قِيلَ الأَسْبَابُ تَعْنِي المَوَدَّةُ و قِيلَ الوِصَالُ الذِّي بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا و قِيلَ النَّدَامَةُ
و قِيلَ المَنَازِلُ بِمَعْنَى المَرَاتِبُ و الدَّرَجَاتُ و قِيلَ الأَرْحَامُ و قِيلَ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا.
ذَاكَ قَوْلُ كِبَارِ مُفَسِّرِي الأُمَّةِ.
رَدُّنَا عَلَى هَاتِهِ الأَقْوَالِ:
الأَقَارِبُ و المَوَدَّةُ و المَالُ و العَمَلُ وَ غَيْرُهَا هَذِهِ أَسْبَابٌ هَذَا صحِيحٌ, لَكِنْ هَذَا القَوْلَ فِيهِ عِلَّتَانِ وَ مَنْ قَالَهُ أَغْفَلَ أَشْيَاءًا عَدِيدَةً.