البلاء ليس علامة غضب - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات زهرة الشمس
اللقب
المشاركات 117147
النقاط 70167
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 19081
النقاط 135133

البلاء ليس علامة غضب

:::: البلاء ليس علامة غضب الابتلاء… حين يحبّك الله بطريقةٍ لا تُدركها عيناك، لكن يشعر بها قلبك. لا أحد يمدّ يده للوجع، لكن بعض الأوجاع تُساق إليك

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 17-Nov-2025, 09:43 AM
الحر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
شكر وتقدير وسام التواصل وسام شعلة المنتدى وسام التميز 
 
 عضويتي » 293
 جيت فيذا » Apr 2022
 آخر حضور » اليوم (01:26 PM)
آبدآعاتي » 737,155
تقييمآتي » 365089
الاعجابات المتلقاة » 47824
الاعجابات المُرسلة » 13613
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي البلاء ليس علامة غضب

Facebook Twitter


::::

البلاء ليس علامة غضب

الابتلاء…
حين يحبّك الله بطريقةٍ لا تُدركها عيناك، لكن يشعر بها قلبك.

لا أحد يمدّ يده للوجع،
لكن بعض الأوجاع تُساق إليك من الله بلطفٍ لا يُرى.
أن تُبتلى لا يعني أنك بعيد،
بل يعني أن الله يراك أهلًا لخطوةٍ أعمق،
ومكانٍ لا يُفتح إلا لمن مرّ بطريقٍ فيه دمعة وصبر.


البلاء ليس صوت العقوبة…
بل همسة تستنهض قلبك من غفوته.
ولو كشف الله لك الحِكمة من أول لحظة،
لما وجدت في صدرك مجالًا للحزن،
ولأدركت أن كل ما ضاق… كان يتّسع لك من حيث لا تدري.
لكنه يحجب الحكمة،
ليُظهر صدقك،
ويتركك قليلًا في العتمة،
لتعرف أن النور الذي يعود… هو نور الله وحده.




1) حين يضيق الرزق… لتتّسع الروح

رجلٌ كان رزقه يجري إليه بسلاسةٍ مطمئنة،
ثم انقلبت الأيام فجأة،
وتحوّلت الطمأنينة إلى سؤالٍ ثقيل:
“كيف سأكمل هذا الشهر؟”

ظنّ أنها نهاية الطريق،
لكن الله كان يعيده إلى بدايته… بداية التوكل.
وبعد وقتٍ ليس بطويل،
فتحت له الدنيا بابًا لم يخطر بباله:
عملٌ أكرم، وبركةٌ أغنى، وراحةٌ لم يشعر بها من قبل.

فهم يومها أن الخنق لم يكن خنقًا،
بل يدًا تُبعده عن رزقٍ كان سيُثقله…
لتسوقه إلى رزقٍ يُنقّيه.



‎2) حين يزدحم الهمّ… ليُفتح القلب

امرأةٌ تحمل بيتًا كاملًا على كتفيها،
تُخفي تعبها عن صغارها كي لا يخافوا،
وتُخفي خوفها عن نفسها كي لا تنهار.

كانت تدعو في الليل:
“يا رب… افتح لي بابًا واحدًا فقط.”

وظنّت أن تأخير الفرج صمت،
لكن الحقيقة أن الله كان يجمع لها أبوابًا كثيرة في بابٍ واحد.
وعندما جاء الفرج،
كان أكبر وأوسع وأكثر رحمة مما توقعت.

فهمت يومها أن الفرج لو جاء بعد أول بكاء…
لما عرفت قيمته بعد أول سجدة امتزجت فيها الدموع بالدعاء.




3) حين يتحوّل المستقبل إلى ظلٍّ ثقيل

شابٌ يعيش قلقًا لا يملك له اسمًا.
يخاف الغد، ويخاف الفشل، ويخاف أن يخذله الطريق.

يظن أن قلبه هشّ،
بينما الحقيقة أن الله كان يربّيه بلطف:
يدفعه من دوّامة الخوف… إلى بساط السجود.

ومع الوقت اكتشف أن معظم ما كان يرعبه… لم يحدث،
وأن الله لم يبتله بالوقائع،
بل ابتلاه بالخوف… ليعلّمه أن الطمأنينة لا تُؤخذ من الدنيا،
بل تُؤخَذ من الله وحده.


‎هذه ليست قصصًا… بل مفاتيح.
مفاتيح تقول لك إن البلاء لا يأتي ليهدمك،
بل ليهدم شيئًا فيك… لا يليق بك.



البلاء ليس علامة غضب،
بل علامة عناية:
الله لا يُقرب إليه قلبًا هشًّا إلا بعد أن يصقله قليلًا،
ولا يترك عبدًا في الظلمة إلا وفي قلبه بذرةُ نورٍ تُنتظر أن تنبت.



كل دمعةٍ رفعتها إليه… لم تضِع.
كل صبرٍ صمتَّ عليه… لم يُنسَ.
كل خطوةٍ واصلتها رغم التعب… كانت تُكتب لك نورًا لا يراه إلا الله.



فإذا ضاق صدرُك، فلا تسأل: “لماذا أنا؟”
بل اسأل:
“ماذا يريد الله أن يزرع بي من خلال هذا؟”

وهنا يتحوّل الوجع إلى معنى،
والضيق إلى بصيرة،
والليل إلى بابٍ للفجر.



واعلم…
أن الله لا يختبر ليرى،
بل ليُريك أنت:
كيف يُبدّل الضيق اتساعًا،
والخوف طمأنينة،
والانكسار قوةً لا تعرف من أين جاءت.


اطمئن…
فالبلاء لا يُطفئك، بل يُنضجك.
لا يسرق منك، بل يُعيد ترتيبك.
لا يبعدك، بل يقرّبك.


سيأتي يومٌ تنظر فيه خلفك وتبتسم بدمعة،
وتقول:
“الحمد لله… ما أخذ الله مني شيئًا إلا ليعطيني نفسي من جديد.”

فابتسم رغم ثقل اللحظة،
فالبلاء ليس سقوطًا…
بل رفعةٌ تُصنع بصمت،
ولا يراها إلا الله.



‎وستأتي لحظةٌ تدرك فيها أن الله لم يُثقل طريقك ليكسرك،
بل ليكشف لك الطريق الذي لا يفتحه إلا من أراد الله له أن يقترب.


hgfghx gds ughlm yqf





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي المزمن؟ روز أحاسيس القران وعلومه 9 20-Nov-2025 04:45 PM


الساعة الآن 04:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009