(من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب فإن الله يقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل) صحيح البخاري
*بعدل تمرة: أي بمقدار قيمتها
*فلوه: وهو المهر أول ما يولد
الفوائــد:
1- فضل الصدقــة.
2- الصدقة فضلها عظيم ولو بشيء قليل.
3- أن الله يضاعف الصدقة من الكسب الطيب حتى تكون مثل أحـــد.
- كما قال تعالى: ( ... ويربي الصدقات ) أي يزيدها.
- وقال صلى الله: ( ما نقصت صدقة من مال ).
4- فضائل الصدقـــة:
أولاً: برهان على صدق إيمان صاحبها.قال صلى الله: ( والصدقة برهــان ) رواه مسلم.
ثانياً: مغفرة الذنوب.قال صلى الله: ( والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار ) رواه الترمذي.
ثالثاً: أنها تظلل صاحبها يوم القيامة.قال صلى الله: ( العبد في ظل صدقته يوم القيامة ) رواه ابن حبان.
رابعاً: سبب في مجاورة النبي صلى الله في الجنة.قال صلى الله: ( كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة ) متفق عليه.
خامساً: أن الله يضاعف الصدقة. كما قال تعالى: ( .... ويربي الصدقات ) وكما جاء في الحديث.
سادساً: أنها تزيد المال ولا تنقصه. قال صلى الله: ( ما نقصت صدقة من مال ) رواه مسلم.
5- أن الله لا يقبل من الأعمال والأقـــوال إلا ما كان طيباً. كما في الحديث الآخر: ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ) رواه مسلم.
6 - فضل الله العظيم ، حيث يثيب على العمل اليسير الأجــر الكبير.
7- إثبات صفة اليدين لله تعالى ، إثباتاً يليق بجلاله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه.
- قال تعالى: ﴿ بل يداه مبسوطتان ﴾ فوصف نفسه بأن له يدين.
- وقال تعالى: ﴿ ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديَ ﴾.
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك
ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة
دمت بِ سعآدة لا تنتهي
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ..
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمت بحفظ الله ورعآيته ..
لِ روحكك
جزاكم الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الموضوع القيم
وجعله الله لكم في ميزان حسناتكم ..
وألبسك به لباس التقوى والغفران
وجعلكم ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبكم بالأيمان