قائل هذه المقولة، هو "عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة"
شاعر مخزومي قرشي، كان مَشْهُورًا ولم يكن في قريش أفضل منه في الشعر في زمانه.
وكان "عمر بن عبدالله" وَسِيمًا بهيَّ الطَّلْعة، وكان مَغرُورًا شديد الإعجاب بنفسه، وفي العديد من قصائده يُصوّر نفسه معشوقًا لا عاشقًا، وأن النساء يتهافتن عليه ويتنافسن في طلبه، بل إنه يتحدث عن شُهْرَتِه لدى نساء المدينة وكيف يعرفنه من أول نظرة قائلا :
دائماً لمساتك في القمة بها الابداع
والتميز الراقي تسحرعيون من يدخلها
فلقد استمتع ناظري هنا وعجزت
عن التعبير فماذا اقول لك غير أسعد
الله قلبك وفي طرحك الراقي
اراح الله قلبك و اسعدك