منزلة الإنفاق في سبيل الله استجلابا لهداه - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات زهرة الشمس
اللقب
المشاركات 100874
النقاط 61488
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 18881
النقاط 134947

منزلة الإنفاق في سبيل الله استجلابا لهداه

منزلة الإنفاق في سبيل الله استجلابا لهداه أ. د. فؤاد محمد موسى منزلة الإنفاق في سبيل الله استجلابًا لهداه "وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ" ﴿ لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-Oct-2025, 09:13 AM
سلطان الزين متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
التميز الاداري الرد المميز عطاء بلاحدود شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 47
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » يوم أمس (08:06 PM)
آبدآعاتي » 118,687
تقييمآتي » 71461
الاعجابات المتلقاة » 60139
الاعجابات المُرسلة » 12706
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي منزلة الإنفاق في سبيل الله استجلابا لهداه

Facebook Twitter


منزلة الإنفاق في سبيل الله استجلابا لهداه

أ. د. فؤاد محمد موسى
منزلة الإنفاق في سبيل الله استجلابًا لهداه
"وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ"

﴿ لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 272].

لقد استوقفتني كلمة الإنفاق في هذه الآية الكريمة، تلك الآية التي تحدد أن الله وحده دون كل البشر، هو سبحانه بيده هداية الناس، فالهدى بيد الله يعطيه من يشاء، ممن يعلم - سبحانه - أنه يستحق الهدى، ويسعى إليه، وإخراج هذا الأمر من اختصاص البشر، وهذه الحقيقة لا بد أن تستقرَّ في حس المسلم؛ ليتوجه في طلب الهدى إلى الله وحده، وليتلقَّى دلائل الهدى من الله وحده.

ومن هنا نطَّلع على بعض الآفاق السامية السمحة الوضيئة التي يرفع الإسلام قلوب المسلمين إليها، ويروِّضهم عليها، ولا يفوتنا أن نُدرك مغزى هذه اللفتة الواردة في الآية عن شأن المؤمنين حين ينفقون.

أولًا: وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ:

فهذا الإنفاق من خير ما لدى المسلم كما جاء في قوله تعلى أيضًا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ * الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 267 - 269]، وهنا يُؤتى المسلم الحكمة ويرتقي إلى درجة أولي الألباب.

ثانيًا: وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله:

إن هذا هو شأن المؤمن الصادق في سعيه إلى هداية الله له، إنه لا ينفق إلا ابتغاء وجه الله، لا ينفق عن هوى ولا عن غرض، لا ينفق وهو يلتفت للناس، يرى ماذا يقولون! لا ينفق ليركب الناس بإنفاقه، ويتعالى عليهم ويشمخ! لا ينفق ليَرضى عنه ذو سلطان، أو ليُكافئه بنيشان! لا يُنفق إلا ابتغاء وجه الله، خالصًا متجردًا لله، ومن ثَم يطمئن لقبول الله لصدقته، ويطمئن لبركة الله في ماله، ويطمئن لثواب الله وعطائه، ويطمئن إلى الخير والإحسان من الله جزاء الخير والإحسان لعباد الله، ويرتفع ويتطهَّر، ويزكو بما أعطى، وهو بعد في هذه الأرض، وعطاء الآخرة بعد ذلك كله فضل!

والآيات التالية تؤكد أن هداية الله لا تكون إلا لمن تصدق إرادته لطلب الهداية قلبيًّا ويصدقها عمله؛ ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [التوبة: 103].

وتجدر الإشارة هنا أن هذا الإنفاق في سبيل الله بخلاف الزكاة المفروضة؛ ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69].

فالذين جاهدوا في الله ليصلوا إليه ويتصلوا به، الذين احتملوا في الطريق إليه ما احتملوا، فلم ينكصوا ولم ييئَسوا، الذين صبروا على فتنة النفس وعلى فتنة الناس، الذين حملوا أعباءهم وساروا في ذلك الطريق الطويل الشاق الغريب، أولئك لن يتركَهم الله وحدَهم، ولن يُضيع إيمانهم، ولن يَنسى جهادهم، إنه سينظر إليهم من عليائه فيرضيهم، وسينظر إلى جهادهم إليه فيهديهم، فحب الإنسان للمال حبًّا جمًّا،حبًّا كثيرًا مع حرص وشَره؛ ﴿ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ﴾ [الفجر: 20].

وقد كان من أسباب الردة بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم رفض بعض القبائل دفع الزكاة؛ لذلك جعل الله ابتلاء الإنسان في ماله مقدَّمًا على ابتلائه في نفسه؛ ﴿ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [آل عمران: 186]، لذلك جاء إنفاق المال في درجة متقدمة في مقياس التقوى والبر؛ ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177].

﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 133، 134].

فعلى المسلم الذي يريد أن يهديه الله أن يبذل من طيب ماله بنفس راضية مبتغيًا وجه الله، حينها يجد توجيه الله له لكل خير في حياته، ويهديه الله سواء السبيل، ومِن ثَم تَشعُر نفسه بمعية الله له، ويَفتح الله له أبوابَ كلِّ عمل صالح، ويوفِّقه الله في سعيه ما دام يبتغي به وجهَ الله، فيا سعادته وهنائه؛ حيث تُصبح نفسه مطمئنة.

وبطبيعة الحال لا يَشعُر بهذا إلا من عاش ذلك في حياته، وذاق لذتها وحلاوتها في نفسه، وعلى النقيض من هذا هناك مَن يبخل، والمال مال الله؛ ﴿ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [آل عمران: 180].


وهناك أصحابُ المليارات الذين ينفقونها في البزخ واللهو، ولا يبخلون بها على أعداء الله، وما أحوج أهل غزة لهذا الإنفاق في هذه الآونة؛ حيث تَعجِز الكلمات عن هذا الاحتياج، والحصار والتجويع والإبادة الجماعية، وهنا تستحضرني آيات الإنفاق في سورة البقرة، وتأثيرها في نفس المؤمن؛ ﴿ وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 265].

﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 274]، فهل من مدَّكر ومنفق!


lk.gm hgYkthr td sfdg hggi hsj[ghfh gi]hi





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. عبادى قسم الرسول مع حياة الصحابة 9 12-Oct-2025 07:52 AM
محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - بين الغلو والجفاء سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 4 10-Oct-2025 02:06 PM
تعظيم السنة وموقف السلف ممن عارضها أو استهزأ بشيء منها سلطان الزين نفحات ايمانيه 6 25-Sep-2025 05:33 AM
غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم/غزوة الفتح/ج5 ناطق العبيدي قسم الرسول مع حياة الصحابة 5 24-Sep-2025 11:53 AM
الأدلة على أن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من جميع الأنبياء عليهم السلام سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 7 20-Sep-2025 04:25 PM


الساعة الآن 12:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009