5- هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في الْكُسُوفِ[1]
1- لما كَسَفَتِ الشَّمْسُ خَرَجَ إلى المسجد مُسرِعًا فَزِعًا يجرُّ رداءَه، فتقدَّم وصلَّى ركعتين، قرأ في الأولى بالفاتحةِ وسورةٍ طويلةٍ، وجَهَرَ بالقراءةِ، ثم رَكَعَ فأطالَ الرُّكُوعَ، ثم رَفَعَ فأطالَ القيامَ، وهو دون القيامِ الأولِ، وقال لما رَفَعَ رأسه من الركوع: ((سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ)) ثم أَخَذَ في القراءةِ ثُمَّ رَكَعَ فأطالَ الركوعَ، وهو دون الركوعِ الأولِ، ثم رَفَعَ رأسه مِنَ الركوعِ، ثم سَجَدَ سجدةً طويلةً فأطالَ السجودَ، ثم فعلَ في الركعةِ الأُخْرَى مِثْلَ ما فَعَلَ في الركعةِ الأولى، فكان في كُلِّ ركعةٍ ركوعانِ وسجودانِ، ثم انصرفَ فَخَطبَ بهم خُطْبَةً بَلِيغَةً.
2- وَأَمَرَ في الكسوفِ بِذِكْرِ اللهِ والصلاةِ والدعاءِ والاستغفارِ والصدقةِ والعِتَاقَةِ.
6- هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في الاستِسْقَاءِ[2]
1- كان يَسْتَسْقِي عَلَى المنبر في أثناءِ الخطبةِ، وكانَ يستسقي في غيرِ الجُمُعَةِ، واستسقى وهو جالسٌ في المسجدِ ورَفَعَ يَدَيْهِ وَدَعَا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ.