ما ينجي من عذاب الله - الصفحة 2 - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات



الملاحظات

ما ينجي من عذاب الله

لا زلنا نعيش مع عباد الرحمن ،الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه ، وقد حدثنا الله عن حالهم في أنفسهم أنهم (يمشون على الأرض هونا ) ، وعن حالهم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 19-Nov-2025, 02:29 PM
روز غير متواجد حالياً
اوسمتي
شكر وتقدير التميز وسام الترحيب 
 
 عضويتي » 819
 جيت فيذا » Oct 2025
 آخر حضور » يوم أمس (07:29 PM)
آبدآعاتي » 7,385
تقييمآتي » 6120
الاعجابات المتلقاة » 1797
الاعجابات المُرسلة » 591
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » روز has a reputation beyond reputeروز has a reputation beyond reputeروز has a reputation beyond reputeروز has a reputation beyond reputeروز has a reputation beyond reputeروز has a reputation beyond reputeروز has a reputation beyond reputeروز has a reputation beyond reputeروز has a reputation beyond reputeروز has a reputation beyond reputeروز has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي ما ينجي من عذاب الله

Facebook Twitter




ينجي عذاب الله img?id=1042387
لا زلنا نعيش مع عباد الرحمن ،الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه ، وقد حدثنا الله عن حالهم في أنفسهم أنهم (يمشون على الأرض هونا ) ،

وعن حالهم مع الناس فهو حال من لا يشغل نفسه بالسفهاء ولا يخاطب الجاهلين إلا سلاما

(وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) وعن حالهم مع الله ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾

ونتساءل مالذي دفعهم لذلك ؟

إنه الخوف والطمع ، إنه الخوف والرجاء، خوفهم من الله وتذكرهم للآخرة ، أيقنوا أنهم مهما عاشوا في هذه الدنيا فإنهم ميتون وأنهم بعد الموت مبعوثون ،وأنهم بعد البعث محاسبون فإما إلى جنة ،وإما إلى نار .

لهذا وصفهم الله بقوله

(والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا) الفرقان:65

وأي مقام أسوأ ، وأي مستقر أقبح من جهنم التي (وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) التحريم 6

ولقد أخبرنا النبي عن أقل أهل النار عذابا فقال :

(إن أهون أهل النار عذابا رجل في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل بالقمقم)

والقمقم ما يسخن به الماء من نحاس وغيره.

و (إن أدنى أهل النار عذابا الذي له نعلان من نار يغلي منهما دماغه)
فعباد الرحمن وضعوا جهنم نصب أعينهم وكأنها تريد أن تلفحهم فكان دعاؤهم

(رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا )

لأن كل الناس وارد عليها مار بها كما قال تعالى:

(وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )مريم 72،71

والمعنى: أن الجميع يردون النار، والورود على الشيء: المرورعليه، فمن الناس من يمر ويدخل النار، ومنهم من يمر فوقها وينجو، نسأل الله العفو والعافية
وكان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم

(ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) رواه البخاري عن أنس

وكان صلى الله عليه وسلم يدعو بهذه الدعوات الأربع بعد فراغه من التشهد وقبل أن ينتهي من صلاته (اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال ) رواه مسلم

قوله تعالى: (إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا )

أي:

ملازماً، وهي مأخوذة من الغريم، والغريم هو: الإنسان الذي تستلف منه، وتتدين منه، فالعادة أنه يلازمك ولا يفارقك مطالباً بحقه، فكأن النار -والعياذ بالله- عذابها يلازم أهل النار ملازمة الغريم لصاحبه، حتى ينجي الله عز وجل من يشاء بفضله وبرحمته سبحانه .

