فى كل المنتديات التى انضم اليها و اقبع فيها واعتبره صدقة جارية لى و لصاحب المنتدى و مشرفى القاعة طمعاً فى تعداد القراء من الاعضاء و الزوار على مدار العمر الى ان يشاء الله
و هو ايضاً متاح لكل من يريد الاضافة من اخطاء المصلين
كانت الصلاة آخر وصية من النبى ( صلى الله عليه وسلم ) وهو يغرغر بها لسانه :
الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم من أجل ذلك لنا وقفة صادقة مع الصلاة وأحوال المصلين ، فلقد كان الرعيل الأول يحرصون على ان يأتوا بالصلاة على الوجه الذى جاء به الحبيب صلى الله عليه وسلم .
ومع توالى الأيام والليالى ابتعدت الأمة الإسلامية
_ إلا من رحم الله _
كثيراً عن مصدر النور والهدى ،
فأبتدعت فى الصلاة كثيراً من البدع
( ولا حول ولا قوة إلا بالله )
فكان لزاماً أن نصحح تلك المفاهيم وأن نزيل المخالفات
من خلال توضيح البدع التى ظهرت
وتذكير المسلمين بالسنن التى هُجِرَت .
من المخافات المنتشرة بين المصلين :
الجلوس بدون أداء التحية .
فعن أبى قتادة السلمى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس )
إن تحية المسجد لا تفوت بالجلوس
وله أيضاً أن يصليها فى جميع الأوقات حتى فى أوقات النهى
بعد الفجر وبعد العصر لأنها صلاة من ذوات الأسباب
كصلاة الطواف والخسوف .
كثير من المصلين لا يعرفون السنة فى دخول المسجد والخروج منه ولا الأذكار الواردة فى ذلك ولذلك نقول لهم :
إن من أراد أن يدخل المسجد يسن له أن يدخل برجله اليمنى ويخرج برجله اليسرى وأما عن أذكار الدخول والخروج فإليكم هذه الباقة العطرة من أحاديث النبى ( صلى الله عليه وسلم ) التى توضح الأمر ..
عن أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان إذا دخل المسجد قال :
بسم الله ، اللهم صلى على محمد .
وإذا خرج قال : بسم الله اللهم صلى على محمد .
وعن أبى حميد أو أبى أسيد عنهما قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إذا دخل أحدكم المسجد
فليسلم على النبى صلى الله عليه وسلم ثم ليقل :
اللهم افتح لى أبواب رحمتك .
دخول المساجد بالملابس الرديئة مع القدرة على التزين
نرى كثيراً من المصلين يذهب أحدهم إلى المسجد بملابس ممزقة أو تحمل رائحة كريهة مع أنه سيقف بين يدى الله _ جل وعلا _ وهذا الإنسان لو طلبنا منه أن يخرج لمقابلة رئيسه فى العمل بنفس الملابس لامتنع عن ذلك .
لقد حث الله عباده على التزين عند الذهاب إلى المسجد فقال :
( يابنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )
الأعراف:31
وقال صلى الله عليه وسلم :
( إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه فإن الله تعالى أحق من تزين له )
بعض الناس يخرجون من المسجد بعد الأذان مباشرة وهذا من المخالفات المذمومة .
فعن أبى الشعثاء قال :
كنا قعودا فى المسجد مع أبى هريرة فأذن المؤذن فقام رجل من المسجد يمشى فأتبعه أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد ، فقال ابو هريرة :
أما هذا فقد عصى أبا القاسم .
بعض الناس يبصقون فى المسجد مع أنهم يترفعون عن تلك الفعلة المشينة فى بيوتهم ولا حول ولا قوة إلا بالله قال صلى الله عليه وسلم :
( إذا كان أحدكم فى الصلاة فإنه يناجى ربه فلا يبزقن بين يديه ولا عن يمينه ولكن عن شماله تحت قدميه ) .
والمصلى فى المسجد لا يبزق إلا فى ثوبه لقوله ( صلى الله عليه وسلم ): البزاق فى المسجد خطيئة وكفارتها دفنها .
من المخالفات المكروهة تسامر الناس فى المساجد بحديث الدنيا وربما علت أصواتهم وارتفع ضحكهم وكثر تصفيقهم المزعج و فى هذا هتك لحرمة بيوت الله تعالى التى أعدها لعبادته وفيه أيضاً إيذاء للمصلين ومنع للمتعبدين .
عن سعيد الخدرى : إعتكف رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فى المسجد فسمعهك يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال :
( ألا لإن كلكم مناج ربه ، فلا يؤذين بعضكم بعضاً ، ولا يرفع بعضكم على بعض فى القراءة ) .
وهذا النهى وقع عند رفه أصواتهم بالذكر والقرآن ، فكيف إذا كان بكلام فيه ما فيه من الحرمة والتشويش .
وهذا يكثر بين المصلين
فيأتى احدهم ويدخل إلى الصلاة وقد ذهب الخشوع من قلبه
ولذلك كان سلفنا الصالح إذا قاموا للوضوء استحضروا عظمة الله .
فها هو الحسن رضى الله عنه كان ...
إذا قام يتوضأ اصفر وجهه فإذا سألوه عن سبب ذلك قال:
هل تدرون بين يدى من سأقف الآن ؟