الحمد لله الذي جعل الحج من محاسن الدين والإسلام - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > صوتيات أحاسيس الأسلاميه

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات الحر
اللقب
المشاركات 737110
النقاط 365089
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 19080
النقاط 135133

الحمد لله الذي جعل الحج من محاسن الدين والإسلام

الحمد لله الذي جعل الحج من محاسن الدين والإسلام، والصلاة والسلام على خير رسول بعثه الله إلى جميع الأنام، وعلى آله وصحبه الذين جعلهم الله من السابقين إلى الخيرات، فحازوا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-Jun-2024, 10:05 PM
ملك الأحساس غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
شكر وتقدير وسام التواصل وسام شعلة المنتدى وسام التميز 
 
 عضويتي » 391
 جيت فيذا » Nov 2022
 آخر حضور » اليوم (08:00 AM)
آبدآعاتي » 262,343
تقييمآتي » 43276
الاعجابات المتلقاة » 25167
الاعجابات المُرسلة » 1375
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي الحمد لله الذي جعل الحج من محاسن الدين والإسلام

Facebook Twitter


الحمد لله الذي جعل الحج من محاسن الدين والإسلام، والصلاة والسلام على خير رسول بعثه الله إلى جميع الأنام، وعلى آله وصحبه الذين جعلهم الله من السابقين إلى الخيرات، فحازوا خير الدنيا والآخرة في جميع الأوقات، ومن تبِعهم واقتفى سيرهم، وأحبَّهم وسار على نهجهم إلى يوم الدين؛ أما بعد:
فقد قال تعالى في محكم التنزيل:
﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴾ [الحج: 27، 28].
ومعنى تلك المنافع في الآية الكريمة؛ أي: ليشهدوا منافع لهم من العمل الذي يُرضي الله، ومن التجارة، وذلك أن الله عمَّ لهم منافع جميع ما يشهد له الموسم، ويأتي له مكة أيام الموسم من منافع الدنيا والآخرة، ولم يخصِّص من ذلك شيئًا من منافعهم بخبر ولا عقل، فذلك على العموم في المنافع التي وُصِفت[1].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من حجَّ لله فلم يرفُثْ ولم يفسُقْ، رجع كيوم ولدته أمه))؛ [متفق عليه].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((العمرة إلى العمرة كفَّارة لِما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة))؛ [متفق عليه].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: ((سُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: جهادٌ في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حجٌّ مبرور))؛ [متفق عليه].
إن من يتأمل منافع الحج، وعظيم ما يترتب عليها من الأجر والجزاء الجميل، وما يحصل للمسلم من الزيادة في الإيمان، وفي مقامات الإحسان، يجد في ذلك فوائدَ ومنافعَ جمَّة سطَّرها العلماء في مؤلفاتهم، ودوَّنها العارفون في ترحالهم وسفرهم[2]، ففي الحج تجتمع جميع أنواع العبادات، والطاعات الجليلة؛ كالصلاة، والزكاة، والطواف والسعي، وتقديم الهَدْيِ، وبذل المال، وكف الأذى وبذل النَّدى، والصبر على المكروهات، وكل ذلك من أسباب نَيلِ رضوان الله في الدنيا وبعد الممات.
وللحج فوائد اجتماعية، وتربوية، ودعوية، ودنيوية؛ فهو موسم ومؤتمر، وعبادة وسلوك، وتعاون وتكاتف، ومحبة وأُلفة، وهو الفريضة التي تلتقي فيها الدنيا والآخرة، كما تلتقي فيها ذكريات العقيدة البعيدة والقريبة، ونحن نُجمِل في هذا الدرس بعض تلك المنافع؛ ليكون ذلك دافعًا للمسلم في أداء تلك الفريضة العظيمة على الوجه الأكمل؛ ومن تلك المنافع:
أولًا: إن في الحج إظهارًا لأعظم شعائر الإسلام، من التذلل لله والتضرع؛ لأن الحاجَّ يترك أسبابَ التَّرَفِ والتزيُّن، ويلبس لباس الإحرام الذي يُعبِّر عن الفقر والعبودية الخالصة لله، والاستعداد إلى لقاء الله سبحانه، فهو ينقِّي القلب من داء العُجْبِ والكِبْرِ والاستعلاء، ويحملها على هضم النفس، والتواضع للخَلْقِ.
ثانيًا: ومنها تأدية عبادة الشكر لله على نعمة الإسلام، ونعمة الهداية والمال والبُدن، وقد أمرَنا بالشكر له بعد أن منَّ الله علينا؛ فقال: ﴿ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [الحج: 36].
ثالثًا: من المنافع العظيمة الجلِيَّة الواضحة في الحج هو اجتماع المسلمين من أقطار الأرض، وفي مكان واحد، بلباس واحد، يتعرف بعضهم على بعض؛ فتذوب بينهم الفوارق الطبقية، وتغيب عن بالهم الأنساب العشائرية، والوظائف المهنية، فلا فرق عندها بين عربي وأعجمي، ولا بين فقير وغني، إلا بالتقوى والعلم والعمل الصالح، وهذا من أعظم ما يوحِّد المسلمين، ويؤلِّف بينهم، ويجعلهم أُمَّة قوية مهيبة في نظر الأعداء، ويشكل منهم وحدة متكاملة متناسقة، على أساس متين من التعاون والمحبة، والأُلفة والتراحم.
رابعًا: الحج المبرور التام يمحو عن صاحبه الذنوب والخطايا، ويعود بالمسلم من حَجِّه كيوم ولدته أمه، نقيًّا من الخطايا، سليمًا من الرزايا، معافًى من البلايا، صالحًا من الصلحاء، عالمًا من العلماء والأتقياء، يبدأ حياته، ويمارس أعماله فرِحًا بما آتاه الله من فضله، يتواصل مع الخَلْقِ بروح المؤمن المتفائل، يدعوهم إلى التمسك بتعاليم الإسلام، ويحثهم على المسارعة إلى التوبة قبل حلول الآجال، إن الحج مثل الدينامو الذي يشحن المسلم بشحنة قوية من الإيمان والتقوى، والخشية والرحمة، فيمد يده لينقذ الخَلْقَ مما هم فيه من معصية وظلمة.
خامسًا: الحج من أسباب سَعَةِ الرزق، وبسط المعيشة، وزيادة المال، وراحة البال، وهدوء الحال والخاطر؛ فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تابِعُوا بين الحج والعمرة؛ فإنهما يَنْفِيان الفقرَ والذنوب، كما يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحديد والذهب والفضة، وليس للحج المبرور جزاءٌ إلا الجنة))؛ [رواه الترمذي والنسائي].
سادسًا: إن الحاجَّ في أدائه لمناسك الحج وشعائره في دورة عملية، وترجمة فعلية لمعاني الصبر والتحمُّل، والقيام بأمر الله، ومخالفة النفس وشهواتها ونزواتها، فهو في مدرسة أو دورة تدريبية على ما تعلمه من تعاليم الإسلام؛ لأن الإسلام يجمع بين القول والعمل، وبين النظرية والتطبيق، فمن أدى الحج كما يجب، ولم يرفث ولم يفسق، وصبر على التكاليف الشرعية، فقد فاز ونجح، وحاز قَصَبَ السَّبْقِ في الخير.
وفي الختام: حريٌّ بنا - أيها الإخوة الأحباب - أن نتدبَّرَ ونتأمل ما أنعَمَ الله علينا من النعم الجليلة، والعطايا الكريمة، والمنافع الكثيرة لهذه الأمة الإسلامية؛ حيث أنعم الله علينا بنعمة الحج والمناسك، وما شرع فيه من الأوامر التي بها حياة القلوب، وسعادة النفوس، وصالح العمل، ووحدة الأمة وقوتها وتراحمها، فيدعونا ذلك إلى أن نشكره عليها، ونقوم بحق العبادة والطاعة لله.
اللهم أصلح لنا أحوالنا، ويسِّرْ أمورنا، واختم بالصالحات أعمالنا، ويسر لكل مسلم زيارة بيتك الحرام، يا كريم يا رحمن، والحمد لله رب العالمين، وصلى اللهم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
[1] ذكر ذلك الطبريُّ في تفسيره وابن عاشور رحمهما الله، وبَيَّنَا ما في الحج من منافع تحت قوله تعالى: ﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ ﴾ [الحج: 28].

