المنافقين - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات



الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات زهرة الشمس
اللقب
المشاركات 100874
النقاط 61584
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 18881
النقاط 134947

المنافقين

كشف المنافقين أ. د. فؤاد محمد موسى كشف المنافقين ﴿ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾ من قدر الله أن نشهد في

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 15-Oct-2025, 12:41 PM
سلطان الزين متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
التميز الاداري الرد المميز عطاء بلاحدود شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 47
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » يوم أمس (08:06 PM)
آبدآعاتي » 118,687
تقييمآتي » 71461
الاعجابات المتلقاة » 60139
الاعجابات المُرسلة » 12706
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي المنافقين

Facebook Twitter


كشف المنافقين
أ. د. فؤاد محمد موسى

كشف المنافقين
﴿ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾ [البقرة: 9]

من قدر الله أن نشهد في هذه الأيام تلك المعركة الشرسة على أرض غزة في فلسطين: أحداثها، ومجرياتها: الفاعلين فيها: أقوالًا، وأفعالًا، وانفعالات، ومشاعر، وتعليقات، ومشاركات إعلامية،....

هذه العملية التي تجرى في غزة هي حرب بكل معنى الكلمة بين الإسلام والكفر، وقد كشفت لنا المنافقين والمرجفين في الأرض، وأوضحت لنا الحق من الباطل.

فلنذهب إلى القرآن الكريم بنية صادقة، نتلمس بعضَ خصائص المنافقين كما وصفهم الله في سورة البقرة، فلابد لمن يريد أن يجد الهدى في القرآن أن يجيء إليه بقلبٍ سليم، بقلب خالص، بقلب يخشى ويتَّقي، ويحذر أن يكون على ضلالة، أو أن تستهويه ضلالة... وعندئذ يتفتح القرآن عن أسراره وأنواره، ويسكبها في هذا القلب الذي جاء إليه متقيًّا، خائفًا، مهيأ للتلقي.

هذه التقوى... حساسية في الضمير، وشفافية في الشعور، وخشية مستمرة، وحذر دائم.

فالمنافقون نموذجٌ مكرورٌ في أجيال البشرية جميعًا، نجد هذا النوع من المنافقين من علية الناس الذين لا يجدون في أنفسهم الشجاعة ليواجهوا الحق بالإيمان الصريح، أو يجدون في نفوسهم الجرأة ليواجهوا الحق بالإنكار الصريح. وهم في الوقت ذاته يتخذون لأنفسهم مكانَ المترفع على جماهير الناس، وعلى تصورهم للأمور. ولم ينسوا بعد ترفعهم على جماهير الناس، وتسمية هذه الجماهير بالسفهاء على طريقة العلية المتكبرين!

قال تعالى: ﴿ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾ [البقرة: 9].

فهم يظنون في أنفسهم الذكاء والدهاء والقدرة على خداع هؤلاء البسطاء؛ ولكن القرآن يصف حقيقة فعلتهم، فهم لا يخادعون المؤمنين، إنما يخادعون الله... فمعركتهم ليست مع المؤمنين وحدهم إنما هي مع الله القوي الجبار القهار. وأنهم إنما يحاربون الله حين يحاربون أولياءه، وإنما يتصدون لنقمة الله حين يحاولون هذه المحاولة اللئيمة.

وقد فضحت حرب غزة هؤلاء بجلاء، وانكشف أمرهم من موقفهم وتخاذلهم، وتصريحاتهم، والتسجيلات التي سجلت لهم وتم نشرها.



وهذه الحقيقة من جانبيها جديرة بأن يتدبرها المؤمنون ليطمئنوا ويثبتوا ويمضوا في طريقهم لا يبالون كيد الكائدين، ولا خداع الخادعين، ولا أذى الشريرين. ويتدبرها أعداء المؤمنين فيفزعون ويرتاعون ويعرفون من الذي يحاربونه ويتصدون لنقمته حين يتصدون للمؤمنين.. ظانين في أنفسهم الذكاء والدهاء... ﴿ وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾ [البقرة: 9].

إنهم من الغفلة بحيث لا يخدعون إلا أنفسهم، والله خادعهم، والمؤمنون في كنف الله فهو حافظهم من هذا الخداع اللئيم. أما أولئك الأغفال فهم يخدعون أنفسهم ويغشونها حين يظنون أنهم أربحوها وأكسبوها بهذا النفاق، والحقيقة أنهم إنما يوردونها موارد التهلكة بالكفر الذي يضمرونه، والنفاق الذي يظهرونه، وينتهون بها إلى شر مصير!

