هديه - صلى الله عليه وسلم - في التداوي بسور مخصوصة - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > قسم الرسول مع حياة الصحابة

الملاحظات

هديه - صلى الله عليه وسلم - في التداوي بسور مخصوصة

هديه - صلى الله عليه وسلم - في التداوي بسور مخصوصة هديه النبي صلى الله عليه وسلم في التداوي بسور مخصوصة الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي هديه -

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-Sep-2025, 04:47 AM
سلطان الزين متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
التميز الاداري الرد المميز عطاء بلاحدود شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 47
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » اليوم (02:37 AM)
آبدآعاتي » 121,677
تقييمآتي » 74602
الاعجابات المتلقاة » 63105
الاعجابات المُرسلة » 12855
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي هديه - صلى الله عليه وسلم - في التداوي بسور مخصوصة

Facebook Twitter


هديه - صلى الله عليه وسلم - في التداوي بسور مخصوصة
هديه النبي صلى الله عليه وسلم في التداوي بسور مخصوصة
الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي

هديه - صلى الله عليه وسلم - في التداوي بسور مخصوصة

عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَنْفُثُ عَلَى نَفْسِهِ فِي الْمَرَضِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، فَلَمَّا ثَقُلَ كُنْتُ أَنْفِثُ عَلَيْهِ بِهِنَّ، وَأَمْسَحُ بِيَدِ نَفْسِهِ لِبَرَكَتِهَا[1].

وكان - صلى الله عليه وسلم - يرقي نفسه عند نومه بالمُعَوِّذاتِ:

فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا أخَذَ مَضْجَعَهُ نَفَثَ في يَدَيْهِ، وقَرَأَ بالمُعَوِّذاتِ، ومَسَحَ بهِما جَسَدَهُ [2].

وكان - صلى الله عليه وسلم - يرقي أهله بالمعوذتين كذلك:

فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرِض أحدٌ من أهله نفث عليه بالمعوذات [3].

وكان - صلى الله عليه وسلم - يرقي بالمعوذتين، ويستغني بهما عن غيرهما من التعويذات:

فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الجَانِّ وَعَيْنِ الإِنْسَانِ حَتَّى نَزَلَتِ الْمُعَوِّذَتَانِ، فَلَمَّا نَزَلَتَا أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا[4].

والرُّقى بالمعوذاتِ وغيرها من أسماء الله، هو الطبُّ الروحاني، إذا كان على لسانِ الأبرار من الخلقِ حصل الشفاءُ بإذن الله تعالى، فلمّا عزَّ هذا النوعُ، فزع الناسُ إلى الطبِّ الجسماني، وتلك الرُّقى المنهي عنها التي يستعملها المعزِّمُ وغيرُها..... [5].

ويُقر - صلى الله عليه وسلم - أصحابه على الرقية بالفاتحة: عن أبي سعيد الخدري (ت: 74هـ) - رضي الله عنه :- أن ناسًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أتوا على حي من أحياء العرب، فلم يَقْرُوهم، فبينما هم كذلك إذ لُدِغ سيد أولئك، فقالوا: هل معكم من دواء أو راقٍ، فقالوا: إنكم لم تَقْرونا، ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جُعلًا، فجعلوا لهم قطيعًا من الشاءِ، فجعل يقرأ بأم القرآن، ويجمَع بُزاقه ويتفل فبرَأ، فأتوا بالشاءِ، فقالوا لا نأخذه حتى نسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فسألوه فضحك، وقال: وما أدراك أنها رقية، خُذوها واضربوا لي بسهم[6].

ويبث - صلى الله عليه وسلم - في أمته حسن الظن بالله في حصول الشفاء من كل داء:

فعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل داء دواء، فإذا أُصيب دواءُ الداء برَأ بإذن الله عز وجل [7].

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاءً [8].

وختامًا:

فهذه بعض جوانب من هدْيه - صلى الله عليه وسلم - وتداويه بالقرآن، ولما لا يتداوى به وقد جعله الله فيه الشفاء والرحمة والهدى، فهنيئًا لكل عبد اقتفى أثره واتبع هداه، ويا فلاح مَن تدبَّر آياته وفتَح مسامع قلبه لكلام ربه، ويا سعادة مَن عمَّر به حياته وملأَ به أوقاته، فهنيئًا لمن كان هذا سعيه رجاءَ أن يكون القرآن شفيعًا له يوم يقوم الناس لرب العالمين.


[1] متفق عليه، واللفظ للبخاري: (5751). وينظَر شرحه في "فتح الباري" للحافظ ابن حجر (12/ 305-306).

[2] رواه البخاري: (6319).

[3] رواه مسلم: (2192).

[4] رواه الترمذي: ( 2058 )، وصححه الألباني في صحيح الترمذي: (2058).

[5] فتح الباري: (10/ 195)؛ نقله الحافظ ابنُ حجر- رحمه الله - عن محمد بن عبد الواحد الصفاقسي المالكي المعروف بابن التين (ت: 611هـ).

[6] رواه البخاري (5404) (5/ 2166)، (2156) (2/ 795)، (5417) (5/ 2169)، ومسلم (2201) (4/ 1727).

[7] رواه مسلم: (2204).

[8] رواه البخاري: (5678).


i]di - wgn hggi ugdi ,sgl td hgj]h,d fs,v low,wm





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم/غزوة الفتح/ج4 ناطق العبيدي قسم الرسول مع حياة الصحابة 10 30-Oct-2025 10:04 AM
الأدلة على أن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من جميع الأنبياء عليهم السلام سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 7 20-Sep-2025 04:25 PM
ثمرات اتباعه ( صلى الله عليه وسلم ) سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 5 15-Sep-2025 01:30 AM
ثمرات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 7 15-Sep-2025 01:29 AM
لباس الصحابيات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 7 15-Sep-2025 01:29 AM


الساعة الآن 05:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009