القرآن والإنسان - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات



الملاحظات

القرآن والإنسان

قال الله تعالى: ﴿ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ ﴾ ؛ قدَّم الله تعليم القرآن على خلق الإنسان؛ لأنه هو النعمة العظمى والمنة الكبرى؛ لأنه هو مصدر البناء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 17-Jan-2023, 08:58 PM
عاشق الغيم غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 361
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » 10-Mar-2023 (02:08 AM)
آبدآعاتي » 8,836
تقييمآتي » 26681
الاعجابات المتلقاة » 18394
الاعجابات المُرسلة » 7028
 حاليآ في » مكه المكرمه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي القرآن والإنسان

Facebook Twitter


قال الله تعالى: ﴿ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ ﴾ [الرحمن: 1 - 3]؛ قدَّم الله تعليم القرآن على خلق الإنسان؛ لأنه هو النعمة العظمى والمنة الكبرى؛ لأنه هو مصدر البناء التعبدي والعقدي، والخلقي والنفسي للإنسان، وكأن الإنسان لا وجود له ولا حقيقة له إلا بالقرآن.


القرآن نور: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ [إبراهيم: 1].


القرآن بركة: ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأنعام: 155].
القرآن شفاء ورحمة: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾ [الإسراء: 82].



القرآن روح وحياة: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الشورى: 52].



القرآن أفضل ما تتعظ به القلوب، وتزكو به النفوس: ﴿ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ﴾ [ق: 45].



على أن القرآن لا يؤتي هدايته وشفائه، وبركته ونوره، إلا لمن أيقن بآياته، واستسلم لتوجيهاته، واتخذه منهجًا وهاديًا ونبراسًا، فترى صاحب القرآن - وهذه حاله - مستبشرًا مطمئنًّا، راضيًا قانعًا، محبًّا للخير، باذلًا للمعروف، محاسبًا لنفسه، مستغفرًا من ذنبه، ذاكرًا لربه، مجدًّا في عمله، راعيًا لأمته، نافعًا لقومه، سَمْحَ النفس، واسع الفكر، نقيَّ القلب، متعاليًا عن الدنايا، بعيدًا عن الرزايا، مجانبًا للإثم والتعصب، مجافيًا للظلم والفجور، خاشعًا قلبه، خائفًا من ربه، مقبلًا على الآخرة، معرضًا عن الدنيا، لا يفرح بها ولا يحزن عليها، رحيمًا كريمًا، محبًّا للناس.


فحامل القرآن العامل به، هو ممن اصطفاهم الله واختارهم؛ قال الله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴾ [فاطر: 32]؛ لذا ينبغي أن يظهر أثر القرآن الكريم على حامله في سلوكه وأخلاقه وعبادته وتفكيره، وإلا كان ظالمًا لنفسه؛ قال ابن مسعود رضي الله عنه: "ينبغي لحامل القرآن -وليس هذا في حق الحفاظ فقط، بل هو لكل حامل له ولو حمل منه شيئًا يسيرًا - أن يُعرَف بليله إذا الناس نائمون، وبنهاره إذا الناس مفطرون، وبحزنه إذا الناس يفرحون، وببكائه إذا الناس يضحكون، وبصمته إذا الناس يخلطون، وبخشوعه إذا الناس يختالون، وينبغي أن يكون باكيًا محزونًا حكيمًا عليمًا ساكنًا، ولا يكون جافيًا ولا غافلًا، ولا صاخبًا ولا صيَّاحًا ولا حديدًا - أي: ولا شديدًا - في مطالبة الخلق ومعاملتهم".

وقال أيضًا: "إذا أردتم العلم، فانثروا القرآن؛ فإن فيه علم الأولين والآخرين".



hgrvNk ,hgYkshk





رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أدلجة الثقافة والإنسان * السلطان * •₪• زاوية حرة •₪• 17 02-Apr-2024 01:14 AM
مضمون الصلة بين الله والإنسان من خلال القرآن نزف القلم أحاسيس القران وعلومه 10 30-Nov-2023 09:54 PM
الملائكة والإنسان نزف القلم نفحات ايمانيه 7 30-Nov-2023 09:17 PM
سورتي السجدة والإنسان بأداء مختلف محاكيًا الشيخ علي جابر رحمه الله | فجر 24-4-1444 هـ عاشق الغيم صوتيات أحاسيس الأسلاميه 16 30-Sep-2023 12:04 AM
بدائع القرآن ( صحبة القرآن ) - د. حسن بخاري سلطان الزين أحاسيس القران وعلومه 13 24-Aug-2023 05:27 PM


الساعة الآن 09:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009