وقفات وعبر فى اسراء خير البشر - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات الحر
اللقب
المشاركات 737110
النقاط 365089
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 19080
النقاط 135133

وقفات وعبر فى اسراء خير البشر

تأتي ذكرى الإسراء والمعراج وهي من أعز الذكريات في تاريخ الإسلام والمسلمين، فما أجملها من ذكرى وما أجلها من حادثة، تأتي ذكر الإسراء لتجدد فينا الأمل والثقة في نصر الله،

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 21-Sep-2021, 07:25 AM
MR.HMoOoD غير متواجد حالياً
    Male
 
 عضويتي » 146
 جيت فيذا » Sep 2021
 آخر حضور » 18-Sep-2022 (11:37 PM)
آبدآعاتي » 1,871
تقييمآتي » 11952
الاعجابات المتلقاة » 2950
الاعجابات المُرسلة » 1135
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » MR.HMoOoD has a reputation beyond reputeMR.HMoOoD has a reputation beyond reputeMR.HMoOoD has a reputation beyond reputeMR.HMoOoD has a reputation beyond reputeMR.HMoOoD has a reputation beyond reputeMR.HMoOoD has a reputation beyond reputeMR.HMoOoD has a reputation beyond reputeMR.HMoOoD has a reputation beyond reputeMR.HMoOoD has a reputation beyond reputeMR.HMoOoD has a reputation beyond reputeMR.HMoOoD has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي وقفات وعبر فى اسراء خير البشر

