المعروف لا يضيع

المعروف لا يضيع

في عام 2004م ورثَ الشاب الأمريكي "بالاك مايكوسكي" ثروة طائلة عن والده،
تحيَّر بداية الأمر في أي مجال يُمكنه استثمار هذه الأموال، فكَّر كثيراً لكنّه لم يجد فكرة مُناسبة!

في عام 2005م ذهبَ إلى الريف الأرجنتيني للمُشاركة في سباق سيارات وقد كانتْ هي الرياضة المحببة إلى قلبه،
هناك لاحظَ مدى انتشار الفقر بين العائلات خصوصاً أنّ الكثير من الأطفال يمشون حُفاةً لأنّ أهاليهم لا يملكون ثمن أحذية لهم فقرَّرَ أن يُنشئ شركة أحذية تجمع بين العمل الخيري والربح التجاري،
فأسَّسَ شركة "تومز" للأحذية، وهي عبارة عن أحذية رياضية خفيفة تُنتعل بلا جوارب، أما التسويق فكان يقوم على فكرة واحد مقابل واحد!
والفكرة باختصار أنّ بالاك سيقوم بإعطاء طفل فقير حذاءً مجاناً مُقابل كل حذاء يتم بيعه!

لاقتْ مُنتجات الشركة رواجاً هائلاً لسببين:
الأول جودة هذه الأحذية وخِفَّتها،
والثاني رغبة الناس في دعم عمل الخير الذي بدأه بالاك!

ما زالت الشركة حتى اليوم تتّبع ذات النهج، واحد مقابل واحد، كل حذاء يُباع يُقدّم مقابله حذاء مجاناً لطفل فقير،
ولأن المعروف لا يضيع بغض النظر عن فاعله فإنّ تومز اليوم من أشهر ماركات الأحذية في العالم، كما أن بالاك مايكوسكي من أثرياء أمريكا!

*الحكمـــــــه*
جميلٌ أن يُفكر الإنسان بمشروع يدر عليه ثروة،
ولكن الأجمل أن يُفكر كيف يكون إنساناً قبل أن يُفكر كيف يكون ثرياً!

غَيْم ..! ,N@gh@m ,وطن عمري معجبون بهذا

المصدر: منتديات أحاسيس الليل - من قسم: •₪• يحكى أن •₪• م

---

hgluv,t gh dqdu

الأجمل أن يُفكر كيف يكون إنساناً قبل أن يُفكر كيف يكون ثرياً!
كلام جميل من ذهب
كم رآقت لي القصه
سلمت يداك لروعة الانتقاء
لاَحُرِمنَآ عَطآئِكْ المميز والجميل
لقلبك الفرح والسرور

همس الاحساس معجب بهذا

عوافي ع المرور الطيب

-












سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد

*الحكمـــــــه*
جميلٌ أن يُفكر الإنسان بمشروع يدر عليه ثروة،
ولكن الأجمل أن يُفكر كيف يكون إنساناً قبل أن يُفكر كيف يكون ثرياً!



قصة جميلة معبرة وذات حكمة
إختيار موفق
سلمت الأيادي
كل التقدير

تحياتي .

انتقاء مميز
سلمتي على جمال الطرح
ل روحك الورد ..

الف

شكر

علي

طرحك

المميز

الف شكر لك ولانتقاءك الماسي
سلمت يمينك
ودام عطاءك الزاخر بالابداع
تحية وامتنان

مشكورة لإختيارك المميز
دمتي بود

تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك
دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحك
متوهّجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ
لروحَكَ جِنآئِن وَرديهّ