أحاديث نفي العذاب عن الأمة في الآخرة وما يعارضها - الصفحة 3 - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > قسم الرسول مع حياة الصحابة

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات الحر
اللقب
المشاركات 737110
النقاط 365089
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 19081
النقاط 135133

أحاديث نفي العذاب عن الأمة في الآخرة وما يعارضها

وردت نصوص ظاهرها نفي العذاب الأخروي عن الأمة، وأن عذابها في الدنيا بما يصيبها من الفتن، والمصائب، والحُمَّى، وغيرها من الابتلاءات، وهذه النصوص تشكل على نصوص أخرى تثبت تطهير بعض

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 21-Feb-2023, 02:31 PM
عطر المساء غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام الأبداع وسام التميز 
 
 عضويتي » 381
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » 14-May-2024 (11:01 PM)
آبدآعاتي » 11,472
تقييمآتي » 57173
الاعجابات المتلقاة » 22801
الاعجابات المُرسلة » 8116
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عطر المساء has a reputation beyond reputeعطر المساء has a reputation beyond reputeعطر المساء has a reputation beyond reputeعطر المساء has a reputation beyond reputeعطر المساء has a reputation beyond reputeعطر المساء has a reputation beyond reputeعطر المساء has a reputation beyond reputeعطر المساء has a reputation beyond reputeعطر المساء has a reputation beyond reputeعطر المساء has a reputation beyond reputeعطر المساء has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Female
قناتك   » قناتك 7up
 
37 أحاديث نفي العذاب عن الأمة في الآخرة وما يعارضها

Facebook Twitter


وردت نصوص ظاهرها نفي العذاب الأخروي عن الأمة، وأن عذابها في الدنيا بما يصيبها من الفتن، والمصائب، والحُمَّى، وغيرها من الابتلاءات، وهذه النصوص تشكل على نصوص أخرى تثبت تطهير بعض المذنبين في النار، وهذا عرض لأقوال العلماء في الجمع بين هذه النصوص.

فقد ورد عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمتي هذه أمة مرحومة، ليس عليها عذاب في الآخرة، عذابها في الدنيا الفتن، والزلازل، والقتل" رواه الحاكم وغيره، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

وروى البزار عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحُمَّى حظ المؤمن من النار". حسن إسناده ابن حجر في فتح الباري.

ووردت أحاديث تفيد أن المؤمن يُفدَى يوم القيامة من عذاب النار بيهودي أو نصراني، كما في صحيح مسلم عن ‌أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا كان يوم القيامة دفع الله عز وجل إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا فيقول: هذا ‌فكاكُكَ من النار».
ومعنى الفداء أنهم يرثون مقاعد الكفار في الجنة، وأن الكفار يرثون مقاعد المسلمين في النار، ولا يعني أن الكفار يحملون أوزار المسلمين، كما قال تعالى: (وَتِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِيٓ ‌أُورِثۡتُمُوهَا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ) [الزخرف: 72] .

ولا شك أن ظاهر هذه الأحاديث مبشرة لعموم المسلمين من هذه الأمة، وأن الله تعالى يقدر عليهم من الابتلاءات، والفتن، والأمراض، حتى لا يعذبوا في الآخرة، ويكون ما أصابهم هو نصيبهم من النار، ولكنها مشكلة على نصوص كثيرة تثبت أن من هذه الأمة من يعذب.

قال المُظْهِري في شرح المصابيح: قوله: "أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة" هذا الحديث مشكل؛ لأن مفهومه: أن لا يعذب أحد من أمة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فيلزم أن لا يعذب من قتل من المسلمين أعدادا كثيرة، وسرق أموالهم وآذاهم وقذفهم وفعل الكبائر كلها، ومعلوم أن هذا لم يقل به أحد، وقد جاءت أحاديث بتعذيب الزاني والقاتل بغير الحق والقاذف وغيرهم من أصحاب الكبائر".
ولذلك أوَّلَ الحديثَ بما يتفق مع تلك النصوص المثبتة لعذاب أهل الكبائر من هذه الأمة، فقال: إن قوله: "أمتي هذه أمة مرحومة"، أراد بهم: من اقتداه - صلى الله عليه وسلم - كما ينبغي، ويحب الله ورسوله، فأما من فعل كبيرة فقد استحق العذاب، ثم أمره إلى الله تعالى؛ إن شاء عاقبه، وإن شاء عفا عنه".

