فوضـــى آلنفــس / فريق المسك - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: المنتديات العامة :: ]| > •₪• تطوير آلذآت•₪•

•₪• تطوير آلذآت•₪• ● نسعى لـ تحسين أنفسنآ وتهذيبهآ وتعديلهآ للأفضل ..

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك :
بيانات الحر
اللقب
المشاركات 738673
النقاط 366089

فوضـــى آلنفــس / فريق المسك

ما يدعو إلى الدهشة دائماً أن الكثيرين من أفراد المجتمع يفتقدون القدرة على ضبط أعصابهم أو التحكم بها. ويتسايرون دائماً مع بلدوزر الغضب الذي يجتاحون به هدوء وسكينة ما حولهم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 14-Mar-2022, 05:27 PM
سحآب غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 261
 جيت فيذا » Feb 2022
 آخر حضور » 21-Sep-2022 (10:44 AM)
آبدآعاتي » 4,034
تقييمآتي » 60535
الاعجابات المتلقاة » 6849
الاعجابات المُرسلة » 447
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي فوضـــى آلنفــس / فريق المسك

Facebook Twitter


ما يدعو إلى الدهشة دائماً أن الكثيرين من أفراد المجتمع يفتقدون القدرة
على ضبط أعصابهم أو التحكم بها.
ويتسايرون دائماً مع بلدوزر الغضب الذي يجتاحون به هدوء وسكينة ما حولهم
، وقد يصل إليهم مرتداً بحوادثه.
حدة الغضب والتوتر التي تجتاح الناس يعتقدون أنها فعل من أفعال الحياة
وليست تجاوزاً لهذا النظام اليومي المرتبك...
رغم أن هذا المنطق يتنافى مع إرادة الإنسان السوي وقدرته
على عدم تجاوز الحدود، وضبط أعصابه بالقدر الذي
لا يسمح بالانفلات.
ركض الحياة المستمر الذي يعالج به الناس همومهم
لا يحل مشاكل
التوتر أو القلق لأن العلاج ينبغي أن يكون منطلقاً من نقطة هادئة
وباحثة عن السكينة.
في فرنسا طُرح مؤخراً كتاب عن فن التأمل من أجل الحصول على صحة جيدة
هذا الكتاب للعالم "ماتيو ريكارد"
يرتكز على ضرورة أن يتأمل الشخص يومياً لمدة 20دقيقة ولمدة ثمانية أسابيع
، حيث يساعد ذلك على تنشيط المخ،
وتقوية الجهاز المناعي وتخفيض حدة الغضب والتوتر،
كما أنه يعمل على تهدئة النفس وخفض ضغط الدم المرتفع.
ويوضح المؤلف أن التأمل يعني تدريب المخ والسيطرة عليه حتى لا يشرد
التفكير في شيء آخر، وهو يؤدي إلى السلام الداخلي للنفس وقوة النفس.
من المعروف أن عملية التأمل بدأ استخدامها في علاج بعض الأمراض الخطيرة
مثل السرطان في أمريكا وانجلترا وفرنسا.
ترى هل نحن قادرون على علاج مآسينا، وتهدئة ثوراتنا،
والتخفيف من حالات الهياج التي تصيب البعض من خلال
عملية التأمل التي لا تمارس على الإطلاق؟
بل قد يعتبرها البعض نوعاً من الفضاوة، والجنون الرسمي،
والخرابيط، وأنها ليست العلاج،
فالعلاج دائماً للتوتر هو المزيد من الفوضى، وليس المزيد من التأمل.
المزيد من تمرير الصور السلبية، دون أن يعبأ من يمررها
أنها قد تكون قاتلة للكثير من مشاعر الآخرين،
وأنها قد تطول كثيراً من الصور الإيجابية وتبددها.
النمط المجتمعي لدينا بالرغم من انحسار إنتاجيته بالمعنى
المتكامل قياساً للمجتمعات المنتجة والصناعية
واللاهثة والعاملة لساعات تتجاوز العشر،
إلا أنه في الصورة العامة يبدو لاهثاً وراكضاً بطريقته،
حتى وإن خلت من الإيجابية، حيث تجد الناس إما خاملين،
ومتوقفين دون سبب، أو عاطلين، أو متخندقين داخل
أعمال هلامية لا تدفع إلى التوتر، حيث يمارس فيها
الموظف الإفطار وشرب الشاي وقراءة الصحف
والمغادرة لإنجاز أعماله.
لكن مع ذلك تجده مجتمعاً أفراده ثائرون لأتفه الأسباب
يجتمع لديهم الغضب والانفجار داخل زمن غير دافع
لذلك، يصرخ الناس في الشارع يتعاركون،
في السوبرماركت ينفجر اثنان بسبب الطابور وأسباب غير
مبررة، وقد يربطها البعض بالأجواء الساخنة في مواسم الحر
رغم أنها تمتد للعام كله..
في المجال يستحيل أن نعثر على أسباب مجمّعة
ودافعة لهذا التوتر أو الغضب الذي يغيّب عادة التفكير،
ويدفع إلى مزيد من الغضب من خلال تكريس من حولك
لصحة ما تقوم به وتشجيعك على ردة الفعل العنيف،
وأنه لا بد أن تأخذ حقك بيدك.
يضاف إليه غضب من كل شيء لدى بعض الأشخاص،
وانفعال احياناً سريع يدخل ضمن تركيبة الشخصية نفسها،
وبدلاً من أن يستدعي الفرد الإنقاذ للوصول إلى شط الهدوء
يرفع مؤشر الغضب له من خلال كل العوامل
المحيطة المساعدة، ويخلق أزمته الخاصة متجاهلاً
تماماً الأهم وهو الخروج من الأزمة من خلال الإمساك
بمحور هذا الغضب الذي في الغالب يمكن ضبطه،
ويمكن الاستمتاع بلحظات هدوء تحملنا على الاعتقاد
أن هناك ملامح جميلة لا تزال داخل مفردات الحياة،
وأن هناك مجالاً للتوازن الصحي والنفسي بعيداً عن
ممارسة طقوس السخرية والاستخفاف واعتبار التأمل،
أو القبض على تلابيب لحظة هدوء من سابع المستحيلات


t,qJJJn NgktJJs L tvdr hgls;





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قرب مني وفي أذني.. همس لي / فريق المسك سحآب •₪• عذب الحروف لـ الشعر المنقول •₪• 4 07-Mar-2024 07:47 PM
أحب اليل ... فريق المسك * السلطان * •₪• عذب الحروف لـ الشعر المنقول •₪• 5 03-Mar-2024 06:16 PM
ابو جبل نصراوي .. فريق المسك * السلطان * صدى الملاعب 11 10-Feb-2024 04:24 PM
رب الفلق ~ / فريق المسك سحآب نفحات ايمانيه 6 14-Sep-2023 07:09 PM
عظم شأن حسن الخلق. / فريق المسك سحآب نفحات ايمانيه 8 14-Sep-2023 07:09 PM


الساعة الآن 07:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009