اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة n@gh@m
كتابة الشعر موهبة وأغلبها تأتي من معاناة
فـ يبدع الشاعر في وصف أحزانه
لـ يتغلب الطابع الحزين أكثر
أما عن شعراء قلة الأدب كما تصف
وتخص بـ الذكر قباني و درويش
ومع إحترامي لـ رائك
انهم شعراء كبار برغم التصنيف
ولهم متذوقي أشعارهما وجمهور كبير
آما شاعر المرأة نزار كما لقب
لأنه الأدق في وصف مشاعرها
كاان الأجرىء والأصدق ولآ آظن تم وصفها كـ سلعة
وشعراء قلة الأدب إشتهروا منذ عصور الأقدم
وهم كثر مثل شاعر الخمر أبو نواس في العصر العباسي
يمتلك أشعار عدة في وصف جسد المرأة
ويذكر هناك شعراء إباحة ,,,,كثر
وربما يحق لـ الشاعر مالآ يحق لـ غيره
نشمي
تقبل رائي بـ رحابة صدر
مع الشكر لـ طرح المقال .
أهلاً بك يا نغم..
أعتقد أن وصف الحزن والمعاناة من الكاتب أمر سهل، وصفاً وتعبيراً حتى لو كان الشاعر في تلك اللحظة التي يكتب فيها بقمة سعادته!!
وهنا أتحدث عن كتّاب المواقع الالكترونية، وسأعطيك مثال:
قد تجدي خاطرة أو قصيدة تنزف عشقاً ولوعة وضيقاً واختناقاً من حالة حب يصفها الكاتب في عمله الأدبي، وقد تمس مشاعر القارئ، وقد تكتشفي في لحظة ما أن هذا الكاتب بالأصل لا يقيم علاقة أو لا يعيش قصة حب من الأصل،، بهذه الحالة ماذا يمكن أن نسمي هذه الخاطرة أو القصيدة، هل هي محض خيال مثلاً، أو محض كذب، أو غير ذلك؟!
أما بخصوص قلة الأدب،، والأدب، فهناك نقاط مهمة يجب أخذها في عين الاعتبار، وقد تناولتها في المقالة، وحاولت التركيز عليها وهي من المسلمات :
1- الشاعران كبيران ولهما تاريخهما ومكانتهما في الشعر العربي.
2- لا يمكن لمثلي المتذوق والقارئ ( كأي مهتم) أن ينتقد شعراً، وإلا لغرقتُ في بحورهما الشعرية، بل أتكلم عن جانب معين قد لا يتناوله إلا ( البسطاء) مثلي من المغمورين في تذوق الأدب الشعري، وهو استخدام العبارات الإباحية ومساس الذات الإلهية، سواء كانت في عصرنا الحديث أو حتى في العصر الجاهلي أو العباسي أو غيره من العصور، فهل هذا يجوز أدباً ؟ وهل أن الشعر القائم على مثل هذه الألفاظ مبررٌ لأنه من قديم الزمان؟؟
وسأنتهي بنقطة جوهرية تفضلتي فيها، وهي "أن الشاعر يحق له ما يحق لغيره"، فهل تقصدين أن الأبواب مشرعة على مصراعيها للشعراء لاستخدام أي كلمات يرونها تخدم نصهم الأدبي حتى وإن كانت تلك الكلمات محرمة اخلاقياً؟!
وأكرر هنا، أن هذا المقال لأتعرف على ما لا أعرفه فانهل من آرائكم،،