الرَّقِيبُ جَلَّ جَلَالُهُ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ - الصفحة 2 - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات روز
اللقب
المشاركات 7509
النقاط 6120
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 19081
النقاط 135133

الرَّقِيبُ جَلَّ جَلَالُهُ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ

‏ الرَّقِيبُ جَلَّ جَلَالُهُ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ الدَّلالاتُ اللُّغويةُ لاسمِ (الرَّقِيبِ): الرَّقيبُ في اللُّغةِ فعيلٌ بمعنى فاعِل وهو الموصوفُ بالمراقبةِ، فعْله رَقبَ يَرقُبُ رِقابة. والرِّقابةُ تأتي بمعنى الحِفْظِ والحراسةِ والانتظارِ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 26-Jul-2024, 04:17 PM
خواطر عاشق غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 341
 جيت فيذا » Jul 2022
 آخر حضور » يوم أمس (11:19 PM)
آبدآعاتي » 215
تقييمآتي » 1764
الاعجابات المتلقاة » 2639
الاعجابات المُرسلة » 131
 حاليآ في » القصيم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » خواطر عاشق has a brilliant futureخواطر عاشق has a brilliant futureخواطر عاشق has a brilliant futureخواطر عاشق has a brilliant futureخواطر عاشق has a brilliant futureخواطر عاشق has a brilliant futureخواطر عاشق has a brilliant futureخواطر عاشق has a brilliant futureخواطر عاشق has a brilliant futureخواطر عاشق has a brilliant futureخواطر عاشق has a brilliant future
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
Icon1 الرَّقِيبُ جَلَّ جَلَالُهُ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ

Facebook Twitter






الرَّقِيبُ جَلَّ جَلَالُهُ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ

الدَّلالاتُ اللُّغويةُ لاسمِ (الرَّقِيبِ)[1]:
الرَّقيبُ في اللُّغةِ فعيلٌ بمعنى فاعِل وهو الموصوفُ بالمراقبةِ، فعْله رَقبَ يَرقُبُ رِقابة.

والرِّقابةُ تأتي بمعنى الحِفْظِ والحراسةِ والانتظارِ مع الحذَرِ والتَّرقُّبِ.

وعند البخاريِّ من حديث ابنِ عُمَرَ رضي الله عنه؛ أن أبا بكرٍ رضي الله عنه قال: «ارقُبوا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم في أهلِ بيتهِ»[2]؛ أي: احفَظوه فيهم.

وقال هارون: ﴿
إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ﴾ [طه: 94]، فالرقيب الموكَّلُ بحفظِ الشَّيءِ المترصِّدُ لَهُ المتحرِّزُ عن الغفلَةِ فيه.

ورقيبُ القوم: حارِسُهم، وهو الذي يُشرِفُ على مرقَبةٍ ليحرسَهُم.

ورقيبُ الجيشِ طَلِيعتُهم.

والرقيبُ: الأمينُ، وارتقَبَ المكان: أشرفَ عليه وعلا فوقه[3].

والرقيبُ سُبحانه هو المطَّلِعُ على خلقِه، يَعلمُ كلَّ صغيرةٍ وكبيرةٍ في مُلكِهِ، لا يخفى عليه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ، قال تعالى: ﴿
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [المجادلة: 7].

وقال: ﴿
أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ ﴾ [الزخرف: 80].

ومراقبةُ اللهِ لخلقِهِ مراقبةٌ عن استعلاءٍ وفوقيةٍ، وقُدرةٍ وصَمديَّةٍ، لا تتحركُ ذرَّةٌ إلا بِإِذنِهِ، ولا تسقطُ ورقةٌ إلا بعلمِهِ، مَلِكٌ له المُلْكُ كُلُّهُ، وله الحمدُ كُلُّه، أزمَّةُ الأمورِ كلِّهَا بيديه، ومصدرُها منه ومردُّها إليه، مُستوٍ على عرشِهِ لا تخفى عليه خافيةٌ، عالمٌ بما في نفوسِ عبادِهِ، مُطَّلعٌ عَلَى السرِّ والعلانيةِ، يَسْمَعُ ويَرَى، ويُعطِي ويمنَعُ، ويثيبُ ويعاقِبُ، ويكرمُ ويُهينُ، ويخلُقُ ويرزُقُ، ويُمِيتُ ويُحيي، ويقدِّرُ ويقضي، ويُدبِّرُ أمورَ مملكتِهِ، فمراقبتُهُ لخلقِهِ مراقبةُ حفظٍ دائمةٌ، وهيمنةٌ كاملةٌ، وعلمٌ وإحاطةٌ[4].

واللهُ عز وجل رقيبٌ راصِدٌ لأعمالِ العبادِ وكسبِهم، عليمٌ بالخواطرِ التي تدبُّ في قلوبِهِم، يرى كلَّ حركةٍ أو سكنةٍ في أبدانِهم، وَوَكَّلَ ملائكتَهُ بكتابةِ أعمالهِم وإحصاءِ حسناتِهم وسيِّئاتِهم.

قال تعالى: ﴿
وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الانفطار: 10 - 12]، فالملائكةُ تُسجِّلُ أفعالَ الجَنَانِ والأبدانِ، وقال تعالى عن تسجيلِهِم لقولِ القَلْبِ وقولِ اللِّسانِ: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 16 - 18].