Facebook Twitter


تأتي ذكرى الإسراء والمعراج وهي من أعز الذكريات في تاريخ الإسلام والمسلمين، فما أجملها من ذكرى
وما أجلها من حادثة، تأتي ذكر الإسراء لتجدد فينا الأمل والثقة في نصر الله، وأن الفرج قريب
فلا تفقدوا الأمل، فقد تحررت القدس بعد تسعون عاما من الاحتلال الصليبي، لذا أرى من الواجب علينا
أن نقف مع أحداث ذكرى الإسراء والمعراج بعض الوقفات لنأخذ منها بعض الدروس والعظات والعبر.
الوقفة الأولى: بعد كل محنة منحة
فقد سبقت رحلة الإسراء والمعراج ابتلاءات جسدية ونفسية واقتصادية واجتماعية وحصار
وتضيق، خاصة بعد أن مات عمه أبو طالب وزوجته خديجة، وتوالت المصائب على رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وتطاول الأذى حتي نالت قريش من رسول الله مالم تطمع به في حياة عمه أبي طالب
ثم بعد ذلك انتقال النبي بالدعوة الى مكان جديد الى الطائف فكان الصد والعنف من سادتها
واهلها ثقيف حتى دميت قدميه الشريفة في سبيل الدعوة، وكان يوم الطائف من أشد الأيام
التي مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم فكان اللجوء والتضرع إلى الله سبحانه، فالدعاء أعظم
ما يملكه المسلم فلا يستطيع أحد أن يحول بينك وبين الدعاء، فتضرع النبي إلى الله عز وجل
وكان كل ما يشغله؛ «يارب إن لم يكن بك عليَّ غضب فلا أبالي» هذا ما كان يشغل بال النبي
صلى الله عليه وسلم، فكانت الإجابة سريعة من ربه جل وعلا، فكانت رحلة التشريف والتكريم
رحلة الإسراء والمعراج وكأنه يقول لحبيبة ومصطفاه (إن كان أهل الأرض قد حاربوك وآذوك
فإن رب الأرض والسموات يدعوك) في رحلة أرضية سماوية
﴿ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ﴾ [النجم: 8 - 10]
حتى وصل إلى سدرة المنتهى، إنها معجزة لم تحدث لنبي من قبله ولا لأحد من بعده.
الوقفة الثانية: قدرة الله سبحانه وتعالى
تأتي ذكر الإسراء والمعراج لتقول للمشككين والمعاندين هذه هي قدرة الله عزوجل التي ليس لها
حد ولا لمنتهاها رد، تقول للذين يمكرون بالإسلام بالليل والنهار، ها هي قدرة الله سبحانه
أروني في تاريخ الدنيا فى طولها وعرضها منذ كان لها تاريخ معجزة كهذه جزء قليل من الليل يتسع لأحداث
ضخمة وكبيرة، كيف لهذا الزمن القليل أن يستوعب هذا الدور الكبير والأحداث العظيمة.
لذلك من اللطائف أن تبدأ سورة الإسراء بقوله تعالى :﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ ... ﴾ [الإسراء: 1]
وهو تأكيد علي قدرة الله سبحانه وتنزيهه عن كل نقص أو عجز أو ظن سوء مثل ترك المؤمنين
يهانون أو دوام تسلط الظالمين، يقول ابن القيم - رحمه الله -: « فمن ظن أن الله لا ينصر رسوله
ولا يتم أمره ولا يؤيده ويؤيد حزبه ويُعليهم ويٌظفرهم بأعدائه ويُظهرهم عليهم، وأنه لا ينصر
دينه وكتابه فقد ظن بالله ظن السوء»[1].
لذلك فإن التسبيح هو وغيره من صور الذكر هو حصن المسلم مع كل محنة أو ضيق
يقول ابن مسعود: « ما كرب نبي من الأنبياء إلا استغاث بالتسبيح »[2].
الوقفة الثالثة: شرف العبودية
ذكر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بوصف العبودية في الموطن وفي أشرف المواطن:
في موطن الإسراء فقال جل وعلا: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ ﴾ [الإسراء: 1]
وفي موطن الدعوة: ﴿ وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ ﴾ [الجن: 19]
وفي موطن الجهاد: ﴿ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ ﴾ [الأنفال: 41]
وفي موطن الوحي: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ ﴾ [الكهف: 1]
فأين نحن من شرف العبودية التي هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه
من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، من صلاة وصيام وتلاوة وذكر، وانفاق
وصلة رحم، ودعوة وتفكر، وتوكل ورجاء، وخشية وإنابة.
منتهى الشرف أن تكون عبدًا لله، ومنتهي الذل أن تكون عبدًا لغيره، من الشهوات والشبهات
أن تكون عبدًا للدينار والدرهم، والمنصب والجاه والسلطان، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه
عن رسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: «تعس عبد الدينار وعبد الدرهم، وعبد الخميصة
إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس، واذا شيك فلا انتقش»[3].
الوقفة الرابعة: شرف الليل
وكان الإسراء ليلًا للإشارة إلى أن الليل هو معراج المؤمنين إلى ربهم:
﴿ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ﴾ [المزمل: 6]، فالليل هو جنة المؤمنين
ومستراح العابدين، أفضل أوقات تدبر القرآن بالليل، وأفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل
وأفضل أوقات الاستغفار بالأسحار ليلا، يقول شاعر الإسلام محمد إقبال: (كن مع من شئت
في العلم والحكمة حتى يكون لك أنَه في السحر) أي تضرع وبكاء في آخر الليل.
الوقفة الخامسة: الربط في الرحلة بين المسجدين
من أهم دلالات رحلة الإسراء ذلك الربط بين المسجد الحرام والمسجد
الأقصي للتأكيد على أهمية المسجد الأقصي
قال تعالى : ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى
الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الإسراء: 1]
وأن المسجدين أمانه في أعناق المسلمين، فالأقصى كمكة لا يجوز التفريط فيه، ووجوب العمل
على نصرته والتحذير مما يحاك به من مآمرات، وأن التهديد للمسجد الأقصي هو تهديد
للمسجد الحرام، والنيل من الأقصى هو توطئة للنيل من المسجد الحرام.
فكلنا أمل أن نجعل من ذكرى الإسراء تذكيرًا للمسلمين، فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا
وإلى الجهاد دليلا، وإلى المجد طريقًا، وإلى العمل الصالح معراجًا.
وكلنا أمل: أن تدفعنا هذه الذكريات، لاستعادة ما ضاع من عزة ومجد وكرامة
وما تمزق من شمل، وما تهدم من بنيان وما احتل من ديار ومقدسات.
فهل تتحقق الآمال وتسعدنا الأيام، فنري رجالًا أمثال عمر بن الخطاب وأبي عبيدة
عامر بن الجراح ونور الدين محمود وصلاح الدين ليعيدوا مجد الإسلام من جديد وما ذلك
على الله بعزيز. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء.

[1] زاد المعاد، ابن القيم، ج3، ص 205.
[2] الجواب الكافي، ابن القيم، ج1، ص 7.
[3] رواه البخاري


,rthj ,ufv tn hsvhx odv hgfav





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الهجرة النبوية الشريفة وقفات مع الحدث والأسباب والعبر MR.HMoOoD قسم الرسول مع حياة الصحابة 17 20-Jun-2025 12:36 AM
وقفات تربوية من سيرة الرسول في القرآن الكريم MR.HMoOoD قسم الرسول مع حياة الصحابة 17 20-Jun-2025 12:35 AM
تصنيف البشر الباز الذهبي •₪• زاوية حرة •₪• 10 02-Jun-2025 11:48 PM
وقفات وتأملات مع نهاية عام وبداية آخر سليدا نفحات ايمانيه 35 06-Nov-2024 06:28 PM
وقفات مع النفس تجعلك تبتسم رغم الالم ..!! سليدا •₪• زاوية حرة •₪• 7 30-Dec-2023 04:35 PM


الساعة الآن 11:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009