أين نحن من هؤلاء والثمن الجنة (2).
عندما سمع عامر بن عبدالله المؤذن ، وهو يجود بنفسه ، وبيته قريب من المسجد قال :
خذوا بيدي ، فقيل له : إنك عليل .فقال : اسمع داعي الله فلا أجيبه .
فأخذوا بيده فدخل الصلاة المغرب فركع مع الإمام ركعة ثم مات .صفة الصفوة ( 2 / 131 )
عندما طُعن الفاروق عمر أُغمى عليه ، وعندما ذكروا له الصلاة انتبه
وقال :
الصلاة ها .. الله ، فلا حظُّ في الإسلام لمن ترك الصلاة .تاريخ عمر ( 234 )
الربيع بن خيثم في مرضه قالوا له أنت مريض ولك رخصة فصل في بيتك .
قال : إنه كما تقولون ، ولكني سمعته ينادي ( حي على الفلاح ) فمن سمعه منكم ينادي
( حي على الفلاح ) فليجبه ولو زاحفاً ، ولو حبواً .حلية الأولياء ( 2 / 113 )
قال عدي بن حاتم :
ما جاء وقت الصلاة إلا وأنا لها بالأشواق ، وما دخل وقت صلاة قط إلا وأنا لها مستعد .
الزهد للإمام أحمد ( 249 )
قال أبو بكر المزني :
من مثلك يا ابن آدم ؟
خُلي بينك وبين الماء والمحراب ، متى شئت تطهرت ودخلت على ربك عز وجل ليس بينك وبينه ترجمان ولا حاجب .
البداية والنهاية ( 9 / 2 )
قال أبو رجاء العطاردي :
ما أنفس عليَّ شيء أخلِّفه بعدي إلا أني كنت أعفر وجهي في كل يوم وليلة خمس مرات لربي عز وجل .حلية الأولياء ( 2 / 306 )
قال عمر بن الخطاب :
إذا رأيت الرجل يضيع من الصلاة فهو والله لغيرها أشد تضييعاً .تاريخ عمر ( 204 )
كان زيد الأيامي يقول للصبيان :
تعالوا فصلوا أهب لكم الجوز فكانوا يجيئون ويصلون ثم يحيطون حوله ، فقيل له :
ما تصنع بهذا ؟
فقال : وما عليَّ ، أشتري لهم جوزاً بخمس دراهم ويتعودون على الصلاة .حلية الأولياء
( 5 / 31 )
كان أبو عمران الجزني :
إذا سمع الأذان تغير لونه وفاضت عيناه .
كان علي بن الحسن رحمه الله :
إذا توضأ يصفر لونه فيقول له أهله :ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء ؟
فيقول : أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم .صفة الصفوة ( 2 / 93 )
حين استيقظ سليمان بن الأعمش لحاجة فلم يُصب ماء ، وضع يده على الجدار وتيمم ، ثم نام فقيل له في ذلك .قال : أخاف أن أموت على غير وضوء .حلية الأولياء ( 5 / 49 )
توضأ منصور بن زاذان يوماً ، فلما فرغ دمعت عيناه ثم جعل يبكي حتى ارتفع صوته فقيل له: رحمك الله ما شأنك ؟
فقال : وأي شيء أعظم من شأني أُريد أن أقوم بين يدي من لا تأخذه سِنَةَ ولا نوم ، فلعله يُعرض عني .صفة الصفوة ( 2 / 12 )
بشير بن الحسن كان يُقال له ( الصفّي ) لأنه كان يلزم الصف الأول في مسجد البصرة خمسين سنة .
قال سعيد بن المسيب :
ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة ، وما نظرت في قفا رجل في الصلاة منذ خمسين سنة .حلية الأولياء ( 2 / 163 )
بقى سليمان بن مهران سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى .تذكرة الحفاظ ( 1 / 154 )
قال وكيع بن الجراح :
كان الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى.تذكرة الحفاظ
( 1 / 154 ).
Hdk kpk lk icghx ,hgelk hg[km (2)>