وهو سبحانه من فوقِهِمْ رقيبٌ عليهم وعَلَى تَدْوِينِهم، ورقيبٌ أيضًا على أفعالِ الإنسانِ، قال تعالى: ﴿
وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ﴾ [يونس: 61][5].

وروده في القرآن الكريم[6]:
وَرَدَ هَذَا الاسمُ ثَلاثَ مرَّاتٍ:
في قولِه تعالى: ﴿
وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [المائدة: 117].

وقولِه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

وقولِه: ﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ﴾ [الأحزاب: 52].

معنى الاسمِ في حَقِّ اللهِ تعالى:
قال ابنُ جريرٍ: «﴿ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]؛ يعني بذلك تعالى ذكرُهُ إِنَّ اللهَ لم يزل عليكم رقيبًا.

ويعني بقوله: ﴿ عَلَيْكُمْ ﴾؛ على النَّاسِ الذين قال لهم جلَّ ثناؤه، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ ﴾ [النساء: 1]».

قال: «ويعني بقولِهِ ﴿ رَقِيبًا ﴾: حفيظًا محصِيًا عليكم أعمالَكُمْ، متفقِّدًا رعايتَكُمْ حُرْمةَ أرحامِكم، وصِلتَكُم إيَّاها، وقَطْعَكُمُها وتضييعَكم حُرمتها»[7].

وقال في قولِه: ﴿
وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ﴾ [الأحزاب: 52]: «وكان اللهُ على كلِّ شيءٍ ما أحلَّ لك وحَرَّمَ عليك، وغيرِ ذلك من الأشياءِ كلِّها حفيظًا لا يَعزُبُ عنه عِلْمُ شيءٍ من ذلكَ، ولا يَؤُودُهُ حفظُ ذلك كلِّه.

حدثنا بشرٌ حدثنا يزيدُ حدثنا سعيدٌ عن قتادةَ ﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ﴾؛ أي: حفيظًا، في قول الحسن وقتادة»[8].

وقال الزَّجاجُ: «(الرَّقيبُ) هو الحافظُ الذي لا يَغيبُ عمَّا يحفظُهُ، يقال: رَقَبتُ الشيءَ أرقُبُه رِقْبة، وقال الله تعالى ذِكْرُه ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18]»[9].

قال الخطابِيُّ بعد أَنْ نَقَلَ قَولَ الزَّجاجِ: «وهو (أي: الرقيب) في نعوتِ الآدميِّين الُموكَّلُ بحفظِ الشَّيءِ، والمترصِّدُ لَهُ، المتحرِّز عن الغفلةِ فيهِ»[10].

قال الحليميُّ: «(الرَّقيبُ)، وهو الذي لا يغفُلُ عمَّا خَلَق فيَلحقَهُ نقصٌ، أو يَدخُلَ خللٌ مِن قِبَلِ غفلتِهِ عنه»[11].

وفي الَمقْصِدِ: «(الرَّقيبُ) هو العليمُ الحَفيظُ، فمَنْ رَاعَى الشَّيءَ حتى لم يَغفُلْ عنه، ولاحظَهُ ملاحظةً لازِمةً دائِمَةً، لُزُومًا لو عرفَهُ الممنوعُ عنه لما أقدمَ عليه، سُمِّيَ رقيبًا، وكأَنَّه يرجعُ إلى العِلمِ والحفظِ، ولكن باعتبارِ كَوْنِهِ لازمًا دائمًا وبالإضافةِ إلى ممنوعٍ عنه، محروسٍ عن التناولِ»[12].

قال ابنُ الحصَّارِ: «(الرَّقيبُ): المُراعي أحوالَ المرقوبِ، الحافظُ له جملةً وتفصيلًا، الُمحصي لجميعِ أحوالِهِ.

وذلك راجعٌ إلى العِلْمِ والمشاهدةِ، وهو الإِدرَاكُ والإِحصَاءُ، وهو عَدُّ ما يَدِقُّ ويَجِلُّ مِن أقوالِهِ وأفعالِهِ، وحركاتِهِ وسكناتِهِ، وسائِرِ أحوالِهِ وتصرُّفَاتِهِ، ومراعاةُ وجودِهِ وعدَمِهِ، وحياتِهِ وموتِهِ.

فهو إذًا يتضمَّنُ صفاتِ الذاتِ بمتعلقاتٍ مخصوصةٍ من الأفعالِ» اهـ[13].

وفي النونيةِ لابنِ القيِّمِ:
وَهُوَ الرَّقِيبُ عَلَى الخَوَاطِرِ وَاللَّوَا
حِظِ كَيْفَ بِالأَفْعَالِ بِالأَرْكَانِ[14]



وقال السَّعديُّ: «(الرقيبُ) المطَّلِعُ عَلى ما أَكَنَّتْهُ الصُّدُورُ، القائِمُ على كُلِّ نفسٍ بما كَسَبَتْ، الذي حَفِظَ المخلوقاتِ، وأَجْرَاهَا عَلى أَحْسنِ نظامٍ، وأكملِ تدبيرٍ»[15].







hgv~QrAdfE [Qg~Q [QgQhgEiEK ,QjQrQ]~QsQjX HQsXlQhcEiE





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009