قصة مفتاح الزنزانه في الخارج - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات



•₪• حــكي الغــيم •₪• قصصُكُمْ وَرواياتكم ومقالاتكم ومؤلفاتكم الواقعيه والخياليه ( بأقلامكم فقط )

قصة مفتاح الزنزانه في الخارج

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين منصور شاب متعلم، درس القانون في العاصمة، واستطاع من خلال دراسته الوصول إلى مقعد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 30-Sep-2025, 12:29 PM
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
اوسمتي
حضور راقي شكر وتقدير عضو مميز اهلا وسهلا 
 
 عضويتي » 631
 جيت فيذا » May 2024
 آخر حضور » 21-Dec-2025 (07:11 PM)
آبدآعاتي » 21,569
تقييمآتي » 11853
الاعجابات المتلقاة » 15887
الاعجابات المُرسلة » 1988
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي قصة مفتاح الزنزانه في الخارج

Facebook Twitter


بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

منصور شاب متعلم، درس القانون في العاصمة، واستطاع من خلال دراسته الوصول إلى مقعد هام داخل الحزب الحاكم، لكنه ظل دوماً يفكر في القرية التي نشأ وترعرع فيها، ولازال يذكر عمدتها المستبد الظالم، وذات يوم قرر العودة إلى قريته، فلها في رقبته دينُ لابد أن ينقضي، حتى كان يوم العودة، فإذا به يجد الظلم والإستبداد قد إستفحل في القرية، ويجد عمدتها نصب من نفسه نبياً ملهم من السماء، فيقرر حث الناس على رفض الظلم، ويعمل الشاب على نشر الوعي بين أهالي القرية وتبصيرهم بحقوقهم المتغافل عنها، ويستطيع جذب الناس إليه، وكيف لا وهو يواجه العمدة الذي لا يقدر عليه أحد من سكان القرية، ويأتي حملة المباخر للعمدة، ويقولون له لقد سئمنا الحياة، وكيف نرضى بها، ونحن نرى منصور رافعاً سيفه عليك يطعنك به في اليوم ألف مرة، فيرد العمده : إنه حقاً يطعنني لكني لا زلت حياً، فأما الجراح سيأتي عليها وقت وتندمل، وأما عن المهابة فسوف تعود عندما يخرج غضبي، فيقول له أتباعه إذاً إغضب، فيرد العمدة : وماذا لو غضبت واستغل منصور علاقاته بالخارج، إنه والله ليقدر على إزاحتي بهاتف يجريه، لكنه فضل إزاحتي بإزالة الخوف من قلب العبيد سكان القرية، فيسأله رجاله وما العمل ؟

فيرد العمدة : عليكم بالإندساس بين أتباعه، ثم وجهوا له اللوم لإستقوائه بالخارج على عمدة يستمد قوته من أهله وذويه، واشترطوا عليه ترك منصبه في الحزب الحاكم حتى تتبعوه، بل وزيدوا في طلباتكم حتى يقطع علاقاته بالخارج، وينفذ رجال العمدة المندسين الأمر، وبعد فترة يقتنع منصور بما طرحوه عليه، ويترك منصبه بالحزب الحاكم، كما يقطع كل علاقاته بالخارج، واستطاع منصور جمع العديد من سكان القرية تحت لوائه، حتى أصبحت الأغلبية معه، وصار قادراً على إشعال فتيل الثورة بالقرية، ومع كل يوم يمر تزداد قوة منصور وتقل قوة العمدة، لكن الغريب في الأمر أن العمدة لم يكن يأبه بقوة منصور حتى وإن عظمت، وكلما إشتد الخوف في قلب أتباعه رد عليهم قائلاً : لا زلنا نحن السلطة، ونحن أهل القانون والقائمون على تنفيذه، فلا تخشون شيئاً، وفي موعد معلوم سآمركم بإعتقال منصور، فوالله إن دماء شخص واحد معارض لأهون من دماء مجموعة معارضة، لكن لكل أجل كتاب ولم يحن أجل منصور بعد.

وبعد أن قطع منصور كل حبال التواصل بينه وبين كل ما هو خارج القرية، وفي اليوم المعلوم قبل مطلع الفجر يأمر العمدة رجاله بإعتقال منصور، ورميه بزنزانة المعارضين، والتي لا يعلم أحدُ لها طريقاً، ويعود رجال العمدة يسألونه : لماذا قررت إعتقال منصور الآن، فيجيبهم : ما خشيت يوماً قوة منصور بالداخل لكني والله خشيت من قوته بالخارج، فلِكُل سلاحُ يخشاه، والمعركة تتطلب الفطنة والكياسة، وفي المواجهة علينا أن نحارب خصومنا بالسلاح الذي يخشونه لا بالسلاح الذي نخشاه، حتى وإن واجهونا بسلاح لا نخشاه، فأما عن قريتنا فهم أهلنا لنا فيهم قرابة وعزوة، حتى وإن ميزنا أنفسنا عنهم إلا أننا شركاء في الفرح والهم العام، وما أن نقضي على منصور، سيعودون إلى أحضاننا ويرضون بحكمنا.

ويدخل منصور الزنزانة المليئة بالمعارضين يسأل نفسه : كيف إستخف العمدة بقوتي وعزوتي، ألم يعلم أن القرية ستثور بعد إعتقالي، لقد فتح الظالمون على أنفسهم أبواب نار لن تنغلق، وبعد محبسي سيخرج بركان الغضب على المستبدين، لكن الأيام تمر ولم يسأل أهل القرية في منصور، بل رضوا بالأمر الواقع، وسلموا عقولهم وأفئدتهم للعمدة.

فيقرر منصور مشاركة كل من في الزنزانة للبحث عن مخرج لهم جميعاً من القبو الذي سجنوا فيه، ويجتمع كل المساجين منتظرين سماع مسألة منصور الذي قال :
والله لن أطيل عليكم، فلستم بحاجة إلى موعظة أو توعية، فقد سبقتموني في كليهما، وإلا ما كنتم هنا، لذا لن اسألكم إلا في الهم المشترك بيننا، إننا هنا أحياءُ أموات، لا نعلم عن خارج الزنزانة شيئاً، وما علينا أن نرضى بالموت ونحن أهل العقل والسياسة، أريد من كل منكم أن يقترح علينا مفتاح لهذه الزنزانة ؟

فيجيبه كل نزلاء الزنزانة في وقت وصوت واحد :
مفتاح الزنزانة بالخارج.



rwm ltjhp hg.k.hki td hgohv[





رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وجبة الإفطار.. مفتاح الصحة المثلى وخسارة الوزن سلطان الزين •₪• الصحة والدواء •₪• 7 16-Sep-2025 06:54 PM


الساعة الآن 01:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009