الكثير من أساء فهم الحديث أنصر أخاك ظالما أو مظلوما
ظن ان الولاء والحب يجعلك تتغاضى النظر على الظالم وتستمر في نصرته حتى وان كان بظلمه قد دمرالعديد من الأنفس .....
فأحيان أستغرب من البعض حينما يرى الخطأ يتكرر ويظل صامتا خوفا من ان يخسر الذي أخطأ وتجاوز في ظلمه
او قد يخاف أن يقطع عنه رزق أودعه له
أوينزله من منصب ولاه اياه .....
أو جبن منه .....في عدم مواجهته حتى وان لا حقه الضرر لنفسه .
لماذا لا نملك الجرأة ونقول للمخطئ أخطأت
لماذا لا نقول لظالم كف عن ظلمك .....
لماذا نؤمن أننا لو تكلمنا عن الخطأ خطأ والصحيح صحيح سنفقد مصالح كانت تعود علينت بالمنفعة
الى متى يستمر هذا التجاهل الذي ينفخ من الظالم ويجعله يرى نفسه فوق الجميع .؟؟؟؟؟
الصامت على الحق شيطان اخرس
نعم الحاجه والخوف وربما المنفعة
كلها اشياء ترسخت فينا وهي تخدم الظالم وتقويه
ولا اعرف كيف يمكن التخلص من هذه السلبيات والى متى
دمت بخير سليدا
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساقي الورد
قال مين فرعنك يافرعون
قال مالقيت حدا يردني
الصامت على الحق شيطان اخرس
نعم الحاجه والخوف وربما المنفعة
كلها اشياء ترسخت فينا وهي تخدم الظالم وتقويه
ولا اعرف كيف يمكن التخلص من هذه السلبيات والى متى
دمت بخير سليدا
الخلاص من السلبيات هي ان تنصر الحق مهما كانت عواقبه
طرح راقي من كاتبه راقيه..
نعم على المسلم ان ينصر اخاه اذا كان مظلوما وأن يأخذ له حقّه ممّن ظلمه ..
او يكف يد الظالم عن التمادي في الظلم وهذه هي عظمة الإسلام..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزين
طرح راقي من كاتبه راقيه..
نعم على المسلم ان ينصر اخاه اذا كان مظلوما وأن يأخذ له حقّه ممّن ظلمه ..
او يكف يد الظالم عن التمادي في الظلم وهذه هي عظمة الإسلام..
الظلم في كتاب الله هو/ وضع الشيء في غير محله قصداً
وهناك نوع من الشرك يسمى ظلم( وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ غ– إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)
وفي كتاب الله هناك لفظة عدل ولفظة قسط
والفرق شاسع بينهما فالعدل بين متخاصمين
اما القسط هو البذل من طرف الى طرف دون انتظار الجزاء من ذلك الطرف
اما القاسط (واما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا)
فالقاسط هو من يأخذ حقوق الاخرين سواء بالغصب ام بالرشوة او بالاحتيال
اذاً لايقف مع الظالم الا من يتحمل نار جهنم
اشكرك على الطرح الراقي