: لا تسخر من المبتلى في بيته بأن تقول
عنه "ضعيف شخصية "؛
ف ( نوح عليه السلام ) كانت زوجته عاصية ؛
لكنه كان عند الله صفيا.
: ولا تسخر من المنبوذ من قومه بأن
تقول عنه " عديم قيمة "؛
ف ( إبراهيم عليه السلام ) كان منبوذا في قومه ؛
لكنه كان عند الله خليلا .
: ولا تسخر من السجين بأن تقول عنه " ظالم مجرم "؛
ف ( يوسف عليه السلام ) كان سجيناً ؛
لكنه كان عند الله صديقاً.
: ولا تسخر من المفلس بعد غِناه بأن تقول
عنه "سفيه فاشل "؛
ف ( أيوب عليه السلام ) أفلس بعد غِناه ؛
لكنه كان عند الله نبياً.
: ولا تسخر من وضيع المهنة بأن تقول
عنه " قليل شأن "؛
ف ( لقمان ) كان نجارا أو خياطا أو راعيا ؛
لكنه كان عند الله حكيما..
: ولا تسخر من الذي يذكره الناس بسوء
بأن تقول عنه " موضع شبهة "؛
فمحمد ( صل الله عليه وسلم ) قيل
عنه ساحر ومجنون ؛
لكنه كان عند الله حبيبا.
فلا تسخر أبداً أو تُنقِص من قدر أحد
واجعل طبعك " حُسن الظن في الآخرين
ودع الخلق للخالق وقد قيل : ما أبحر
إنسانٌ في نوايا الناس ؛ إلا غَرِق.