اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُتبلِد !
’,
حَسناً ؛ خَيبةُ حُب"
بينماَ نَجِدُ الشَوقُ لِوَحدِهِ فَقط ، يُعلِمُكِ كَيفَ أَن تلتقِينَ بِه ( دُونَ موعِد ) .!
هذآ ماَ قرأتُهُ هُناَ مممممم لاَ بأَس إقتربِي لِـ/ أُخبِرُك .!
بأنَ الصَباحَ دُونكِ لاَ ضَوءَ يَطغىَ فِي سمائِي.،
فَـ/ مازآلَت العصافِيرَ الغاَفِيةُ بِـ/ قلبِي غافيةً لاَ تُغنِي .،
بِـ/ رُغمَ الشَوقَ الذِي لاَ يَكُفُ عَن دقِ أَجراسهِ فِي روحِي .،
إلأَ أَننِي قَد سَئِمتُ إنتظاَرُكِ وَ البُكاَء .،
فَـ/ قُدرتِي علَى التمثيِلِ ضَعيفةٌ جِداً .،
حَتىَ لاَ أُخبِرُكِ بأننِي ( لاَ أَشتاَق ) .!
وَ حقاً بِتُ أخاَفُ علىَ عُمرِي بأن يَخلوآ مِنكِ .!
فَـ/ كُلُ ماَ أخشاَهُ الآنَ أَن يُمتلئُ عُمرُكِ ( بأخَر ) .!
مَهلاً مَهلاً ، أَرجوكِ لأن تنصُتِي لماَ يُملِيهِ عليكِ القَلب.،
فهذاَ الإعترافُ الدافئِ الناَعِم يَهطِلُ فِي أَرضُكِ علَى هَيئةِ المطَر .!
لَطالماَ كاَن الحنِينُ إليكِ ، المَجازِرُ التِي يُقيِمُهاَ قلبِي عِندَ غِيابُكِ .،
قَد كُنتُ أرمِي بِـ/ السؤآلِ عَنكِ فِي قَلبِ كُلَ طَير فَوقِي .،
لأجمعَ بكِ الخياَل تِلوَ الأخَر حِينَ يطِير .،
وَ يطِير وَ يطيرَ بعيداً وَ أناَ ثابتٌ فِيَ مكانِيَ أنتظِر حَتىَ لاَ يضِيع .!
وَ يُضِيعُنِي .!
أُغافِلُ النِهايةِ وَ أبدأَ بِك ، صَبراً لاَ يُطاَق .،
فَـ/ ماَ ذنبُ قلبِي بِـ/ كُلِ هذاَ الجفاَف عَزيزتِي .!
قَدكانَ أخضراً قَبلَ أَن تُغادرينَنِي .،
وَ إن عُدتِي مذآ أفعلُ بأنثَى عاَدت إليَّ دُونَ قَلبهاَ .!
لاَ بأَس عَزيزتِي "
هَكذآ أناَ ، كُنتُ لوحدِي وَ عُدتُ لوحدِي وَ بقيتُ وَحدِي ،
وَ أناَ الآنَ لوحدِي دُونَ أحَد .،
ثَمَ أنكِ وَ الربُ قَد صَدقتِي القَول بِـ/ أَنِي لاَ أُجِيدُ الإقتراَب .!
لَكننِي أَستطِيعُ أَن أرمِقُكِ بِنظرةِ حُبٍ من بعِيد .!
لِذآ ، لَم أَكُن انوِي فُراقُكِ ( فَقط كُنتُ أتمنىَ أن تَعيشِين ) .
جَمِيلةُ الأَدب ؛ مُهرسِنق "
كاَنَ عليِهِ أَن يَدفِنكِ فِي قلبِه وَ أَن لاَ يَحضُرَ عَزاؤكِ أَحد .،
وَ بدلاً مِن أَن يفعلَ ذلِكَ نرآهُ فِي الأَسطُرِ للأَسفِ قَد أَخفَق مُرادُكِ / مُراده .!
فَـ/ أنتِ اليَومَ كأيُّ شَيٍ تأتِي بِهِ الأَقداَر لِـ/ ترحَل .،
وَقَدرُكِ جمِيلتِي أَن تكونِي حِيدَه ،تَتناوبُ عليكِ الخَيباتُ بِكُلِ فِصولِهاَ .،
ولاَ أكثرَ مِن ذلِك # عَزفُكِ مؤلِم
تتكاثر بنا الخيبات ..!
فـَ تضيق أنفاسنا ..!
ونسكن العزلة ..!
تبكينا اقدارنا..!
تسخر منا احلامنا ..!
ونمارس الحنين تاره وتاره تلفظنا ..!
قتلى ع شواطئ الانتظار ..!
لـِ يعبرنا الألم ويشق جيوب ارواحنا ..!
كيف ندس خيباتهم ..!
وملامح الوجع ترسمنا بدقة ..!
حيث القارئ لـِ نبضك يستشم رائحة الوجع ..!
ويشعرون بـِ تذبذب مشاعرك ..!
تلفعهم الحيرة ويرسمون علامات استفهام ..!
يبصرون خارطة ضياعك ..!
وثوران غضبك بـِ ذات الوقت ..!
ثم يتركونك تكمل وحدتك ..!
تعزف جروحك دون ان يلصقوا عليها مايخفف المك ..!
وان فعلوا .. لا يتعدى كونه طبطبه حرفيه بكل احترافيه ..!
واعظم منه مصيبة ..!
ان تلقفو حرفك وعبرو من خلالها لـِ قلبك ..!
يستحلون بوار ه ..!
يستعمرو زواياها ..!
ويمتصون طاقاتك ..!
لـِ يكملوا خرابه بدل من اصلاحه ..!
وهكذا يتكاثر ..!
خيبة تتلوها خيبة ..!
حتى توشم بوجع تنسيك طعم الفرح ..!
والقلب اذا لم يعتبر يـَ متبلد ..!
حلال فيه القتل ...!
الفاضل متبلد ..!
أتيت كـَ غمام بارد يتساقط هنيئاً ع جسد الحرف
فـَ تمسح ع رأسه بـِ قلب اخ حنون ..!
لا حرمت هذا التواجد الرقيق
سنابل فرح لـِ قلبك