ومن صفات هؤلاء المنافقين كذلك التطاول والتعالي على عامة الناس، ليكسبوا لأنفسهم مقامًا زائفًا في أعين الناس. إنهم لا يقفون عند حد الكذب والخداع، والسفه والادعاء، إنما يضيفون إليها الضعف واللؤم والتآمر في الظلام، ﴿ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴾ [البقرة: 14].

وبعض الناس يحسب اللؤم قوة، والمكر السيءَ براعةً، وهو في حقيقته ضعف وخسة، فالقوي ليس لئيمًا ولا خبيثًا، ولا مخادعًا ولا متآمرًا ولا غمازًا في الخفاء لمازًا.

وهؤلاء المنافقون الذين كانوا يجبنون عن المواجهة، ويتظاهرون بالإيمان عند لقاء المؤمنين، ليتقوا الأذى، وليتخذوا هذا الستار وسيلة للأذى... هؤلاء كانوا إذا خلوا إلى شياطينهم - وهم غالبًا - اليهود الذين كانوا يجدون في هؤلاء المنافقين أداة لتمزيق الصف الإسلامي وتفتيته، كما أن هؤلاء كانوا يجدون في اليهود سندًا وملاذًا... هؤلاء المنافقون كانوا ﴿ إِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴾؛ أي: بالمؤمنين - بما نظهره من الإيمان والتصديق!

صدق الله، إذ حدثنا بهذا منذ قرون، وشاهدناه الآن وسمعناه بعد هذه القرون.. كشفته لنا أحداث غزة.

والله يرد عليهم في كل وقت وحين: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﴾ [البقرة: 16].

فلقد كانوا يملكون الهدى لو أرادوا، كان الهدى مبذولًا لهم لو أرادوا، ولكنهم اشتروا الضلالة بالهدى، ﴿ فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﴾.

أحيانًا يجف القلم عن الكتابة من هول الصدمة والكارثة، فإن ما يتعرض له المسلمون في غزة الأبية من حرب إبادة على أيدي الكيان الصهيوني المجرم تعدى الكارثة بمراحل، فهو اختبار وابتلاء شديد من الله عزَّ وجل لأهلنا هناك، ولكنَّ عزاءنا أن الرجال بحق قد سطروا بصمودهم دروسًا ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ.

هذه الحرب كشفت لنا المنافقين والمرجفين في الأرض، وأوضحت لنا ما عليه هؤلاء الأدعياء الذين يساوون بين الجلاد والضحية، لا أعلم ما حجة هؤلاء بين يدي الله تعالى يوم القيامة، ولماذا الصمت إلى الآن؟! وإلى متى هذه المواقف الخجولة؟!

نحن الآن أمام فسطاطين؛ فسطاط اليهود المعتدين يدعمونهم ويواسونهم ويبررون جرائمهم، وفسطاط المسلمين المظلومين الذين تراق دماءهم وتهدم بيوتهم وتنتهك أعراضهم.

إن النصر لا محالة قادم على أيدي لا تعرف غير الوضوء ولا تمسك بيدها غير المصحف الشريف،... نعم،

إن ما يجرى في غزة نصرٌ عند أهل الإيمان.. وقد يخرج المرجفون من كل نواحي الأرض - وهذا لا غرابة فيه – يقول أحدهم: أين هذا النصر مع الهدم والتقتيل والتحريق والتشريد؟

إن الحرب على المسلمين في غزة فضحت الإعلام الموجه من قبل هؤلاء، والذي يشبه صور أسلافهم الأولين من المنافقين يوم الخندق، عندما بلغت القلوب الحناجر، فقالوا: (كان محمدٌ يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر وأحدنا اليوم لا يأمن على نفسِه أن يذهب إلى الغائط). هكذا ظهرت الفئة المنافقة التي باعت دينها بعرض من الدنيا قليل.



واليوم يكررون نفس المشهد، يقولون: لا طاقة لنا بقوة اليهود وأمريكا، ونخشى أن تصيبنا دائرة… لكن كشفتكم غزة…


hglkhtrdk





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ سلطان الزين على المشاركة المفيدة:
 (16-Oct-2025)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة معاني القران الكريم/الفض ناطق العبيدي أحاسيس القران وعلومه 6 16-Oct-2025 03:07 PM


الساعة الآن 12:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009