خطبة الجمعة من المسجد الحرام - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات



الملاحظات

خطبة الجمعة من المسجد الحرام

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه. وقال فضيلته في خطبة الجمعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-Nov-2025, 06:03 AM
سلطان الزين غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
التميز الاداري الرد المميز عطاء بلاحدود شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 47
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » اليوم (02:37 AM)
آبدآعاتي » 121,677
تقييمآتي » 74602
الاعجابات المتلقاة » 63105
الاعجابات المُرسلة » 12855
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي خطبة الجمعة من المسجد الحرام

Facebook Twitter


أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: إن من نعم الله على خلقه أن هداهم وأرشدهم إلى الإيمان به وامتنّ عليهم بذلك، قال تعالى: (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)، موضحًا أن الإيمان بالله تعالى هو التصديق والاعتقاد الجازم بأن الله تعالى هو رب كل شيء ومليكه، وخالقه ومدبره، وأنه وحده الذي يستحق العبادة، من صلاة وصوم ودعاء ورجاء، وخوف وذل وخضوع، وأنه المتصف بصفات الكمال كلها، المُنزَّه عن كل عيب ونقص.


إعلان


وأشار الدكتور الجهني إلى أن الإيمان ليس بالتحلي، ولا بالتمني، ولكن ما وقر في القلب، وصدقته الأعمال، وهو قول باللسان، وتصديق بالجنان، وعمل بالجوارح والأركان، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، والإيمان بالله سبحانه وتعالى رأس كل فلاح، فما أُنزلت الكتب ولا أُرسلت الرسل إلا لأجل تقريره، وتثبيته في النفوس، فهو أصل الأصول، وأول ركن من أركان الإيمان الستة، مؤكدًا أنه منحة ربانية ونعمة عظيمة جليلة في حياة المسلم، نعمة تزكي العمر، وتبارك الحياة، وتضمن الآخرة، وترفع صاحبها في الدنيا والآخرة، لأن فيها الحياة الحقيقية، والسعادة الأخروية، وهذه النعمة لا يعرفها إلا من ذاق طعمها، ولا يحس بها إلا من عاشها، وهو نور هادٍ مضيء يهبه الله تعالى لمن يشاء من عباده، ويصرفه عمن يشاء، قال تعالى: (قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ).

وأوضح فضيلته أن الإيمان الصادق الرباني هو أساس كل خير، ومنبع العزة، ومصدر الكرامة والشرف والسيادة، يعيش صاحبه عزيزًا، سعيدًا، قويًا، ثابتًا على طريق الحق، وقد وعد الله عز وجل أهل الإيمان والطاعة بالنصر والتمكين في الأرض، في بيان رباني كريم، قال تعالى: (هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ، وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ، إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ، وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ، وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ، وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ، وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ).

وبيّن فضيلته أن حكمة الله تعالى اقتضت أن جعل هذه الأمة خير أمة أُخرجت للناس، يأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويؤمنون بالله، وأمرهم سبحانه بالعمل الصالح: (وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)، فإن الإيمان بالله سبحانه وتعالى والعمل الصالح دواء الروح، وغذاء القلب، الذي متى استقر في القلب عاد على صاحبه بكل خير في الدنيا والآخرة، وهو طوق النجاة الذي يحتمي به العبد أمام أمواج الشهوات والشبهات والفتن العاتية.

وأكّد الدكتور عبدالله الجهني أن الإيمان بالله عز وجل يبعث في قلب المؤمن الرضا عن الله عز وجل في كل أحواله، وشعور العبد المؤمن بالرضا عن خالقه هو أول سبب من أسباب السكينة النفسية التي هي جوهر السعادة، فبرضا الإنسان عن نفسه، وعما كتبه الله له، يطمئن إلى حاضره، وبيقينه بالآخرة والجزاء العادل يطمئن إلى مستقبله، ومعنى ذلك أن المؤمن لا يتحسر على الماضي باكيًا حزينًا، ولا يعيش الحاضر ساخطًا، ولا يواجه المستقبل خائفًا، لأن في دينه من الأسلحة ما يستعين بها على الصمود في معركة الحياة، ويواجه بها كوارثها وآلامها ومصائبها، فإياك إياك أن تفارق الرضا عنه طرفة عين، فتسقط من عينه، ففي الاتصال بالله قوة للنفس، ورضا عنها، وطمأنينة للقلب.


o'fm hg[lum lk hgls[] hgpvhl





رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحذير المسلمين من خطورة عقوق الوالدين (خطبة) سلطان الزين نفحات ايمانيه 6 14-Nov-2025 01:32 PM
خطبة الجمعة من المسجد النبوي سلطان الزين نفحات ايمانيه 6 14-Nov-2025 01:31 PM
تكريم الله تعالى للنبي - صلى الله عليه وسلم - في رحلة الإسراء والمعراج (خطبة) سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 4 10-Nov-2025 03:13 PM


الساعة الآن 10:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009