أنت!

أنت!

أنتِ! أيتها المتطرفة في الحسن والقسوة ألا زلتِ كالنار والماء في زجاج الأماني؟ ألا زلت كما أنتِ تزينين ليل الغواية وصدرك مسكون بتماثيل الحزن، وأوثان الشكوى؟ ألم أكن كاهن معبد قلبك الوحيد؟ أتذكرين الناي المعلق برقبتي؟ وكم تمايلتِ طربا كلما أدنيته من شفتيً؟ ألم نكن من القرب قيد شهقة؟ فهل تنكرين؟ ألا تذكرين؟ أما آن لنوارس قلبي أن تفيأ إلى شواطئك؟ هل لي بليل نفترش فيه بساط الذكريات نبتسم، نضحك، نهمس، نغني، ننتحب كالثكالى ثم يعود كلٌ منا الى كثبان العدم حيث مداخن الموت والحطام بعيدٌ عنك يعيرني كل شيء وأغدو عاجزا حتى عن اجتراح فكرة آثمة مر هو الغياب علقم طعم الرحيل وأنت الصهيل الذي يلازم حنجرتي فلم لا تأتين؟ تعالي لكي يتعرى الليل من ثياب حزنه تعالي ودعيني أغادر متاهة الظنون فآوي إلى صدرك كيوم ولدت.! الليث... 9، 8، 2021 لأحاسيس الليل

حـُـلم ,ورد الياسمين ,ساقي الورد و 8 آخرون معجبون بهذا

ألشفق ,نوران العماري ,N@gh@m ,سلطان الزين ,تِوَآقهْ ! ,Wahid ,ندى الورد .. ,سليدا

المصدر: منتديات أحاسيس الليل - من قسم: • •₪• نــاي شــاعر •₪•

---

Hkj!