الخضر أم القَدَر ؟ - الصفحة 2 - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات عبادى
اللقب
المشاركات 200223
النقاط 94770
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 18893
النقاط 134947

الخضر أم القَدَر ؟

الخضر أم القَدَر ؟ من أجمل ما قرأت في حياتي كلها ستجدون فيها انشراحاً في الصدر و طمأنينة في القلب وستحل لكم مشكلة كبيرة نعاني منها جميعنا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-Apr-2023, 12:11 AM
همس الاحساس غير متواجد حالياً
اوسمتي
شكر وتقدير وسام فراشة المنتدى وسام التواصل وسام التميز 
 
 عضويتي » 84
 جيت فيذا » Jul 2021
 آخر حضور » 12-Oct-2025 (04:36 PM)
آبدآعاتي » 67,793
تقييمآتي » 116334
الاعجابات المتلقاة » 74295
الاعجابات المُرسلة » 29090
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » همس الاحساس has a reputation beyond reputeهمس الاحساس has a reputation beyond reputeهمس الاحساس has a reputation beyond reputeهمس الاحساس has a reputation beyond reputeهمس الاحساس has a reputation beyond reputeهمس الاحساس has a reputation beyond reputeهمس الاحساس has a reputation beyond reputeهمس الاحساس has a reputation beyond reputeهمس الاحساس has a reputation beyond reputeهمس الاحساس has a reputation beyond reputeهمس الاحساس has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي الخضر أم القَدَر ؟

Facebook Twitter


الخضر أم القَدَر ؟
من أجمل ما قرأت في حياتي كلها

ستجدون فيها انشراحاً في الصدر و طمأنينة في القلب
وستحل لكم مشكلة كبيرة نعاني منها جميعنا .

هل توقفت يوماً لتتسائل عن سيدنا الخضر عليه السلام ؟
هل هو نبي أم ولي أم عالم أم ماذا ؟

هل انتابتك الدهشة لهذا الذي جعله الله أكثر علماً و حكمة و رحمة من نبي مرسل ؟!

أتساءلت يوماً لماذا كل هذا الإصرار أن يصل سيدنا موسى عليه السلام لبلوغ المكان الذي سيلاقي فيه سيدنا الخضر عليه السلام ؟

﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً ﴾

و لماذا سيدنا موسى تحديداً الذي قُدِّر له من بين جميع الأنبياء و الرسل أن يقابل سيدنا الخضر الأكثر علماً و رحمة؟

الأكيد أن هذه القصة تحديداً تختلف تماماً عن كل القصص ، قصة موسى و العبد الصالح لم تكن كغيرها من القصص ، لماذا ؟
لأن القصة تتعلق بعلم ليس هو علمنا القائم على الأسباب ، و ليس هو علم الأنبياء القائم على الوحي ، إنما نحن في هذه القصة أمام علم من طبيعة أخرى غامضة أشد الغموض ..
علم القدر الأعلى ، علم أُسدلت عليه الأستار الكثيفة ، كما أُسدلت على مكان اللقاء و زمانه ، و حتى الإسم ﴿ عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا ﴾
هذا اللقاء كان استثنائيا لأنه يجيب على أصعب سؤال يدور في النفس البشرية منذ خلق الله آدم إلى أن يرث الله الأرض و ما عليها ..

السؤال :
لماذا خلق الله الشرّ والفقر والمعاناة والحروب والأمراض؟
لماذا يموت الأطفال ؟
كيف يعمل القدر ؟

البعض يذهب إلى أن العبد الصالح لم يكن إلا تجسيداً للقدر المتكلم لعله يرشدنا
﴿ فَوَجَدَا عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً ﴾ ..

أهم مواصفات القدر المتكلم أنه رحيم عليم أي أن الرحمة سبقت العلم .
فقال النبي البشر ( موسى ) : ﴿ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً ﴾
يرد القدر المتكلم ( الخضر ) : ﴿ قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾ ﴿ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً ﴾
فهم أقدار الله فوق امكانيات العقل البشري ولن تصبر على التناقضات التي تراها
يرد موسى بكل فضول البشر : ﴿ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً ﴾
هنا تبدأ أهم رحلة توضح لنا كيف يعمل القدر؟

يركبا في قارب المساكين فيخرق الخضر القارب !!
تخيل المعاناة الرهيبة التي حدثت للمساكين في القارب المثقوب .. معاناة ، ألم ، رعب ، خوف ، تضرع .. جعل موسى البشري يقول ﴿ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً ﴾ !!

عتاب للقدر كما نفعل نحن تماماً :
أخلقتني بلا ذرية كي تُشمت بي الناس ؟!
أفصلتني من عملي كي أصبح فقيراً ؟!
أزحتني عن الحكم ليشمت بي الأراذل ؟!
يا رب لماذا كل هذه السنوات في السجن ؟
يارب أنستحق هذه المهانة ؟

﴿ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾
ألم أقل لك أنك أقل من أن تفهم الأقدار ؟

ثم يمضيا بعد تعهد جديد من موسى بالصبر ..

