تحفة الزائرين لمدينة النبي الصادق الأمين (1) - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > قسم الرسول مع حياة الصحابة

الملاحظات

تحفة الزائرين لمدينة النبي الصادق الأمين (1)

تحفة الزائرين لمدينة النبي الصادق الأمين (1) د. خالد مرغوب محمد أمين تحفة الزائرين لمدينة النبي الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمدُ لله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-Jul-2025, 11:31 PM
سلطان الزين غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
التميز الاداري الرد المميز عطاء بلاحدود شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 47
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » يوم أمس (11:26 PM)
آبدآعاتي » 121,699
تقييمآتي » 74602
الاعجابات المتلقاة » 63105
الاعجابات المُرسلة » 12858
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي تحفة الزائرين لمدينة النبي الصادق الأمين (1)

Facebook Twitter


تحفة الزائرين لمدينة النبي الصادق الأمين (1)
د. خالد مرغوب محمد أمين

تحفة الزائرين لمدينة النبي الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله رب العالمين، والصلاةُ والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... أما بعد، فهذه رسالة مختصرة أسأل الله أن يتقبلها وينفع بها.
مقدمة في فضل الزيارة وأدبها

قال الله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا} [الفتح: 8-9]، والتعزير هنا التقويةُ بالنصرة والمعونة، ولا يكون ذلك إلا بالطاعة والتعظيم، والتوقير الإجلال والتفخيم، [انظر تفسير الطبري 26/75].

وقال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [آل عمران: 31].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من والدِه وولدِه والناسِ أجمعين" [أخرجه البخاري (15) ومسلم (44) عن أنس رضي الله عنه].
فلا يكمُل الإيمانُ بغير محبته، ويجب على المسلم احترامُ النبي صلى الله عليه وسلم ومحبته واتباعه، اللهم ارزقنا محبته واتباع سنته وطاعته ونصرة دينه.

وقد أجمع المسلمون على فضيلة زيارة قبره الشريف صلى الله عليه وسلم والترغيب فيها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الإيمانَ ليأرِِز إلى المدينةِ كما تأرز الحيةُ إلى جُحرها" [أخرجه البخاري (1876) ومسلم (147) عن أبي هريرة رضي الله عنه]، يأرز أي ينضم ويجتمع.

فالإيمان خرج من المدينة وانتشر، وكل مؤمن له من نفسه سائق إلى المدينة لمحبته النبي صلى الله عليه وسلم، فأهل الإيمان يشتاقون إلى المدينة النبوية المنورة، ويأتون إليها ويجتمعون فيها للتقرب إلى الله تعالى وزيارة مسجد نبيه صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه [انظر فتح الباري 4/111، عمدة القاري 8/430].


فضل المسجد النبوي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إلا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ" [أخرجه البخاري (1190) ومسلم (1394)]، وعنه قال صلى الله عليه وسلم: "لا تُشَدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، ومسجد الحرام، ومسجد الأقصى" [أخرجه البخاري (1189) ومسلم (1397)]، وعنه قال صلى الله عليه وسلم: "ما بين بيتي ومنبري روضةٌ من رياض الجنة، ومنبري على حوضي" [أخرجه البخاري (1196) ومسلم (1391)]، وعنه قال صلى الله عليه وسلم: "من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله، ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره" [حديث صحيح أخرجه ابن ماجه (227) وأحمد 2/418 والحاكم 1/91 وابن حبان 1/285، وله شاهد عند الطبراني (5911)].

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرًا" [أخرجه مسلم (408) عن أبي هريرة رضي الله عنه].
ومعنى صلاة الله على نبيه: ثناؤه عليه وإظهار فضله عند ملائكته، فهي تشريف وزيادة تكرمة، ومعنى صلاة الملائكة وغيرهم عليه: الدعاء له وطلب مزيد ذلك له من الله تعالى [انظر جلاء الأفهام /86]

صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج علينا فقلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد [أخرجه البخاري (6357) ومسلم (305)].

صفة السلام عليه صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضي الله عنهما
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام" [رواه أبو داود (218) بإسناد صحيح].

فإذا وصل الزائرُ بابَ المسجد النبوي دخل وهو يقول الذكر المعروف عند دخول المساجد "اللهم صل على محمد، رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك"، وعند الخروج يقول: "اللهم صل على محمد، رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك"، ثم يصلي ركعتي تحية المسجد، ثم يقصد الحجرة الشريفة التي فيها قبره صلى الله عليه وسلم فيستقبل القبر فيقول: السلام عليك يا رسول الله، وإن شاء أثنى عليه بأي صيغة شرعية كأن يقول: السلام عليك يا حبيب الله، السلام عليك يا سيد المرسلين وخاتم النبيين، السلام عليك يا خير الخلائق أجمعين، السلام عليك وعلى آلك وأزواجك وأصحابك أجمعين، السلام عليك وعلى سائر النبيين وجميع عباد الله الصالحين، جزاك الله يا رسول الله عنا أفضل ما جزى نبيا ورسولا عن أمته، ويردف ذلك بالصلاة عليه، ثم يتأخر إلى صوب اليمين قدر ذراع اليد –حوالي نصف متر- للسلام على سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه؛ لأن رأسه عند منكب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويسلم عليه بما يحضره من الألفاظ التي تليق بمقامه رضي الله عنه كأن يقول: السلام عليك يا أبا بكر الصديق، السلام عليك يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، جزاك الله عن أمة نبيه خيرًا، ثم يتنحى صوب اليمين قدر ذراع للسلام على سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويسلم عليه فيقول: السلام عليك يا عمر الذي أعز الله به الإسلام، جزاك الله عن أمة نبيه خيرًا، ويراعي في كل ذلك أحوال الزحام بحيث لا يؤذي مسلمًا ويكون غاضَّ الطرف في مقام الهيبة والإجلال، مستحضرًا في قلبه جلالة موقفه، ولا يفعل أفعال الجهال وأهل البدع، وإنما البركة في ما وافق الشرع.


jptm hg.hzvdk gl]dkm hgkfd hgwh]r hgHldk (1)





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تغريدات لصور من عناية النبي صلى الله عليه وسلم ومراعاته للمشاعر سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 7 26-Aug-2025 09:15 AM
هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع العصاة نور الإيمان قسم الرسول مع حياة الصحابة 10 26-Aug-2025 09:14 AM
مسكن النبي ﷺ سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 7 07-Jul-2025 06:09 PM


الساعة الآن 07:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009