وبعض العلماء لم يرَ مثل هذه الأحاديث محفوظةً بحيث يُعارَض بها الأحاديث الثابتة في دخول بعض هذه الأمة النار، ومنهم الإمام البخاري حيث قال في التاريخ الأوسط: "والخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الشفاعة أن قوما يعذبون ثم يخرجون أكثر وأبين".

وبعض العلماء حمل تلك الأحاديث على الغالب والمجموع، فغالب هذه الأمة مرحومة، ولكن من حيث الأفراد والآحاد فقد ثبت أنهم يدخلون النار للتطهير، ذكر ذلك المناوي في فيض القدير، والملا علي قاري في مرقاة المفاتيح.

قال الصنعاني في التنوير شرح الجامع الصغير: "واعلم أن هذه الأحاديث وأمثالها في فضل هذه الأمة هي للمجموع من حيث هو، فلا ينافيه خروج أفراد منه، وهذا مثل أحاديث: عصمتها من الضلال، فإنه للمجموع لا للأفراد، وبهذا تجتمع الأحاديث المخوفة والمبشرة".

وبخصوص أحاديث الحمى، وأنها حظ المؤمن من النار، يقول ابن رجب في مجموع الرسائل: "والمعنى -والله أعلم- أن حرارة الحمى في الدُّنْيَا تكفر ذنوب المؤمن، ويطهر بها، حتى يلقى الله بغير ذنب، فيلقاه طاهرًا مطهرًا من الخبث، فيصلح لمجاورته في دار كرامته دار السلام، ولا يحتاج إِلَى تطهير في كير جهنم غدًا؛ حيث لم يكن فيه خبث يحتاج إِلَى تطهير، وهذا في حق المؤمن الَّذِي حقق الإيمان، ولم يكن له ذنوب إلا ما تكفره الحمى وتطهره.. وإذا كانت الحمّى بهذه المثابة، وأنها كفارة للمؤمن وطهارة له من ذنوبه، فهى حظه من النار؛ فإنه لا يحتاج إِلَى الطهارة بالنار يوم القيامة، إلا من لقي الله وهو متلطخ بخبث الذنوب، ولذلك كانت الحمى تشتد عَلَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لعظم درجته عند الله، وكرامته عليه، وإرادته رفعة درجته عنده.
روى ابن مسعود قال: «دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُحَمُّ، فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: مَا أَشَدَّ حُمَّاكَ؟! وَإِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، قَالَ: «أَجَلْ إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنْكُمْ، إِمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ، وَلا أَمَةٍ مُؤْمِنَةٍ، يَمْرَضُ مَرَضًا إِلَّا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا يُحَطُّ عَنِ الشَّجَرَةِ وَرَقُهَا» خرَّجه البخاري بمعناه، وهذا لفظ ابن أبي الدُّنْيَا".


Hph]de ktd hgu`hf uk hgHlm td hgNovm ,lh duhvqih





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل تقبل التوبة بعد نزول العذاب من الله في الدنيا نزف القلم نفحات ايمانيه 11 18-Jun-2025 12:20 AM
( الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل...) سلطان الزين نفحات ايمانيه 14 25-Dec-2023 06:20 PM
من فضائل النبي: أن جعل الله وزنه يرجح على الأمة بأكملها نزف القلم قسم الرسول مع حياة الصحابة 12 19-Nov-2023 06:36 PM
تفسير: (وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب) عاشق الغيم أحاسيس القران وعلومه 21 06-Aug-2023 11:51 PM
يوم تلد الأمة ربتها الجرح قسم الرسول مع حياة الصحابة 18 20-Jul-2023 11:09 PM


الساعة الآن 02:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009