تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > قسم الرسول مع حياة الصحابة

الملاحظات

تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل

تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الدهامي تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل كان صلى الله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-Oct-2025, 09:44 AM
سلطان الزين متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
التميز الاداري الرد المميز عطاء بلاحدود شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 47
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » اليوم (11:49 AM)
آبدآعاتي » 118,663
تقييمآتي » 71323
الاعجابات المتلقاة » 60063
الاعجابات المُرسلة » 12699
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل

Facebook Twitter


تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل
الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الدهامي


تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل


كان صلى الله عليه وسلم يُحرِّضُ على قيام الليل، ويرغِّب فيه، وقد ترجم الإمام البخاري رحمه الله تعالى في "صحيحه" على هذا المعنى بقوله: "باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل والنوافل مِن غير إيجاب"، ثم أورَدَ حديث أمِّ سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ ليلة، فقال: ((سبحان الله! ماذا أنزل الليلة من الفتنة؟ ماذا أُنزل من الخزائن؟ مَن يُوقظ صواحب الحجرات؟ يا رُبَّ كاسية في الدنيا، عارية في الآخرة))[1].



وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرَقَه وفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فقال: ((ألا تُصليان؟)) فقلت: يا رسول الله، أنفسُنا بيد الله، فإذا شاء أن يَبعَثَنا بعَثَنا، فانصرف حين قلنا ذلك، ولم يرجع إليَّ شيئًا، ثم سمعته - وهو مُوَلٍّ - يضرب فخذه، وهو يقول: ﴿ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴾ [الكهف: 54][2]، رواه الشيخان.



• وقد كان قيام الليل واجبًا على النبي صلى الله عليه وسلم وحده، وأما قيام من قام من المسلمين معه بمكة إنما كان تأسيًا به وأقرهم النبي صلى الله عليه وسلم عليه[3]، وقد عقد الإمام البخاري رحمه الله تعالى في "صحيحه" كتابًا في قيام الليل، ثمَّ قال: "باب التهجُّد بالليل، وقوله عز وجل: ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ ﴾ [الإسراء: 79]"[4].



قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: "واختُلف في معنى قوله: ﴿ نَافِلَةً لَكَ ﴾ فقيل: معناه أنك مخصوصٌ بوجوب ذلك وحدك، فجعلوا قيام الليل واجبًا في حقه دون الأمة؛ رواه العوفي عن ابن عباس، وهو أحد قولَي العلماء، وأحد قولي الشافعي رحمه الله، واختاره ابن جرير"[5].



وفي صحيح مسلم عن سعد بن هشام أنه أتى عائشة رضي الله عنها فقال: أنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: "ألست تقرأ ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ﴾؟ قلت: بلى، قالت: فإن الله عز وجل افترض قيام الليل في أوَّل هذه السورة، فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حَولًا، وأمسَكَ الله خاتمتها اثني عشر شهرًا في السماء، حتى أنزل الله في آخر هذه السورة التخفيف؛ فصار قيام الليل تطوعًا بعد فريضة"[6].



وروى ابن أبي حاتم بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: أوَّل ما نزل: أول ﴿ الْمُزَّمِّلُ ﴾، كانوا يقومون نحوًا من قيامهم في شهر رمضان، وكان بين أولها وآخرها قريبٌ من سنة.



وروى ابن جرير رحمه الله بسنده عن أبي عبدالرحمن[7] قال: لما نزلت: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ﴾، قاموا حَولًا حتى ورمت أقدامهم وسوقهم، حتى نزلت: ﴿ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ﴾، قال: فاستراحَ الناس[8].



• ويُكره للمسلم أن يدَعَ القيام إذا اعتاده، وعلى هذا ترجَمَ الإمام البخاري رحمه الله بقوله: "باب ما يُكره من ترك قيام الليل لمن كان يقومه"، ثمَّ أورد حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا عبدالله، لا تكن مثل فلان، كان يقوم الليل، فترك قيام الليل))[9]، رواه البخاري.



قال شيخُنا سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز[10] رحمه الله: "هذا فيه بيان شرعية قيام الليل، وأنه ينبغي للمؤمن ألا يتشبَّه بأهل الكسل، وإنما يتشبَّه بأهل الجد والنشاط في العمل الصالح ولو نافلة، وفيه أن التواصي بالحق والصبر من سُنَّة الرسل وأتباعهم، فليست الوصايا خاصة بالواجبات وترك المحرمات، بل حتى في النوافل، وكان عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما بعد ذلك يُصلي كثيرًا، حتى جاء عنه أنه كان لا ينام، يُصلي الليل كله، ويصوم النهار، واجتهد في العبادة حتى أمَرَه الرسول صلى الله عليه وسلم أن يَقتصد، فقال: ((يا عبدالله، إن لنفسك عليك حقًّا، ولربك عليك حقًّا، ولضيفك عليك حقًّا، وإنَّ لأهلك عليك حقًّا؛ فأعط كل ذي حقٍّ حقه))[11]، وكان يقرأ القرآن كل ليلة، فالمقصود أنه بعد هذه الوصية اشتد حرصه على الخير؛ حتى أمره الرسول صلى الله عليه وسلم بالاقتصاد؛ لأن الله لا يحب الغلو في هذه المسائل، فكان يصوم يومًا ويُفطر يومًا، ولم يُرد أن يدع سنَّة فارق عليها النبي صلى الله عليه وسلم". اهـ.



وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا عمل عملًا أثبته وداوَم عليه، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((أحَبُّ العمل إلى الله: ما داوم عليه صاحبه، وإن قلَّ))[12]؛ رواه الشيخان.


[1] رواه البخاري في التهجد، باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل والنوافل، رقم: (1126).

[2] رواه البخاري في التهجد، باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل، رقم: (1127)، ورواه مسلم في كتاب صلاة المسافرين، باب ما روي فيمن نام الليل أجمع حتى أصبح، رقم: (775).

[3] ينظر: "التحرير والتنوير" (مجلد 12، جزء 21 / 279).

[4] "صحيح البخاري" (ص: 152).

[5] "تفسير ابن كثير" (5 / 103).

[6] رواه مسلم في صلاة المسافرين، باب جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو مرض، رقم: (746).

[7] يعني أبا عبدالرحمن السُّلمي رحمه الله؛ ينظر: "تفسير الطبري" (23 / 362).

[8] ينظر: "تفسير ابن كثير" (8 / 254).

[9] رواه البخاري في التهجد، باب ما يُكره من ترك قيام الليل لمن كان يقومه، رقم: (1152).

[10] تنويه: إذا قلتُ: "قال الشيخ ابن باز" بغير عزو فهو مما نقلته عن سماحته من شرحه لـ"بلوغ المرام"، تفريغًا من الأشرطة.

[11] "سبق تخريجه" (ص: 27).

[12] حديث عائشة رضي الله عنها: رواه البخاري في الرقاق، باب القصد والمداومة على العمل، رقم: (6465)، ورواه مسلم، واللفظ له، في الصيام، باب صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان، رقم: (782).



jpvdq hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl ugn rdhl hggdg





رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسباب محبة النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة) سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 1 12-Oct-2025 03:29 PM
محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - بين الغلو والجفاء سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 4 10-Oct-2025 02:06 PM
تعظيم السنة وموقف السلف ممن عارضها أو استهزأ بشيء منها سلطان الزين نفحات ايمانيه 6 25-Sep-2025 05:33 AM
الأدلة على أن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من جميع الأنبياء عليهم السلام سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 7 20-Sep-2025 04:25 PM
ثمرات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 7 15-Sep-2025 01:29 AM


الساعة الآن 11:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009