وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة - الصفحة 3 - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات



الملاحظات

وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة

/ ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ جاء في تفسير قوله تعالى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-May-2024, 08:55 AM
الحر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
شكر وتقدير وسام التواصل وسام شعلة المنتدى وسام التميز 
 
 عضويتي » 293
 جيت فيذا » Apr 2022
 آخر حضور » اليوم (07:43 PM)
آبدآعاتي » 738,660
تقييمآتي » 366089
الاعجابات المتلقاة » 47824
الاعجابات المُرسلة » 13613
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة

Facebook Twitter


/

﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 22، 23]


جاء في تفسير قوله تعالى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [يونس: 26]، أن الحسنى هي الجنة، والزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم.



هكذا فسّرها رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أنزل عليه القرآن، ثم الصحابة من بعده، كما روى مسلم في صحيحه، من حديث حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب، قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26]، قال: ((إذا دخل أهلُ الجنة الجنةَ، وأهلُ النار النارَ، نادى منادٍ: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعدًا يريد أن يُنجزكموه، فيقولون: ما هو؟ ألم يثقِّل موازيننا ويبيِّض وجوهَنا ويدخلنا الجنة ويزحزحنا عن النار؟ فيكشفُ الحجاب، فينظرون الله فما أعطاهم شيئًا أحب إليهم من النظر إليه، وهي الزيادة))؛ (رواه مسلم، ج1، ص2977. الترمذي، وابن ماجه، ج11).



وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن هذه الآية ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26]، قال صلى الله عليه وسلم: ((للذين أحسنوا العمل في الدنيا الحسنى وهي الجنة، والزيادة وهي النظر إلى وجه الله)).

وقد نُقل هذا القولُ عن كثير من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، منهم: أبو بكر الصديق وحذيفة وأبو موسى الأشعريُّ وابن مسعود وغيرهم رضي الله عنهم جميعًا، فهنيئًا للمحسنين رؤية وجهِ رب العالمين، لقد رأوا ربهم الذي عبدوه حقَّ العبادة، كانوا في الدنيا يراقبونه، ويستشعرون أنه يراهم، بل عبدوه كأنهم يرونه، إنهم محسنون، فإن كان المحسنون قد رأوا ربهم بقلوبهم في الدنيا، فها هم يرونه بقلوبهم وعيونهم في الآخرة، فيا لسعادتهم بلقاء الحبيب، فوالله لو لم يكن لهم إلا هذا جزاء لكفاهم، ولو لم تكن لهم من ثمرة إلا هذه لكفتهم، فيا لفرحتهم بقربهم من ربهم، ونظرهم إليه يقول تعالى: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 22، 23].



وحتى نستشعر عظمة هذه الثمرة وقدرها؛ فلننظر إلى حال المحرومين والمحجوبين عن ربهم، وَلْنَرَ ما هم فيه من حسرة ومرارة على ما فاتهم من هذا النعيم وتلك اللذَّة؛ يقول تعالى: ﴿ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ * ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ﴾ [المطففين: 15 - 17]، محجوبون عن رؤية ربهم، والنظر إليه؛ وذلك بسبب ما ران على قلوبهم من سيئات ومعاصٍ كوَّنت حجابًا ثقيلًا وسدًّا منيعًا، حال بينهم وبين تلك اللذة، فحسرتهم بعدم رؤية الله أشد وأعظم من عذاب النار وألمها، نعوذ بالله أن نكون من المحجوبين.



وقد شَغَلَ أمرُ الرؤية والنظر إلى الله تعالى قلوبَ صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، واشتاقوا للقاء ربهم والنظر إليه، حتى سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ كما روي عن أبي هريرة أن أناسًا قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((هل تضارُّون في رؤية القمر ليلة البدر؟)) قالوا: لا، يا رسول الله. قال: ((هل تضارُّون في رؤية الشمس ليس دونها سحاب؟)) قالوا: لا. قال: ((فإنكم ترونه كذلك))؛ الحديث في الصحيحين.



وفي الصحيحين كذلك، أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان جالسًا مع أصحابه، فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة فقال: ((إنكم سترون ربكم عيانًا كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فافعلوا، ثم قرأ قوله تعالى: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴾ [ق: 39].



فاللهم إنا نسألك لذَّةَ النظر إلى وجهك الكريم يوم القيامة، ونعوذ بك من أن نكون من المحجوبين المحرومين، ونسألك أن تجعلَ وجوهَنا يوم القيامة ناضرة، وإلى نور وجهك الكريم ناظرة، برحمتك يا أرحم الراحمين.


,[,i d,lz` khqvm Ygn vfih kh/vm





رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009