لفظ (غفر) في القرآن الكريم - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > أحاسيس القران وعلومه

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات عبادى
اللقب
المشاركات 191105
النقاط 91480
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 18881
النقاط 134947

لفظ (غفر) في القرآن الكريم

::: أصل مادة (غفر) التغطية والستر، فكل ساتر شيئاً فهو غافره. ومن ذلك قيل للبيضة من الحديد التي تتخذ جُنَّة للرأس: مِغْفَر؛ لأنها تغطي الرأس وتجنَّه. ومثله (غِمْدُ السيف) وهو

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-Sep-2025, 04:34 PM
الحر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
شكر وتقدير وسام التواصل وسام شعلة المنتدى وسام التميز 
 
 عضويتي » 293
 جيت فيذا » Apr 2022
 آخر حضور » 24-Sep-2025 (12:40 PM)
آبدآعاتي » 675,273
تقييمآتي » 333059
الاعجابات المتلقاة » 47377
الاعجابات المُرسلة » 13539
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي لفظ (غفر) في القرآن الكريم

Facebook Twitter


:::
أصل مادة (غفر) التغطية والستر، فكل ساتر شيئاً فهو غافره. ومن ذلك قيل للبيضة من الحديد التي تتخذ جُنَّة للرأس: مِغْفَر؛ لأنها تغطي الرأس وتجنَّه. ومثله (غِمْدُ السيف) وهو ما تغمَّده فواراه. ومنه قول أوس بن حجر
فلا أعتب ابن العم إن كان جاهلاً وأغفر عنه الجهل إن كان أجهلا
يعني بقوله: وأغفر عنه الجهل: أستر عليه جهله بحلمي عنه.
وقال الراغب الأصفهاني في "المفردات": "الغَفْر: إلباس ما يصونه عن الدنس، ومنه قيل: اغفر ثوبك في الوعاء، واصبغ ثوبك، فإنه أغفر للوسخ".
و(الغفران) و(الغَفْر) بمعنى. يقال: غفر الله ذنبه غَفْراً، ومغفرة، وغُفْراناً. و(الغفران) و(المغفرة) من الله هو أن يصون العبد من أن يمسه العذاب. و(الاستغفار) طلب ذلك بالمقال، والفعال. و(الغفران) تغطية الذنب بالعفو عنه. و(الغفيرة) الغفران.
ولفظ (غفر) ومشتقاته ورد في القرآن الكريم في ثلاثة وثلاثين ومائتي موضع (233) جاء في تسعة وعشرين ومائة (129) موضع بصيغة الاسم، من ذلك قوله تعالى: {إن الله غفور رحيم} (البقرة:173) و(الغفور) اسم من أسماء الله سبحانه، وقد ورد اسن (الغفور) في القرآن الكريم في واحد وسبعين موضعاً، وهو أكثر ما تكرر في القرآن من مشتقات مادة (غفر) بصيغة الاسم. وجاء لفظ (غفر) في أربعة ومائة (104) موضع بصيغة الفعل من ذلك قوله تعالى: {يغفر لمن يشاء} (آل عمران:129) والفعل {يغفر} الأكثر تكراراً من مشتقات الفعل (غفر) بصيغة الفعل، حيث تكرر في ثلاثة وثلاثين موضعاً.
ولفظ (غفر) ومشتقاته ورد في القرآن الكريم على معان، منها:
* الاستغفار نفسه وهو طلب المغفرة، جاء وفق هذا المعنى قوله تعالى في قصة النبي يوسف عليه الصلاة والسلام والمرأة التي راودته عن نفسها: {واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين} أي: {واستغفري} أنتِ زوجَك، وسليه أن لا يعاقبك على ذنبك الذي أذنبتِ، وأن يصفح عنه، فيستره عليكِ. ومثله قوله تعالى: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا} (نوح:10) أي: سلوا ربكم غفران ذنوبكم، وتوبوا إليه من كفركم، وعبادة ما سواه من الآلهة، ووحِّدوه، وأخلصوا له العبادة، يغفر لكم، إنه كان غفاراً لذنوب من أناب إليه، وتاب إليه من ذنوبه. ومن هذا البابة قوله عز من قائل: {استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم} (التوبة:80) معناه: إن تسأل لهم أن تستر عليهم ذنوبهم بالعفو منه لهم عنها، وترك فضيحتهم بها، فلن يستر الله عليهم، ولن يعفو لهم عنها، ولكنه يفضحهم بها على رءوس الأشهاد يوم القيامة. و(الاستغفار) وفق هذا المعنى كثير في القرآن.
