♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ها أنتم ﴾ أَيْ: أنتم ﴿ هؤلاء ﴾ أًيْ: يا هؤلاء ﴿ حاججتم ﴾ جادلتم وخاصمتم ﴿ فيما لكم به علم ﴾ يعني: ما وجدوه في كتبهم وأُنزل عليهم بيانه وقصَّته ﴿ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا ليس لكم به علم ﴾ من شأن إبراهيم عليه السَّلام وليس في كتابكم أنَّه كان يهوديَّاً أو نصرانيًّا ﴿ والله يعلمُ ﴾ شأن إبراهيم ﴿ وَأَنْتُمْ لا تعلمون ﴾.