في هذا الحديثِ يقولُ رسولَ اللهِ صلَّ الله عليه وسلَّم :
"ألَا ليُذادَنَّ رِجالٌ عَنْ حَوْضي كما يُذادُ البَعِيرُ الضَّالُّ"، أي: سوفَ تُبعِد الملائكةُ وتَطرُدُ عنِ الحوضِ أُناسٌ وهُم مُقبلونَ علَيه ومُتوجِّهونَ إليه، وهمْ من المسلِمينَ، كما يَمنَع ويَطرُد صاحبُ الإبلِ الجملَ الذي ليس من إبلِه،
وهو يُزاحِمها في الطَّعامِ والشَّرابِ، «أُنادِيهمْ:
أَلا هَلُمَّ!"، أي: أُنادِيهمْ لِيأتوا إلى الحوضِ، قَبل أن أعرِفَ لماذا يُطرَدونَ؟ فيُقالُ: إنَّهم قدْ بدَّلوا بعدَكَ. أي: غيَّروا الدِّينَ أو حرَّفوه وانحرفوا بعدَك عنِ الحقِّ، فأقولُ: «سُحقًا سُحقًا»، أي: بُعْدًا لهم وهُو دُعاءٌ من النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم علَيهمْ بالإِبعادِ عن حَوضِه أو عن الرَّحمةِ.
وفيه: حبُّ النبيِّ صلَّ الله عليه وسلَّم لأتْباعِه وشَوقُه إليهم. وفيه: بيانُ جَزاءِ التَّبديلِ والانحرافِ عن دِينِ اللهِ، وأنَّه سبَبٌ للإبعادِ عن حوض النبي صلَّ الله عليه وسلَّم يَومَ القِيامةِ.
انجاز رائع ومواضيع مميزه وابداع راقي
سلمت وسلمت الايادي التي شاركت وساهمت في هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم ولا تحرمونه من ابداعاتكم وتميزكم المتواصل
واصلو في كل ما هو جديد ومفيد لديــــــــــــــكم
فنحن بانتظار جديدكم الرائع والجميــــــل
كوجودكم المتواصل والجميل معنا
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قلمـــــك فضيع وجميل وطرحــــك أجمل وأنتقائك للطرح مهم
للغايــــــــــــة وهادف وبالتالي نتمنى أن يســـــتمر هذا العطــاء
في مســــــــــاره الصحيـح والهـــــادف والمنشود والمطلــــــوب.
مــــــــــــــــــــــع خالص أمتناني وودي قبل شكري ، ثم إحترامـي
قبل تقديري ، ممــــــــــزوج بباقات من الورد والياســـــــــــميــن
والمسك والعنبر ، ثم يلي ذلك لا خلا ولا عدم وختامهــــــــــــا
في حفظ الرحمن،،،،،،،،،،،،
أعجابي + تقييمي + على رأســـي
أخــــــــــوك : ليل - مر من هنـــــــــا