
اختتم مؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك، اليوم الخميس، أعماله في الرياض، بمشاركة أكثر من 50 جهة ممثلة عن القطاعين العام والخاص في المعرض المصاحب للمؤتمر.
وتفصيلاً، أُقيم المؤتمر تحت شعار "منظومة رقمية متكاملة لاستدامة الاقتصاد وتعزيز الأمن"، وشهد عقد 15 جلسة حوارية وورقة عمل، وذلك بحضور عددٍ من أصحاب المعالي الوزراء، وأمناء الهيئات الإقليمية والدولية والخبراء والمتخصصين في القطاع الزكوي والضريبي والجمركي.
وعقد خلال المؤتمر نحو 40 ورشة عمل متخصصة، بالإضافة إلى توقيع 10 اتفاقيات ومذكرات بين هيئة الزكاة والضريبة والجمارك ومجموعة من الجهات الممثلة للقطاعين العام والخاص على المستويين المحلي والدولي، شملت عددًا من المجالات المرتبطة بأعمالها ومهامها؛ بهدف تعزيز التعاون والتنسيق والارتقاء بخدماتها وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وصاحب المؤتمر، معرضٌ يُعرّف زوراه بأهم التجارب والتطورات العالمية والمحلية في القطاع الزكوي والضريبي والجمركي، والتحول الرقمي الذي تشهده المنظومة، بالإضافة إلى مدى تأثير التقنيات الحديثة على كفاءة وفعالية العمليات ودورها في إيجاد اقتصاد رقمي مزدهر.
وخلال تدشين المؤتمر، أكد وزير المالية محمد الجدعان في كلمته الافتتاحية، أنه يأتي سعيًا من الهيئة لنقل التجارب والخبرات وتطبيق أفضل الممارسات، والاستفادة من فرص التطوير المتاحة في قطاع الزكاة والضريبة والجمارك، فضلاً عن بحث مستجداتها المرتبطة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وقال "الجدعان": "إن المؤتمر يأتي في ظل التحديات التي تواجه مسيرة التنمية الاقتصادية العالمية، وهو الأمر الذي يستدعي معه تعزيز الجهود الرامية من خلال رفع مستوى التنسيق بين القطاعات والمنظمات الدولية والإقليمية في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية".
ومن جهة أخرى، أشار محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي- في كلمته الافتتاحية للمؤتمر- إلى أن عقد الهيئة هذا المؤتمر هو تأكيد لرؤيتها بأن تكون نموذجًا عالميًا في حماية الوطن، وإدارة الزكاة والضرائب والجمارك، وتيسير التجارة عبر الحدود بفاعلية، مع التركيز على رفع مستوى الخدمات للعميل، وذلك من خلال تطبيق أفضل الممارسات، وترسيخ القيم، وترجمتها إلى مبادرات وحلول تُسهم في تعزيز قدرات الجهات الزكوية والضريبية والجمركية.
lcjlv hg.;hm ,hgqvdfm dojjl Hulhgi flahv;m 50 [im lk hgr'hudk hguhl ,hgohw