والمتعنت قد يكون احد الرجلين:
اما جاهل جهل مركب
او احمق لئيم لا دواء له الا بالإعراض عنه
فإنه ان وافقته خالفك
وان خالفته عارضك
وان اكرمته اهانك
وان اهنته اكرمك
وان تبسمت له كشر لك
وان اعرضت عنه اغتمّ
وان اقبلت عليه اغتر
وان حلمت عنه جهل عليك
وان جهلت عليه حلم عنك
المبتدع
وهذا الصنف لا يعرفه الا
من اتاه الله الحكمة والبصيرة بحال البدع واهلها
فلا بد التفقه في هذا المقام
فكم من اشخاص استعملوا الحوار معهم
فلم يحصدوا غير الاحقاد والشنآن