لكن سألت نفسى الحائرة ..
أأغيب عنه كيف ؟
وأنا لا أرى سواه أمام عيناى
فى حياتى التى جعلها بستانا
يهفوا إليها الفؤاد ....
تمردت نفسى واعترضت
وقالت ....
أيغيب وجهه عن عيونك
وهوساكن أحلامك وخيالك
أن الفرار من هواه ...!!!
كا المستجير من لظى النار
فكلما عاهدتى نفسك للنسيان
طارت روحك محلقة فوق
سمائه ...
فكلما أردت أن أضع له فى
نهاية السطر نقطة ....
حلت محلها نبضة قلب
ووجدت لنفسى عنوانا جديدا
يحمل أسمك ....