سئل الشيخ الشنقيطي : بماذا تنصحني لاستقبال مواسم الطاعات؟فقال : خير مايستقبل به مواسم الطاعات "كثرة الاستغفار" لأن ذنوب العبد تحرمه التوفيق !! ما ألزم عبد قلبه الاستغفار .. إلا زكى ،،، وإن كان ضعيفا قوي ،،، وإن كان مريضا شفي ،،، وإن كان مبتلى عوفي ،،، وإن كان محتارا هدي ،،، وإن كان مضطربا سكن .. و إن الاستغفار .. هو الأمان الباقي لنا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم !! يقول ابن كثير رحمه الله ... ومن اتصف بهذه الصفة - أي : صفة الاستغفار .. يسر الله عليه رزقه ،،، وسهَّل عليه أمرَه ،،، وحفظ عليه شأنه وقوته. تأملوا قوة العبارة : عندمآ قالهآ عمر بن آلخطآب : لونزلت صآعقة من آلسمآء مآ أصآبت "مستغفر" "استغفر ُاللهُ الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
من أصلح ما بينه وبين الله، حفظه الله في: - حياته: {وهو يتولى الصالحين}. - وفي منامه: تأمل حفظ الله لأصحاب الكهف، وكيف أصاب الكلب بركة حفظهم. - وبعد مماته: {وكان أبوهما صالحا}. فاللهم أصلحنا وأصلح بنا ولنا.
ليس ساعة من ساعات الدنيا إلا وهي معروضه علي العبد يوم القيامه :
يوم فيوم
وساعة فساعه.
ولا تمر ساعة لم يذكر الله تعالي فيها إلا تقطعت نفسه عليها حسرات فكيف بمن مرت به ساعة مع ساعه ،ويوم مع يوم ،وليله مع ليله وهو لم يذكر ربه ؟
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله في الآخرة:
(ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فأخْفاها حتَّى لا تَعْلَمَ يَمِينُهُ ما تُنْفِقُ شِمالُهُ ) .
عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضي اللهُ عنه قال: قالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ: تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وتُعين الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عليها أو تَرْفَعُ لهُ متَاَعَهُ صَدَقَةٌ، والْكَلِمةُ الطَّيِّبةُ صَدَقَةٌ، وبكُلِّ خَطْوَةٍ تَمشِيها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، وتُمِيطُ الأَذَى عنِ الطَّرِيِق صَدَقَةٌ" رواه البخاري ومسلم