فلا بد للمسلم كلما تشوفت نفسه لفعل المعصية ، أو غفلة عن الله ، أو ظلم لعباده أن يذكر النار وشدتها وحرها ففي الحديث

(نار بني آدم التي توقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم ، قالوا يا رسول الله إن كانت لكافية (يعني لو كانت كنار الدنيا فهي عذاب موجع مؤلم فكيف وقد تضاعفت ؟ ) قال فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا )متفق عليه

ويروى عن داوود عليه السلام (إلهي لا صبر لي على حر شمسك فكيف أصبر على حر نارك ؟ )

وتلقفها بعض الشعراء فقال :

جسمي على الشمس ليس يقوى
ولا على أهون الحرارة
فكيف يقوى على جحيم
وقودها الناس والحجارة

إن الله تعالى وصف أولي الألباب الذين يتفكرون في خلق السموات والأرض ويذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم بأنهم يقولون

( ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار ) آل عمران 192،191

(فقد أخزيته ) أهنته وذللته فالنار مع عذابها الحسي ؛ ففيها من العذاب المعنوي الكثير : الخزي والذل والهوان

حينما يقال لهم ( اخسئوا فيها ولا تكلمون ) المؤمنون 108

أي خزي وأي هوان أشد من هذا

المؤمن بين الخوف والرجاء :

إن على المؤمن أن تكون عبادته بين الخوف والرجاء ، فإذا كثرت الذنوب وتزاحمت المعاصي ، فعلى الإنسان أن يغلب الخوف على الرجاء ، أن يتذكر ذنوبه ولا ينساها ،أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب ، وأن يزن أعماله قبل أن توزن عليه ، عسى أن يتدارك ما قد فات ، ويرجع إلى الله قبل الممات .

عن أبي هريرة قال لما أنزلت هذه الآية " وأنذر عشيرتك الأقربين " دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فاجتمعوا فعم وخص فقال يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها ) رواه مسلم

فكل إنسان عليه أن ينقذ نفسه من النار ، ينقذها بعمل الصالحات واجتناب السيئات ، بأداء الحقوق حق الله، وحق الناس

ما ينجي من عذاب الله :

1- التوبة: (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ) التحريم:8.
قال ابن كثير: (التوبة النصوح أن تبغض الذنب كما أحببته وتستغفر منه كلما ذكرته)

2- المحاسبة: محاسبة النفس لازمة للنجاة يقول عمر:

(حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا) فما وجدته من خير فأحمد الله عليه وما وجدته من شر فاستغفر الله عنه واعزم على أن يكون غدك خير من يومك ويومك خير من أمسك.

3-العمل الصالح : فما ذكر الله الإيمان إلا واتبعه بذكر العمل الصالح الذي يصدقه، والذي يوزن يوم القيامة هي الأعمال: (فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازينه فأمه هاوية )القارعة:7-9.

(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) الزلزلة:7-8.
فيكون لنا في كل باب من أبواب الخير نصيباً كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم (اتقوا النار ولو بشق تمرة)

4) حفظ الجوارح والحواس عن الحرام: (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا )الإسراء:36.

وحديث (من يضمن لي ما بين لحييه (عظما الحنك أي اللسان) وما بين رجليه (الفرج كناية عن الزنا) ضمنت له الجنة).

5- سؤال الله الجنة والتعوذ بالله من النار :

لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:ما سأل رجلٌ مسلمٌ الله الجنة ثلاثاً, إلا قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة, ولااستجار رجلٌ مسلمٌ الله من النار ثلاثاً إلا قالت النار: اللهم أجره مني"صححه الألباني...



lh dk[d lk u`hf hggi





رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضل الإسلام سلطان الزين نفحات ايمانيه 8 07-Dec-2025 11:09 AM
غضبه صلى الله عليه وسلم سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 6 03-Dec-2025 07:10 PM
حياة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها العامة والخاصة سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 5 15-Nov-2025 04:02 PM
محبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 4 10-Nov-2025 03:13 PM
تكريم الله تعالى للنبي - صلى الله عليه وسلم - في رحلة الإسراء والمعراج (خطبة) سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 4 10-Nov-2025 03:13 PM


الساعة الآن 12:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009