يمضي الرجلان ، ويقوم الخضر الذي وصفه ربنا بالرحمة قبل العلم بقتل الغلام ، و يمضي !!
فيزداد غضب موسى عليه السلام النبي الذي يأتيه الوحي ، و يعاتب بلهجة أشد :
﴿ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ﴾
تحول من إمراً إلى نكراً

و الكلام صادر عن نبي أوحي إليه ، لكنه بشر مثلنا ، و يعيش نفس حيرتنا ، ويؤكد له الخضر مرة أخرى :
﴿ أَلَمْ أَقُلْ لَّكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾

ثم يمضيا بعد تعهد أخير من موسى كليم الله بأن يصمت و لا يسأل .

فيذهبان إلى القرية فيبني الخضر الجدار ليحمي كنز اليتامى !!
وهنا ينفجر موسى ، فيجيبه من سخّره ربه ليحكي لنا قبل موسى حكمة القدر :
﴿ قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرا ً﴾
هنا تتجلى حكمة الإله و التي لن تفهم بعضها حتى يوم القيامة ،
الشر نسبي ، و مفهومنا كبشر عن الشر قاصر ، لأننا لا نرى الصور الكاملة .

فالقدر أنواع ثلاث :

النوع الأول :
شرّاً تراه فتحسبه شرّاً ، فيكشفه الله لك أنه كان خيراً
فما بدا شراً لأصحاب القارب ، اتضح أنه خير لهم .
وهذا نراه كثيراً في حياتنا اليومية وعندنا جميعاً عشرات الامثلة عليه .

النوع لثاني :
شرا تراه فتحسبه شرّاً ، لكنه في الحقيقة خير ، لكن لن يكشفه الله لك طوال حياتك ، فتعيش عمرك و أنت تحسبه شراً .
مثل قتل الغلام
هل عرفت أم الغلام حقيقة ما حدث ؟
هل أخبرها الخضر ؟
الجواب : لا ..
بالتأكيد قلبها انفطر ، و أمضت الليالي الطويلة حزناً على هذا الغلام الذي ربته سنيناً في حجرها ليأتي رجل غريب يقتله و يمضي ، و بالتأكيد هي لم تستطع أبداً أن تعرف أن الطفل الثاني كان تعويضاً عن الأول ، وأن الأول كان سيكون سيئاً !
﴿ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً ﴾
فهنا نحن أمام شر مستطير حدث للأم ، ولم تستطع تفسيره أبداً ، ولن تفهم أم الغلام أبداً حقيقة ما حدث إلى يوم القيامة .

نحن الذين نمر على المشهد مرور الكرام لأننا نعرف فقط لماذا فعل الخضر ذلك ؟
أما هي فلم و لن تعرف .

النوع الثالث :
هذا النوع من القدر هو الأهم
هو الشر الذي يصرفه الله عنك دون أن تدري ، لطف الله الخفي ،
الخير الذي يسوقه لك الله و لم تره ، و لن تراه ، و لن تعلمه .

هل اليتامى أبناء الرجل الصالح عرفوا أن الجدار كان سيهدم ؟
الجواب : لا
هل عرفوا أن الله أرسل لهم من يبنيه ؟
الجواب : لا
هل شاهدوا لطف الله الخفي ؟
الجواب : قطعاً لا
هل فهم موسى السر من بناء الجدار ؟
الجواب : لا !!

فلنعد سوياً إلى كلمة الخضر ( القدر المتكلم ) الأولى :
﴿ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾
لن تستطيع أيها الإنسان أن تفهم أقدار الله
الصورة أكبر من عقلك .

استعن بلطف الله الخفي لتصبر على أقداره التي لا تفهمهما ، وثق في ربك فإن قدرك كله خير .
وقُل في نفسك : أنا لا أفهم أقدار الله ، لكنني متسق مع ذاتي و متصالح مع حقيقة أنني لا أفهمها ، لكنني موقن كما الراسخون في العلم أنه كل من عند ربنا .

إذا وصلت لهذه المرحلة ستصل لأعلى مراحل الإيمان ( الطمأنينة ) و هذه هي الحالة التي لا يهتز فيها الإنسان لأي من أقدار الله ، خيراً بدت أم شراً ، ويحمد الله في كل حال ..
حينها فقط سينطبق عليك كلام الله : ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴾ حتى يقول : ﴿ وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾
و لاحظ هنا أنه لم يذكر للنفس المطمنئة لا حساباً ولا عذاباً .

خاطرة جميلة جداً ، ومناسبة لنفوسنا التي نخرها اليأس وأكلها القنوط .
اللهم علمنا ماينفعنا و انفعنا بما علمتنا
اللهم اجعلنا ممن يحسنون الظن بك و يرضون بكل قدر كتبته لنا .

#درر_النابلسي


hgoqv Hl hgrQ]Qv ?





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نبيل العوضي - سلسلة قصص القرآن الكريم | قصة الخضر وذي القرنين سلطان الزين صوتيات أحاسيس الأسلاميه 15 23-Nov-2024 11:39 AM
حمود الخضر - هي جنة عاشق الغيم صوتيات أحاسيس الأسلاميه 16 30-Sep-2023 12:02 AM
درجات القَدَر الحر نفحات ايمانيه 24 27-Nov-2022 11:03 PM


الساعة الآن 12:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009