شبهات حول التبرج والرد عليها حماده إسماعيل فوده شبهات حول التبرج والرد عليها أختاه، تدبري وتأملي، هذه بعض شبهات المتبرجات، والرد عليها في أوجز عبارة: قد
• نقول: لو طهر القلب لاستقامت الجوارح فقد قال صلى الله عليه وسلم: "أَلاَ وَإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً: إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وَهِيَ القَلْبُ "[3].
قد تقول: إن تحجبت اتهموني بأني تابعةٌ لجماعةٍ معينة، وأنا أكره التَحَزُّب
• نقول: لا يوجد في الإسلام سوى حزبين فقط، ذكرهما الله تعالى في كتابه الكريم:
الأول: حزبُ الله: وهم الذين يمتثلون أمره ويَجتنبون نهيه.
والثاني: حزبُ الشيطان: وهم الذين يخالفون أوامر الله تعالى.
فيا تُرى أتحبين أن تكوني من أولياء الرحمن، أم من أولياء الشيطان؟!
أختاه، كانت هذه بعض شبهات المتبرجات والرد عليها في إيجاز خشية الإطالة.
[1] رواه الإمام أحمد في المسند (22438).
[2] شرح السنة؛ للبغوي (2455)، وصححه الألباني في المشكاة (3696).