علاج الإسهال

علاج الإسهال

البابونج للإسهال

يُعرف البابونج بخصائصه المهدئة، حيث أنه يستخدم لإرخاء عضلات الجهاز الهضمي ومنع العديد من المشكلات التي قد تحدث في المعدة بما في ذلك الإسهال، كما يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا تساعد في القضاء على البكتيريا والطفيليات المسببة للإسهال.

ويساعد البابونج أيضًا على تنظيم حركة الأمعاء الطبيعية لاحتوائه على مكونات نشطة، مثل: الكامازولين (Chamazulene)، والبيسابولول (Bisabolol)، والأبيجينين (Apigenin)، حيث أن له تأثيرات مضادة للتشنج ومضادة للالتهابات، لذلك يُعد البابونج أحد أكثر الأعشاب فعالية في علاج الإسهال قصير الأمد أو الإسهال المتكرر.

كما يحتوي البابونج على زيت عطري له خصائص علاجية تعمل مع مركبات الفلافونويد (Flavonoid)، والغليكوسيد (Glycosides)، والعفص، والأملاح المعدنية الموجودة في البابونج.

طريقة تحضير البابونج للإسهال

تعرف معنا على طرق تحضير البابونج للإسهال:

الطريقة الأولى
تعرف عليها:

قم بنقع كيس شاي وملعقة كبيرة من أوراق البابونج المجففة في كمية من الماء الساخن.
انتظر لمدة 5 دقائق.
قم بتصفية الشاي واستمتع به، لكن يجب تبريده قليلًا قبل تناوله لعلاج الإسهال.
ويجب التنبيه على عدم غلي البابونج لتجنب تبخر الزيت العطري الموجود فيه، بل قم بسكب الماء المغلي فوقه.

الطريقة الثانية
إليك أبرز الخطوات:

ضع البابونج مع الماء الفاتر أو البارد في وعاء زجاجي.
غطي الوعاء جيدًا وضعه في الثلاجة حتى يبرد لمدة 12 ساعة على الأقل.
قم بتحريك الخليط خلال فترة النقع للتأكد من أن البابونج يبلل بالماء.
قم بتصفية الشاي وأضف بعضًا من قطع الثلج.
يمكنك إضافة نصف ملعقة من الماء مع نصف ملعقة من السكر لتحلية شاي البابونج المثلج، ويمكن تحضير البابونج ووضعه في الثلاجة لمدة 4 أيام.

نصائح ومحاذير قد تهمك حول البابونج للإسهال

نقدم لك بعض النصائح المهمة والتي قد تحتاج لمعرفتها عند استخدام البابونج للإسهال:

تساعد بعض البدائل الأخرى أيضًا في علاج الإسهال والتخفيف منه، ومن أبرز البدائل المستخدمة:
الشاي الأخضر.
الشاي الأسود.
شاي الزنجبيل.
شاي النعناع.
شاي الشمر.
شاي الليمون.
شاي عرق السوس.
يفضل تجنب الأطعمة الدهنية والتوابل بالتزامن مع علاج الإسهال بالباونج، حيث أنها قد تهيج المعدة وينصح بتناول أطعمة خفيفة يسهل هضمها، مثل: الموز، والأرز، والخبز المحمص، كما ينصح بالإكثار من شرب الماء والسوائل للحفاظ على رطوبة الجسم.
تساعد الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك في تحسين عملية الهضم من خلال زيادة البكتيريا النافعة في الأمعاء وبالتالي يساعد في التخفيف من الإسهال.
يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه البابونج، لذلك ينصح بالتأكد من عدم وجود أي ردود فعل تحسسية قبل تناوله.
يؤدي الإفراط في تناول البابونج إلى حدوث الغثيان والقيء.
يعد البابونج مميع طبيعي للدم، لذلك ينصح بتجنبه عند تناول أدوية مميعة للدم.
متى يجب استشارة الطبيب عند الإصابة بالإسهال؟

في حين أن الإسهال يُعد أمرًا شائعًا إلا أنه في بعض الحالات قد يصبح خطيرًا ويؤدي إلى الجفاف الشديد، لذلك ينصح باستشارة الطبيب عند ظهور بعض الأعراض، وتشمل الآتي:

استمرار الإسهال لأكثر من يومين.
إسهال مع حمى شديدة.
ألم شديد في البطن أو المستقيم.
براز يحتوي على الدم أو براز باللون الأسود.
إسهال مع القيء المتكرر.
قد يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية المناسبة للتخفيف من الإسهال.

ناطق العبيدي ,حـُـلم ,اسير الذكريات و 2 آخرون معجبون بهذا

نَبض ,غَيْم..!

المصدر: منتديات أحاسيس الليل - من قسم: •₪• الصحة والدواء •₪•

---

ugh[ hgYsihg