وقال لإخوته لما عرفوه: ﴿ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ﴾.
وهكذا هو المؤمن المتواضع لله الذي يعرف فضل الله عليه في كل شيء، المؤمن الذي يعرف أنه "لولا الله ما اهتدينا ولا تصَدَّقنا ولا صَلَّينا"، الذي يعرف أنه لا حول له ولا قوة بدون إنعام الله عليه.
هكذا هو ينسب كل ما عنده من خير لله وحده، ليس لنفسه ولا لمهارته ولا لذكائه وعلمه واجتهاده، ويقر بذلك من كل قلبه ويعلنها بلسانه للناس.
فاحرص على هذه الخصلة النافعة. إذا سألك أحدهم من أين لك هذا العلم أو هذه المهارة أو هذا النجاح أو هذا المال أو هذا المنصب، فقل: ﴿ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي ﴾ [النمل: 40]. قل: ﴿ ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ﴾ [يوسف: 37]. قل: "ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيَّ". قل: "قد مَنَّ الله عليَّ".
واستعذ بالله أن تكون مثل قارون الذي قال: ﴿ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي ﴾ [القصص: 78].
باارك الله فيك
وجزاك الله كل خير
طرح قييم ومفيد اشكرك على
ماانتقيت
سلمت وسلمت الايااادي
جعله الله فى ميزان اعمالك
تحيتي لك وبانتظاار جديدك
دمت وبحفظ الرحمن