العملاق - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات



•₪• يحكى أن •₪• م ● هنا واحة تحتضن ما أعجبكم من القصص والروايات والكتب والمقالات المنقولة ( كتابية أو فيديوهات )

العملاق

عن الكاتبة ميسون المقطري لم أندهش ، تصل أحيانا إلى مرحلة تنتظر فيها حدوث شيء ليكسر جمود حياتك مهما بدا غريبا وغير متوقع.تحسست جسدي ..مايحدث إذن حقيقة لامجال لإنكارها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-Jul-2021, 10:07 AM
الباز الذهبي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 23
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » 14-Nov-2021 (12:42 PM)
آبدآعاتي » 3,257
تقييمآتي » 25143
الاعجابات المتلقاة » 4423
الاعجابات المُرسلة » 1577
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الباز الذهبي has a reputation beyond reputeالباز الذهبي has a reputation beyond reputeالباز الذهبي has a reputation beyond reputeالباز الذهبي has a reputation beyond reputeالباز الذهبي has a reputation beyond reputeالباز الذهبي has a reputation beyond reputeالباز الذهبي has a reputation beyond reputeالباز الذهبي has a reputation beyond reputeالباز الذهبي has a reputation beyond reputeالباز الذهبي has a reputation beyond reputeالباز الذهبي has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك
قناتك   » قناتك
ام ام اس ~
MMS ~
 
افتراضي العملاق

Facebook Twitter


عن الكاتبة ميسون المقطري

لم أندهش ، تصل أحيانا إلى مرحلة تنتظر فيها حدوث شيء ليكسر جمود حياتك مهما بدا غريبا وغير متوقع.تحسست جسدي ..مايحدث إذن حقيقة لامجال لإنكارها ؛ إنني وببساطة أتعملق ، تتمدد أطرافي ويطول جذعي .
استسلم للأمر وأكتم ضحكة تكاد تجلجل في المكان.
_أرجو أن أتوقف عند هذا الحد. قلت وأنا أحدق في السقف وأقيس المسافة التي تفصله عن رأسي بتحريك كفي بينهما.
وكأن من سمح بحدوث هذا كان ينصت لمخاوفي فتوقف الأمر ماإن أتممت جملتي .
ياللهول .. هرعت أنزع الستارة البيضاء وأأتزر بها بعد أن تمزق كل ماكنت أرتديه.
غادرت مكتبي منحنيا ، شعرت بالغيظ فتمتمت بحنق :لن أعود إلى هنا .لايمكن القبول بالانحناء من قبل و من بعد ، لم يعد هذا العمل يليق بي كان احتمالي له بطولة استحق عليها مكافأة ثمينة.
أسير مزهوا ،حاصدا نظرات الإعجاب وعدم التصديق كيف لي أن أصف شعوري في هذه اللحظة؟ هذا المزيج العجيب من الفرح والنشوة والترقب و الخوف ، هل قلت الخوف..؟! يالها من زلة لسان لاتغتفر، وهل يخشى المرء فرصة ذهبية كهذه تمنحه حياة رغدة وتنقله إلى عالم النجومية والثراء ،لا يحدث هذا إلا في أحلام الناس وفي واقعي .
بعيدا عن المدينة وفي مكان مهجور، كان فيما مضى محطة واستراحة صغيرة ، أجلس متكوما على نفسي ، يسكنني الفراغ الذي يحيط بي ويحدق بي كلب متشرد ، لايتوانى عن الدوران حولي محتفيا على مايبدو بصحبتي غير المتوقعة.
لم تعد تربطني بالآخرين سوى المصلحة.
رفيقة دربي، فلذات كبدي، أصدقاء طفولتي، زملائي السابقين .. تحولت في نظرهم إلى آلة ضخمة تضخ النقود في جيوبهم دونما توقف وتساوى لديهم حضوري وغيابي مادام عطائي مستمرا ومددي لاينقطع .
لبعض الوقت تكيفت مع واقعي الجديد لكن إحساسي بالوحدة تعملق وتضخم معه شعوري بالاغتراب وبدا لي أن قدري سيرتبط دائما بهذه المضاعفات .
أنظر بشفقة إلى الكلب الذي سكن أخيرا وافترش الأرض عند قدميّ أربت على ظهره برفق:
في حالة كحالتك ياصديقي أسوأ مقايضة يمكنك أن تحصل عليها هي العظم مقابل الحب.
تترنح الشمس في الأفق أراقبها بصمت ، لحظات الأفول وانحسار الوهج تستدعي التأمل، أدرك الآن كيف لحياة في الخلاء أن تكون سببا في إيقاد شعلة الحكمة لدى البعض.
قبل أن يهبط الليل أغادر ، تجرني أقدامي إلى مكاني الأثير.
أجلس قبالتها ،أزيح التراب الذي راكمته عاصفة الأمس الرمليةوأنحني باكيا.
رائحة زكية تلتقطها أنفي ،يخفق قلبي فرحا ،من يمكنه أن يخطئ في رائحة أمه؟
أرتمي في حضنها تضمني إليها فأعود صغيرا ..صغيرا.


hgulghr





رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009