* الاستغفار بمعنى ترك الشرك، جاء على ذلك قوله عز وجل: {واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه} (هود:90) أي: استغفروا من ذنوبكم بينكم وبين ربكم، التي أنتم عليها مقيمون، من عبادة الآلهة والأصنام، وبَخْس الناس حقوقهم في المكاييل والموازين. ونحو هذا قول الباري سبحانه: {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} (الأنفال:33) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن المشركين كانوا يطوفون بالبيت يقولون: "لبيك، لبيك، لا شريك لك"، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قد قد!" فيقولون: "إلا شريك هو لك، تملكه وما ملك"، ويقولون: "غفرانك، غفرانك!" فأنزل الله: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} فقال ابن عباس: كان فيهم أمانان: نبي الله، والاستغفار، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم، وبقي الاستغفار.
وقال ابن عاشور: هو وعد بأن التوبة من الشرك تدفع عنهم العذاب، وتكون لهم أمناً، وذلك هو المراد بالاستغفار؛ إذ من البيِّن أن ليس المراد بـ {يستغفرون} أنهم يقولون: غفرانك اللهم ونحوه؛ إذ لا عبرة بالاستغفار بالقول، والعمل يخالفه، فيكون قوله: {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} تحريضاً؛ وذلك في الاستغفار، وتلقيناً للتوبة، زيادة في الإعذار لهم على معنى قوله سبحانه: {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم} (النساء:147).
هذا، وقد قال القرطبي: إن (الاستغفار) هنا يراد به الإسلام، أي: {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} أي، يسلمون، قاله مجاهد، وعكرمة.
* الاستغفار بمعنى الإيمان بالله، جاء بحسب هذا المعنى قوله سبحانه: {ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه} (هود:25) يقول: آمنوا به حتى يغفر لكم ذنوبكم. قال الطبري: "والاستغفار: هو الإيمان بالله في هذا الموضع؛ لأن هوداً صلى الله عليه وسلم إنما دعا قومه إلى توحيد الله ليغفر لهم ذنوبهم، كما قال نوح لقومه: {اعبدوا الله واتقوه وأطيعون * يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى} (نوح:3-4).
* الاستغفار بمعنى الصلاة، جاء وَفْق هذا المعنى قوله تعالى: {وبالأسحار هم يستغفرون} (الذاريات:18) عن ابن عمر رضي الله عنهما، قوله: {وبالأسحار هم يستغفرون} قال: يصلون. وقال الضحاك في قوله سبحانه: {وبالأسحار هم يستغفرون} قال: يقومون فيصلون. وعن مجاهد {وبالأسحار هم يستغفرون} قال: يصلون.
* الاستغفار بمعنى الدعاء، جاء على ذلك قوله تعالى: {والمستغفرين بالأسحار} (آل عمران:17) قال الطبري: هم السائلون ربهم أن يستر عليهم فضيحتهم بها. وعن قتادة: {والمستغفرين بالأسحار} قال: هم أهل الصلاة، يصلون بالأسحار.
* الاستغفار بمعنى الصفح والعفو، جاء على ذلك قوله سبحانه: {قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون} (الجاثية:14) قال ابن عاشور: "قد تكرر في القرآن مثل هذا من الأمر بالصفح عن المشركين، والعفو عنهم والإعراض عن أذاهم، ولكن كان أكثر الآيات أمراً للنبي صلى الله عليه وسلم في نفسه، وكانت هذه أمراً له بأن يُبَلِّغ للمؤمنين ذلك، وذلك يشعر بأن الآية نزلت في وقت كان المسلمون قد كثروا فيه، وأحسوا بعزتهم، فأُمروا بالعفو، وأن يكلوا أمر نصرهم إلى الله تعالى". وقال الطبري: "كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يُعْرض عن المشركين إذا آذوه، وكانوا يستهزئون به، ويكذبونه، فأمره الله عز وجل أن يقاتل المشركين كافة، فكان هذا من المنسوخ".
نَخْلُصُ على ضوء ما تقدم أن لفظ (غفر) بمشتقاته أكثر ما جاء في القرآن الكريم على معنى طلب المغفرة لأهل الذنوب والخطايا، وقد جاء على معان أُخَرَ؛ فجاء بمعنى ترك الشرك، وبمعنى الإيمان، وبمعنى الصلاة، وبمعنى الدعاء، وبمعنى الصفح والعفو. والله أجلُّ وأعلم.


gt/ (ytv) td hgrvNk hg;vdl





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القرآن نعيم الروح وجنّة القلب الحر نفحات ايمانيه 15 24-Sep-2025 11:34 AM
طرق تثبيت حفظ القرآن الكريم عزف الحنين أحاسيس القران وعلومه 14 27-Aug-2025 01:57 AM
مدخل إلى حفظ القرآن الكريم سلطان الزين أحاسيس القران وعلومه 12 27-Aug-2025 01:17 AM
آيات الدعاء في القرآن الكريم شئشئشئ نفحات ايمانيه 5 26-Aug-2025 07:45 AM
من أدعية القرآن والسنة سلطان الزين نفحات ايمانيه 7 19-Aug-2025 03:27 AM


الساعة الآن 10:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009