سيرة عبدالله بن عمرو بن حرام رضي الله عنه - الصفحة 2 - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > قسم الرسول مع حياة الصحابة

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
أفضل مشارك
بيانات روز
اللقب
المشاركات 620
النقاط 540
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 18910
النقاط 134947

سيرة عبدالله بن عمرو بن حرام رضي الله عنه

فهذه مقتطفات من سيرة علم من أعلام هذه الأمة، وبطل من أبطالها، صحابي جليل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، نقتبس من سيرته العطرة الدروس والعبر. كان رضي الله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-Nov-2022, 02:51 PM
سلطان الزين متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
التميز الاداري الرد المميز عطاء بلاحدود شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 47
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » اليوم (02:49 PM)
آبدآعاتي » 118,761
تقييمآتي » 71551
الاعجابات المتلقاة » 60349
الاعجابات المُرسلة » 12719
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي سيرة عبدالله بن عمرو بن حرام رضي الله عنه

Facebook Twitter


فهذه مقتطفات من سيرة علم من أعلام هذه الأمة، وبطل من أبطالها، صحابي جليل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، نقتبس من سيرته العطرة الدروس والعبر.
كان رضي الله عنه من السابقين إلى الإسلام، وكان أحد النقباء ليلة العقبة، وشهد بدرًا، واستشهد يوم أُحد، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله كلمه كفاحًا؛ أي من غير واسطة.
إنه عبدالله بن عمرو بن حرام الخزرجي الأنصاري السلمي، والد جابر الصحابي المشهور.
قال ابن سعد: «كان عبدالله أول من قُتل يوم أُحد، وكان أحمر، أصلع، ليس بالطويل».
وقد كانت لعبدالله بن عمرو مواقف عظيمة تدل على فضله وبذله ونصرته لهذا الدين، روى ابن حبان في صحيحه من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهفي حديث طويل، وقال صلى الله عليه وسلم في آخره: «جَزَى اللَّهُ الأَنْصَارَ عَنَّا خَيْرًا، وَلَا سِيَّمَا عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ، وَسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ».
وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ، جِيءَ بِأَبِي مُسَجًّى[3]، وَقَدْ مُثِّلَ بِهِ، قَالَ: فَأَرَدْتُ أَنْ أَرْفَعَ الثَّوْبَ، فَنَهَانِي قَوْمِي، ثُمَّ أَرَدْتُ أَنْ أَرْفَعَ الثَّوْبَ، فَنَهَانِي قَوْمِي، فَرَفَعَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم - أَوْ أَمَرَ بِهِ فَرُفِعَ، فَسَمِعَ صَوْتَ بَاكِيَةٍ أَوْ صَائِحَةٍ، فَقال صلى الله عليه وسلمَ: «مَنْ هَذِهِ؟»، فَقَالُوا: ابْنَةُ عَمْرٍو - أَوْ أُخْتُ عَمْرٍو، فَقَالَ: «وَلِمَ تَبْكِي؟ فَمَا زَالَتِ الْمَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رُفِعَ».
قال الحافظ ابن حجررحمه الله: «ومعناه أنه مكرم بصنيع الملائكة وتزاحمهم عليه لصعودهم بروحه؛ لأن هذا الجليل القدر الذي تظله الملائكة بأجنحتها لا ينبغي أن يُبكى عليه، بل يفرح له بما صار إليه.

وروى والترمذي في سننه وابن حبان في صحيحه من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: «يَا جَابِرُ مَالِي أَرَاكَ مُنْكَسِرًا؟»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتُشْهِدَ أَبِي وَتَرَكَ عَلَيْهِ دَيْنًا وَعِيَالًا، فَقَالَ: «أَلَا أُبَشِّرُكَ بِمَا لَقِيَ اللَّهُ بِهِ أَبَاكَ، إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْ خَلْقِهِ قَطُّ إِلَّا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ، وَإِنَّ اللَّهَ أَحْيَا أَبَاكَ فَكَلَّمَهُ كِفَاحًا، وَقَالَ: يَا عَبْدِي تَمَنَّ عَلَيَّ مَا شِئْتَ أُعْطِيكَ، قَالَ: تَرُدَّنِي إِلَى الدُّنْيَا فَأُقْتَلُ فِيكَ، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: لَا، إِنِّي أَقْسَمْتُ بِيَمِينٍ أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يُرْجَعُونَ» يَعْنِي الدُّنْيَا، ونزلت هذه الآية: ï´؟ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ï´¾ [آل عمران: 169].

وروى النسائي في سننه من حديث جابر رضي الله عنه قال: لَمَّا أُصِيْبَ أَبِي وَخَالِي يَوْمَ أُحُدٍ، فَجَاءتْ أُمِّي بِهِمَا قَدْ عَرَضَتْهُمَا عَلَى نَاقَةٍ، فَأَقْبَلَتْ بِهِمَا إِلَى المَدِيْنَةِ، فَنَادَى مُنَادٍ: ادْفِنُوا القَتْلَى فِي مَصَارِعِهِم، فَرُدَّا حَتَّى دُفِنَا فِي مَصَارِعِهِمَا[8].
وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: لما كان يوم أُحد أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على الشهداء الذين قُتلوا يومئذ، فقال: «زَمِّلُوهُمْ بِدِمَائِهِمْ فَإِنِّي قَدْ شَهِدْتُ عَلَيْهِمْ»، فَكَانَ يُدْفَنُ الرَّجُلَانِ وَالثلَاثَةُ فِي الْقَبْرِ الْوَاحِدِ وَيُسْأَلُ: أَيُّهُمْ كَانَ أَقْرَأَ لِلْقُرْآنِ فَيُقَدِّمُونَهُ. قَالَ جَابِرٌ: فَدُفِنَ أَبِي وَعَمِّي يَوْمَئِذٍ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ.

وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قتلى أُحد: «لَا تُغَسِّلُوهُمْ، فَإِن كُل جُرْحٍ - أَوْ كُل دَمٍ يَفُوحُ مِسْكًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

وروى البخاري في صحيحه من حديث جابر رضي الله عنه قال: لما حضر أُحد دعاني أبي من الليل، فقال: مَا أُرَانِي إِلَّا مَقْتُولًا فِي أَوَّلِ مَنْ يُقْتَلُ مِنْ أَصْحَابِ النبي صلى الله عليه وسلم، وَإِنِّي لَا أَتْرُكُ بَعْدِي أَعَزَّ عَلَيَّ مِنْكَ، غَيْرَ نَفْسِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَإِنَّ عَلَيَّ دَيْنًا فَاقْضِ، وَاسْتَوْصِ بِأَخَوَاتِكَ خَيْرًا، فَأَصْبَحْنَا، فَكَانَ أَوَّلَ قَتِيلٍ وَدُفِنَ مَعَهُ آخَرُ فِي قَبْرٍ، ثُمَّ لَمْ تَطِبْ نَفْسِي أَنْ أَتْرُكَهُ مَعَ الآخَرِ، فَاسْتَخْرَجْتُهُ بَعْدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ، فَإِذَا هُوَ كَيَوْمِ وَضَعْتُهُ هُنَيَّةً غَيْرَ أُذُنِهِمن.
قال ابن حجررحمه الله: «وهذا يخالف في الظاهر ما وقع في الموطأ عن عبدالرحمن بن أبي صعصعة أنه بلغه أن عمرو بن الجموح وعبدالله بن عمرو الأنصاريين، كانا قد حفر السيل قبرهما، وكانا في قبر واحد، فحفر عنهما ليغيِّرا من مكانهما، فوجدا لم يتغيَّرا كأنهما ماتا بالأمس، وكان بين أُحد ويوم حفر عنهما ست وأربعون سنة، وقد جمع بينهما ابن عبدالبر بتعدُّد القصة، وفيه نظر؛ لأن الذي في حديث جابر أنه دفن أباه في قبر وحده بعد ستة أشهر، وفي حديث الموطأ أنهما وُجدا في قبر واحد بعد ست وأربعين سنة، فإما أن يكون المراد بكونهما في قبر واحد قُرب المجاورة، أو أن السيل خرق أحد القبرين، فصارا كقبرٍ واحد، وقد ذكر ابن إسحاق في المغازي، فقال: حدثني أبي عن أشياخ من الأنصار، قالوا: لما ضرب معاوية عينه التي مرَّت على قبور الشهداء، انفجرت العين عليهم، فجئنا فأخرجناهما - يعني عمرو وعبدالله - وعليهما بردتان قد غطى بهما وجوههما، وعلى أقدامهما شيء من نبات الأرض، فأخرجناهما يتثنيان تثنيًا كأنهما دُفنا بالأمس، وله شاهد بإسناد صحيح عند ابن سعد من طريق أبي الزبير عن جابر.

ومن فوائد الحديث:
1- الإرشاد إلى بر الأولاد بالآباء خصوصًا بعد الوفاة.
2- وفيه الاستعانة على ذلك بإخبارهم بمكانتهم من القلب.
3- وفيه قوة إيمان عبدالله رضي الله عنه المذكورة لاستثنائه النبي صلى الله عليه وسلم ممن جعل ولده أعز عليه منهم.
4- وفيه كرامته بوقوع الأمر على ما ظن، وكرامته بكون الأرض لم تبل جسده مع لبثه فيها، والظاهر أن ذلك لمكان الشهادة.
5- وفيه فضيلة لجابر رضي الله عنه لعمله بوصية أبيه بعد موته في قضاء دينه».
فروى البخاري في صحيحه من حديث جابر رضي الله عنه: أن أباه توفي وعليه دين، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إِنَّ أَبِي تَرَكَ عَلَيْهِ دَيْنًا، وَلَيْسَ عِنْدِي إِلَّا مَا يُخْرِجُ نَخْلُهُ، وَلَا يَبْلُغُ مَا يُخْرِجُ سِنِينَ مَا عَلَيْهِ، فَانْطَلِقْ مَعِي لِكَيْ لَا يُفْحِشَ عَلَيَّ الغُرَمَاءُ، فَمَشَى حَوْلَ بَيْدَرٍ مِنْ بَيَادِرِ التَّمْرِ فَدَعَا، ثَمَّ آخَرَ، ثُمَّ جَلَسَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «انْزِعُوهُ»، فَأَوْفَاهُمُ الَّذِي لَهُمْ وَبَقِيَ مِثْلُ مَا أَعْطَاهُمْ.
وفي رواية في صحيح البخاري: وَبَقِيَ تَمْرِي كَأَنَّهُ لَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ شَيْءٌ.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


sdvm uf]hggi fk ulv, pvhl vqd hggi uki





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقتطفات من سيرة الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 11 11-Nov-2024 06:36 AM
مقتطفات من سيرة سعيد بن زيد رضي الله عنه مستثناه قسم الرسول مع حياة الصحابة 12 26-Dec-2023 08:04 PM
مقتطفات من سيرة سعيد بن زيد رضي الله عنه نزف القلم قسم الرسول مع حياة الصحابة 8 25-Dec-2023 07:03 PM
سيرة الصحابي الجليل - عبد الله بن سلام رضي الله عنه الجرح قسم الرسول مع حياة الصحابة 9 15-Sep-2023 01:12 AM
سيرة الصحابي الجليل - ثَوْبان، مولى رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم، سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 15 19-Aug-2023 03:35 PM


الساعة الآن 03:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009