الحموات يتدخلن في حياة أبنائهم الزوجية دون أي إستئذان أو طلب، فأم الزوج تكون غيورة جدا من زوجة إبنها، فبعد أن كان الإبن ملكا لها وبار بها، يدخل حياته إمرأة
الحموات يتدخلن في حياة أبنائهم الزوجية دون أي إستئذان أو طلب، فأم الزوج تكون غيورة جدا من زوجة إبنها، فبعد أن كان الإبن ملكا لها وبار بها، يدخل حياته إمرأة أخرى وتبدأ الأم في الخوف من أن تسلبها
زوجة إبنها حب إبنها وتشاركها فيه، وتغير منها ومن حب إبنها لزوجته، فتبدأ بالتدخل ومحاولة فرض السيطرة على زوجة إبنها، حتى تجعلها طوعا لها.
أما أم الزوجة فتريد أن يصبح زوج إبنتها خاتم في إصبع إبنتها، وتريده طوع لها ظنا منها أن هذا ما سوف يسعد إبنتها،
وعندما يرفض الزوج الرضوخ لهذا الأمر تبدأ المشاكل في الحدوث، ويبدأ تعكير صفو حياة إبنتها الزوجية.
أخيرا يجب على كلا الزوجين تذكر حديث أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام،
حيث قال عليه الصلاة والسلام “إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى إمرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرها” صحيح مسلم.
ومن الحديث الشريف نجد أن إخراج أسرار الحياة الزوجية من المحرمات، لما له من تأثير سئ على العلاقة الزوجية وتهدد كبير لها.