في الظلام...!!!! كل شيء مباح..!!!!حتى البكاء... حتى النحيب ..والتأوه...!! فمن يخجل أن ترى الناس دموعه فليبكي..!! ولمن يحب أن يكون وحيداً...فليبكي...!!!! ومن يتألم يبكي..!!!! وأما أنا إن بكيت....!!!فلأنني احترم البكاء
في الظلام...!!!!
كل شيء مباح..!!!!حتى البكاء...
حتى النحيب ..والتأوه...!!
فمن يخجل أن ترى الناس دموعه فليبكي..!!
ولمن يحب أن يكون وحيداً...فليبكي...!!!!
ومن يتألم يبكي..!!!!
وأما أنا إن بكيت....!!!فلأنني احترم البكاء واحترم ألمي...!!!
فيمكن للدموع المقهورة ..أن تسير وتسير ...!!
أينما شاءت...!!
على الخدود...على الشفاه..!!
والجميل في الأمر أن تتركها ...فلا تمسحها..!!
لا لأنك لا تريد أن تجففها..!!
لا..!؟!..بل لآنك تحترم حرية الدموع وتستلذ حرقتها..!!
انها أتت من هناك من الاف التعاريج في المخ بإشارة من القلب...!!
أو من الروح ربما..!!!!
أعطاها للمركز الرئيس في الدماغ...!!
ثم إلى العصب...!! فسارت إلى العين...!!
اجل سيدتي الجميله...!!
للقلب دموع...!!
للروح دموع...!!
للفكر دموع...!!
أذكر يا سيدتي أن لي جد...!!يكره الاعتذار...!!
وحينما كان يقع في موقف يستحق الاعتذار...!!
كان يفعل أشياء أقوى وأجمل من الاعتذار...!!
وانا أحب جدي....!! وأكره الاعتذار...!!
هذا ولا يعني أن دمعاتك رخيصة عندي...!!
ولا يعني أن وجعك لم يؤلمني...!!!
لا سيدتي الراقية...!!
إني ورغماً عنك...!!
سأستمسك بندائي الذي حلمت..!!
وسيبقى خالداً على الأقل بروحي ووجداني...!!
أما انت إذا أردت..!!فألبي
وإن لا فيكفيني أن أعرف أنك بخير ....!!
وأفهم يوما ما ....!!
أنك قد عفوت...!!عن خطأ لم أرتكب..!!
كحبك الذي اتى دونما أشعر...!!
ويختفي بدون أن أفهم...!!!
آه..كثير من التفاصيل ضاعت..!!
كثير من القضايا متاح...!!
ولربما لا أفهم الكثير منها...!!
ولكني اعرف أنك هناك...!!
وأعرف أني هنا..!!
أفهم أنني كل شيء لك....!! في هذا العالم...!!
وأفهم لهذا كان حزنك كبير...!!
وأفهم أنني أقسم وأقسم بأنني احبك...!!
وسأبقى عمري أنادي وانادي...!!
هذا النداء الذي يأخذك إلي
وسأوثقه في ديوان خاص به
النداء الخالد
شامية التفــــاح تطرحـــه الخدود
أعواد الياسمين حَمَّلَته ثمارهــــــا
_
سيل البراءة في الجمال مذاهب
صهباء خمرٍ في كؤوس دلالهـــــا
_
جُبت المســـــاء لو أبوح مخاطباً
عمت المساء بين همس شفاههـا
_
بالكاد أشعر لو تهـادى سيرهـا
مثل الغزال في تنقل خطوهـــــا
_
والضحكة المنثورة برداء المودة
بين الدلال في حنايا قلبهــــــــا
_
مثل السماء في الصفاء تبخترت
مثل النسائم في رقيق هبوبهـــــا
_
تُسكر فؤادي دون كأسي يقرع
مثل البنفسج لو تريث اسمهــــا
_
يا قدها المياس لو يميل برقــــة
زنار خصر في التغنج حالهـــــا
_
الصبح ينطق من جمالٍ ساحر
تطوى الليالي في جدائل شعرها
سيدة الشعرمهر سنق
لكل بحر منارة يهتدي
بها التائهون
عن درب الامل
وانت بسحرك
اصبحت منارة للشعر
يقتدي بها
الكاتبون
فوق الرمل ...
لكل حرف من حروفك
تاريخ من ابجدية الماضي ...
له نسمة
من ايام كيلوبترا ...
وفيه عبق من
تيجان مملكة كسرى ...
صدقيني ...
ما انطبع حرف لك
الا وكان ينبض في صدر الزمن
الف دقة ...
تتسارع في جنبات القلب
لتسبق الأمل
الساري
في اوردة الوهن ..
تضعف كلماتي شيئا
فشيئا ...
ثم تتضاءل
لقد توقف صدى هنا ....
هنآ يخرس قلمي عن النطق ..
لكي يسجل للدهر أني نلت شرف المشاركة
في متصفحك الرائع والراقي .. !
أعجز عن الوصف .. لأن الوصف بذاته
ينحني خجلاً عندما تمر به أطيافك .. !
فدمتِ للقلم .. وللإحساس .. وللروعة أصدق مترجم
شكراً لك حتى ترضى ..
أرق تحيه ..