أولاً :- قلة الكلام :- عادةً لا يتحدث الرجلالغامض بكثرة ، و حتى وإن قام بالحديث فإنه يكون عبارة عن ذلك الحديث المختصر إلى حد عالي هذا مع العلم أن كلامه على الرغم من قلته هو كلاماً ذا فائدة ، و دلالة عالية أي أنه ليس كلاماً غير مفهوم .
ثانياً :- عدم الاعتراف أو البوح عن أي أسرار أو معلومات أو أمور تخصه لأحد ، و إبقائها لنفسه .
ثالثاً :– وجود ذلك التناقض في الآراء أو في التصرفات ، و ذلك في بعض الأحيان .
رابعاً :- عدم توافر القدرة على العمل ، و الإبداع في أي إطار عمل جماعي نظراً لعدم إفصاحه عن خططه أو أفكاره لأحد .
خامساً :- في الغالب ما يمتلك الرجل الغامض قدراً عالياً من الشك في الآخرين ، و لذلك فهو في العادة ما يدمر الكثير من علاقاته بالآخرين .
سادساً :- عدم القيام باتخاذ أي قرار إلا بعد فترة من التفكير العميق ، و العالي في الأمر ، و بالتالي فلا يمكن معرفة أو توقع الأفعال التي سيقوم بها أو ما هي تلك القدرات التي سيتخذها .
سابعاً :- الدقة العالية في الحدس علاوة على قوة الملاحظة :- عادةً ما يستبدل الرجل الغامض كثرة الكلام بزيادة التركيز البصري ، و السمعي لديه على الأشياء أو الأمور من حوله ، و لذلك فهو يدقق في كل كبيرة أو صغيرة تجري حوله سواء في عمله أو منزله ، و لذلك فهو يكون دائماً الأقدر على تحليل الأمور ، و الأحداث بكل تفاصيلها ، و بناءا على فهم عميق لها .
ثامناً :- عدم قيامه بأفكار تقليدية أو مملة حيث أنه عادةً ما يرغب في التميز ، و التجديد ، و بوتيرة مستمرة .
تاسعاً :- الهدوء العالي ، و عدم الانفعال في أغلب الأحيان .
عاشراً :- الميل العالي إلى العزلة عن الآخرين :- يعد الرجل الغامض من الأساس شخصية غير اجتماعية ، و ذلك إلى حد عالي فهو له عدد محدود للغاية من الأصدقاء ، و الذين يثق بهم ، و يحب مجالستهم ، و الحوار معهم بينما يتحاشى التجمعات العشوائية ، و الصداقات المتعددة أو الكثيرة .
إحدى عشر :- يمتلك المهارة العالية على إيجاد الحلول السريعة بل ، و الصائبة لجميع المشاكل أو العوائق التي تواجهه ، و هو في الغالب أقل عرضة للخلافات مع المحيطون به .
أثنى عشر :- امتلاك ذلك السحر الخاص بل الحضور العالي لدى النساء إذ يعتبر من أكثر أنواع الرجال الذين تنجذب إليهم النساء .
كيفية التعامل مع الرجل الغامض ، و التمكن من فهمه :- يوجد عدداً من الأساليب التي يمكننا إتباعها عن التعامل مع الرجل الغامض ، و هي :-
أولاً :- مراعاة عدم الضغط العالي عليه ، و ذلك بكثرة توجيهنا للأسئلة له في حال كان لديه مشكلة معينة .
ثانياً :- عدم استعجاله في الحديث ، و تركه يتكلم من تلقاء نفسه .
ثالثاً :– محاولة تركيزه بتواريخ المناسبات المختلفة مع مراعاة الصبر العالي عليه حتى يتذكر وذلك راجعاً إلى أن إحدى صفاته النسيان المستمر .
رابعاً :- محاولة التقرب إليه بطرق ذكية مع الابتعاد عن الشكوى ، و العتاب المستمر لأنه بطبيعته يمل من تلك الأمور .
خامساً :- إشعاره بالثقة ، و ذلك حتى ينفتح في الكلام ، و يستطيع التعبير عن مشاعره .
سادساً :- مراعاة التحدث معه بكل حكمة وعقلانية .
سابعاً :- تقديم الحب ، و العطف ، و الحنان ، و الاهتمام له مما سيجعله يتعود على الكلام ، و البوح بما يخفيه من أمور أو معلومات أو مشاعر داخله.
ثامناً :- محاولة مفاجأته ، و بشكل مستمر بأموراً جديداً ، و مختلفة مع مراعاة تغيير طريقة الحديث معه من فترة إلى أخرى هذا علاوة على خلق جواً من المرح ، و الراحة له .
تاسعاً :- احترام خصوصياته مع مراعاة تركه لفترة من الوقت كي يتمكن من مراجعة أفكاره ، و يتمكن من إخراج الكلام من داخله .