سُرّاق الفرحة ~..!! - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات



•₪• زاوية حرة •₪• ● [ عـصارة ] فـكر وَ [ طرح ] حـر لـِ/ شتى المواضيع العامـه

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات الحر
اللقب
المشاركات 737110
النقاط 365089
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 19081
النقاط 135133

سُرّاق الفرحة ~..!!

{ سُرّاق الفرحة } يقولون : “من السهل أن تُحزن الإنسان، لكن من الصعب أن تجعله يضحك أو يفرح”، والكل يسعى للسعادة والفرح، ويركض عن الحزن والنكد، وصديقك

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 18-Dec-2023, 05:57 PM
احساس عاشق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
شكر وتقدير وسام التميز وسام الأبداع وسام التواصل 
 
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » 13-Dec-2025 (01:09 AM)
آبدآعاتي » 372,170
تقييمآتي » 195895
الاعجابات المتلقاة » 22023
الاعجابات المُرسلة » 4408
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » احساس عاشق has a reputation beyond reputeاحساس عاشق has a reputation beyond reputeاحساس عاشق has a reputation beyond reputeاحساس عاشق has a reputation beyond reputeاحساس عاشق has a reputation beyond reputeاحساس عاشق has a reputation beyond reputeاحساس عاشق has a reputation beyond reputeاحساس عاشق has a reputation beyond reputeاحساس عاشق has a reputation beyond reputeاحساس عاشق has a reputation beyond reputeاحساس عاشق has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك wate
أس ام أس ~
مِّآهِّوٍّ مِّهِّمِّ أعَّيِّشِّ / فٍّيِّ ِّضِّيِّـقٍّ وٍّبٍّعَّـآدٍّ
بٍّسَّ آلِّمِّهِّمِّ أعَّيِّشِّ / مِّآ هِّنِّتٍّ نِّفٍّسَّـيِّ !!
ام ام اس ~
MMS ~
 
52 سُرّاق الفرحة ~..!!

Facebook Twitter


{ سُرّاق الفرحة }



يقولون : “من السهل أن تُحزن الإنسان، لكن من الصعب أن تجعله يضحك أو يفرح”، والكل
يسعى للسعادة والفرح، ويركض عن الحزن والنكد، وصديقك مَن يجتهد في إسعادك وعدوك
من يتفانى في أحزانك، وما أجمل التعبير القرآني في سورة المجادلة حين يقول:” إِنَّمَا النَّجْوَىٰ
مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا” وهي صورة تبين أحد أغراض عدو البشرية وهي جلب الحزن:
مشاعر تُقعد الإنسان -غالباً- عن العمل منطوياً يصاحبه البكاء في أحيانٍ كثيرة.

كيف نسرق الفرحة من بين ثغورنا ونحن لاندري؟
ومن العجيب أنه ليس شيطان الجن وحده هو مَن يسعى إلى صناعة الحزن وسرقة الفرح، بل
هناك من البشر من أصبحوا أساتذةً في ذلك، وليس بالضرورة أن يكون عدولاً لك، بل ربما
صديق أو مُقرَّبٌ يراك في لحظة فرحة وسرور فيسرقها منك ويحولها إلى حزن، -طبعاً ليس
بسوء نية-، ولكيلا استرسل بالكلام دون استدلال سأذكر لك بعض المواقف الحياتية- ولك أن
تقيس عليها-:

تخرج الأسرة في نزهة عائلية أو سفرة ممتعة، يتحدثون ويتنقلون ويضحكون، وفي أثناء تلك
الفرحة، يقول أحدهم: يا ليت أخي فلان معنا الآن، لكانت الفرحة أكمل، ويجيبه الآخر: صحيح،
كان رحمه الله ضحوك، تذكرون يوم كذا وكذا، وتستمر مسلسل الذكريات، وما هي إلا لحظات
لتُسرقَ الفرحة.

لماذا في بعض الأحيان تبرد الفرحة فجأة وتتحول إلى قلق وحيرة؟
يصرخ حمد من الفرحة، نعم بعد جهد وتعب نجحت من الثانوية وبمعدلٍ عالٍ ولله الحمد، وفي
أجواء فرحته بين أصدقائه ومحبيه، ينبري أحدهم: ليس المهم النجاح، المهم القَبول في
الجامعة. فيعلق الآخر: أصبح القَبول صعباً، فالكثير تخرجوا بمعلات عالية ولم يُقبلوا. ويُثلثُ
أحدهم: وخاصة الكلية التي ترغب فيها يا حمد، وفي دقيقة واحدة تُسرق الفرحة من حمد ومحبيه.

والصور كثيرة في ذلك، بل لا أبالغ حين أقول أن العبد نفسه يسعى أحياناً لسرقة
فرحته وبناء الحزن مكانها، حاول أن تعيش معي في بعض المواقف -ربما حصلت لك-:

” الحمد لله كان كل شيء تمام”، هكذا حدَّثت نفسك بعض انتهاء حفلة عرسك، وفي قمة
فرحتك تقول: لكن فلان لم يحضر مع إني دعوتهُ بشكلٍ خاص؟ ليس هو فقط بل حتى فلان
من أقاربي ، أكيد زعلان عليَّ، لكني لا أذكر إني أخطأت في حقه، ثم حتى لو أخطأت ألا ينبغي
أن يتجاوز ويحضر هذه المناسبة التي ربما لن تتكرر، وتبدأ دوامة الأفكار والأحزان والعتاب،
والحقيقة أن الفرحة سُرقت.

نموذج من الحياة اليومية على سرقة الفرحة
حصلت على هدية جميلة لمناسبة سعيدة من شخص عزيز وغالي عليها (زوجها مثلاً)، دخلت
غرفتها فرحة وتُقلِّبُ تلك الهدية، وفجأة :لحظة يا ترى لماذا أعطاني تلك الهدية؟ لابد أن له
غرض ما، صحيح كما يقولون في المثل : الذئب ما يركض عبث، لا يجب ألا أكون مندفعة، العاقل
يتريث… وإلخ تدخلُ نفسها في بيت الوساوس، والحقيقة أن فرحتها سُرِقت.

ولو أردت أن أذكر الأمثلة لما انتهينا، بل وصل الأمر حتى في أفضل الأعمال والتي تدفع إلى
الفرح، في أحد المجالس يذكرُ أحدهم أنه بفضل الله أسلم على يديه العديد من الناس، يقول
هذا وعينيه كلها فرح وسرور، فيتطوع أحدهم: المهم ماذا بعد الإسلام، الكثير يدخلون
الإسلام ،لكن من يثبت عليه. ويزيد الطينَ بِلِّةً آخر: نعم الكثير من الاحصائيات تقول أن عدد من
يرتدّون كثير بسبب عدم الاهتمام بهم، فلا تعول كثيراً على إسلامهم… إلخ، والحقيقة هنا:
أن فرحة صاحبنا سُرقت.

هل نحن من يقتل الفرح في أرواحنا؟
لعلك لاحظت أن أكثر السرقات إما من أشخاص أو أحداث سابقة ولاحقة، نعم للتفكير والتدبير
والدراسة والتفسير، لكن هلا أجلناها لما بعد وقت الفرحة، ثم ألا تطمح أن يُحبك الله، لقد قال
حبيبنا: “إنَّ اللَّهَ يُحبَّ أن يَرى أثرَ نعمتِه علَى عبدِه”[1]، ومن أثر النعمة الفرح بها، إن لم تمنع
سرقة الفرحة، فلا تكن من سُرّاقها.
سُرّاق الفرحة ~..!! p_1983awn9o3.gif
~



sEv~hr hgtvpm Z>>!!





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009