الخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعا ً: - لاختلاف الأفهام . - تباين العقول . - تمايز مستويات التفكير .
الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي : - بوابةً للخصومات . - مفتاحاً للعداوات . - شرارةً توقد نارَ القطيعة . العقلاء ما زالوا يختلفون و يتحاورون في حدود [ العقل ] ، دون أن تصل آثار خلافهم لحدود [ القلب ] . فهم يدركون تمام الإدراك ، أن الناس لابد أن يختلفوا . و يؤمنون بكل يقين أنه ﴿لَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين َ﴾ . ألا نُحسن أن نكون [ إخواناً ] ؛ حتى لو لم نتفق ؟ كما يقول الإمام الشافعي رحمه الله. إن اختلافي معك يا أخي ، لا يعني أنني أكرهك ، أو أحتقر عقلك ، أو أزدري رأيك . أحبك يا أخي ، و لو بقينا الدهر كله [ مختلفين ] في الرأي . و اختلافي معك .. لا يبيح [ عرضي ] ، و لا يحل [ غيبتي ] ، و لا يجيز [ قطيعتي ] . فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف : 1- إن لم تكن معي ، فلا يعني أنك ضدي ( وهذا منطق العقلاء ). 2- إن لم تكن معي ، فأنت ضدي ( وهذا نهج الحمقى ) . 3- إن لم تكن معي ، فأنت ضد الله !!! ( وهذا سبيل المتطرفين ) . الآراء يا أخي / واختي : ( للعرض ) ليست ( للفرض ) ، و ( للإعلام ) ليست ( للإلزام ) ، و ( للتكامل ) ليست ( للتلاكم ) . ::ختاما :: عندما نحسن كيف نختلف .. سنحسن كيف نتعايش . ولو نظرت للخلاف من خارج الصندوق لضحكت على صغره !!!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزين
كل الورود لك على هذا الطرح المميز أسعدني مرورك الرآقي العطر
وردك العذب الجميل لآ خلآ ولآ عدم
الله يعطيك العآفية محبتي ...
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قلمـــــك فضيع وجــــــذاب وجميل وطرحــــك أجمــل وأنتقائـــــــــــــــــك لهـــذا
الطرح أروع ومهم للغـــاية وهـــادف وبالتالي نتمنى أن يســـــتمر هـــــذا
العطــاء فــي مســــــــاره الصحيــــح والهـــــادف والمنشــــود والمطلــــــوب.
نعم وجدت نفسي واقفاً هنا ، بل تائهـــاً هنا لإسـتنشق وأتنفس مـــــن
عبير أحرفك وطرحك فما بالك ذاك الطيف ، أنا هنـا أجــاذب الونـــــات بين
أحرفك وأســـــــــــطرك فـــزرت هـــذا المكــــــان وتجولت بين ارجاءه وأركانه
وأنحاءه ، فكل حرف هنـا جمعتنا به الأيام من غير ميعاد فرُب صدفة خيـــر
من ألف ميعاد.
نعـــــــــم تعطـــــــرت صـــــــفحتك بجماليــــــة وجــــــــــود مقامك قبل طرحــــك ،
فتهت وتدودهــــــــت بين أســــــــــــطرك فمالـــــــــــــــــــي لا أرى الطــــــــــيف
إن كان هنا مع الحاضرين أو هناك مع الغائيبين.
نعم هــــــــــــذا ( جُهــــد يُســـــــــتحق الشــــــــــــــــــــــــكر عليـــــــــــــه ) وهـــــــــذا
بحد الذات عالم كله أنوار.
أســــــــــأل الله العلـــــــــي العظيم لمقامك الرضــــــى والصحة والعافــــــــية
وطولة العمر ياعذب الصفات ياكل الوجود داخل قافلة أحاسيس الليل.
مــــــــــــــــــــــع خالــــــص أمتنانــــــي وودي قبل شـــكري ، ثـــــم إحترامــــــــــــي
قبل تقديري ، ممــــــــــزوج بباقـــــــــات مـــــــــــــــن الــــــــورد والياســـــــــــميــن
والمســــــك والعنبر ، ثم يلــــــــي ذلك لا خـــــــلا ولا عــــدم وختامهـــــــــــــــــا
في حفظ الرحمن،،،،،،،،،،،،
أعجابي + تقييمي + على رأســـي
أخــــــــــوك : ليل - مر من هنـــــــــا