يقول الإمام القرطبي رحمه الله : " تفكر الآن فيما يحل بك من الفزع بفؤادك إذا رأيت الصراط ودقته، ثم وقع بصرك على سواد جهنم من تحته، ثم قرع سمعك شهيق النار، وتغيظها، وقد كلفت أن تمشي على الصراط، مع ضعف حالك، واضطراب قلبك، وتزلزل قدمك، وثقل ظهرك بالأوزار، المانعة لك من المشي على بساط الأرض، فضلاً عن حدة الصراط، فكيف بك إذا وضعت عليه إحدى رجليك، فأحسست بحدته، واضطررت أن ترفع قدمك الثاني، والخلائق بين يديك يزلون، ويعثرون وتتناولهم زبانية النار بالخطاطيف والكلاليب، وأنت تنظر إليهم كيف ينكسون إلى جهة النار رؤوسهم وتعلو أرجلهم فيا له من منظر ما أفظعه، ومرتقى ما أصعبه، ومجاز ما أضيقه (التذكرة) .
وقال أيضًا : فتوهم نفسك، يا أخي، إذا صرت على الصراط ونظرت إلى جهنم تحتك سوداء مظلمة، قد لظى سعيرها، وعلا لهيبها وأنت تمشي أحيانًا، وتزحف أخرى .
علي بن عبدالعزيز موسى
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ..
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمت بحفظ الله ورعآيته ..
لِ روحكك
قلمك جميل وطرحك أجمل وأنتقائك للطرح مهم
للغاية وبالتالي نتمنى أن يسـتمر في مســــــــــاره
الهادف والمنشود والمطلوب.
( جهد تستحق الشكر عليه )
الله يجزاك كـــــل الخير يارب والله يكثر من أمثالك.
ولا خلا ولا عـــــــــدم يارب والله يرضى عليك.
تقبل مني خالص ودي قبل شكري ثم إحترامي
قبل تقديري ثم في حفظ الرحمن،،،،،،،،،،،،
ردي + أعجابي + على رأسي
أخوك : ليل - مر من هنـــــــــا