[2] راجع رحلة ابن القيم لزيارة بيت الله الحرام في كتابه العظيم: (زاد المعاد في هدي خير العباد)، وما حصل في تلك الرحلة من فوائد ومنافع، وخير عظيم، ولو قام أحد الباحثين بذكر ذلك في بحثٍ، لَكان فيه فائدة عظيمة.
مرشد الحيالي


hgpl] ggi hg`d [ug hgp[ lk lphsk hg]dk ,hgYsghl





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متى تبدأ مناسك الحج ومتى تنتهى αdмαηтαк أحاسيس الحج والعمره 15 24-Jun-2025 07:26 PM
﴿ ‏وتوكل على الحي الذي لا يموت ﴾ | لفضيلة الشيخ. سعد بن عتيق العتيق | ورد صوتيات أحاسيس الأسلاميه 13 15-Jun-2025 02:32 AM
الجلد المدبوغ أو السويدي يضيف العمق إلى ديكور المنزل ..! غَيْم..! •₪• فـخـامـة مسكـن •₪•• 25 02-Jun-2025 02:59 AM
أسرار الحج ..!! احساس عاشق أحاسيس الحج والعمره 13 21-May-2025 08:06 PM
الحج هو الركن الخامس من اركان الاسلام دانه البحر نفحات ايمانيه 12 09-Nov-2024 04:09 AM


الساعة الآن 10:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009