فيكتور هوجو ولد في (26 فبراير 1802م -22 مايو 1885) هو أديب وشاعر ورسام فرنسي، من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية، ترجمت أعماله إلى أغلب اللغات أثّر فيكتور هوجو
فيكتور هوجو ولد في (26 فبراير 1802م -22 مايو 1885)
هو أديب وشاعر ورسام فرنسي، من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية،
ترجمت أعماله إلى أغلب اللغات أثّر فيكتور هوجو في العصر الفرنسي الذي عاش فيه وقال
"أنا الذي ألبست الأدب الفرنسي القبعة الحمراء"
أي قبعة الجمال.
ولد فيكتور هوجو في بيسانسون بمنطقة الدانوب شرقي فرنسا
عاش في المنفى خمسة عشر عاماً،
خلال حكم نابليون الثالث من عام 1855 حتى عام 1870.
أسس ثم أصبح رئيساً فخرياُ لجمعية الأدباء والفنانين العالمية عام 1878م.
توفي في باريس في 22 مايو 1885م.
كان والده ضابطا في الجيش الفرنسي برتبة جنرال.
تلقى فيكتور هوجو تعليمه في باريس وفي مدريد في اسبانيا..
وكتب أول مسرحية له - وكانت من نوع المأساة-
وهو في سن الرابعة عشرة من عمره..
وحين بلغ سن العشرين نشر أول ديوان من دواوين شعره..
ثم نشر بعد ذلك أول رواية أدبية.
كان يتحدث عن طفولته كثيرا قائلا
"قضيت طفولتي مشدود الوثاق إلي الكتب".
الحرية هي أيضا من أهم الجوانب في حياة كاتب أحدب نوتردام الشهير
فهي الكلمة التي تتكرر كثيرا بالنسبة لهوجو. "إذا حدث واعقت مجري الدم في شريان فستكون النتيجة أن يصاب الإنسان بالمرض. وإذا أعقت مجري الماء في نهر فالنتيجة هي الفيضان،
وإذا أعقت الطريق أمام المستقبل فالنتيجة هي الثورة"
كان يري في نفسه صاحب رسالة، كقائد للجماهير،
قائد لا بالسيف أو المدفع وانما بالكلمة والفكرة.
فهو أقرب إلى زعيم روحي للنفس البشرية أو صاحب رسالة إنسانية.
مثّل هوجو الرومانسية الفرنسية بعيونه المفتوحة على التغيرات الاجتماعية
مثل نشوء البروليتاريا الجديدة في المدن وظهور قراء من طبقة وسطى والثورة الصناعية
والحاجة إلى إصلاحات اجتماعية،
فدفعته هذه التغيرات إلى التحول من نائب محافظ بالبرلمان الفرنسي مؤيد للملكية
إلى مفكر اشتراكي ونموذج للسياسي الاشتراكي الذي سيجيء في القرن العشرين،
بل أصبح رمزا للتمرد على الأوضاع القائمة.
تم نشر أكثر من خمسون رواية ومسرحيات لفيكتور هوجو خلال حياته،
من أهم أعماله: أحدب نوتردام، البوساء، رجل نبيل، عمال البحر،
وآخر يوم في حياة رجل محكوم عليه بالإعدام.
تواريخ في حياة فيكتور هوجو
وفي عام 1827 نشر مسرحيته التاريخية كرومويل
التي استقبلت بحماس شديد وحققت نجاحا في الاوساط الفنية والأدبية.
وفي عام 1831 نشرت مسرحيته ((هرناني)) ونشرت روايته الأدبية أحدب نوتردام
التي أثارت الأعجاب وترجمت إلى العديد من لغات العالم..
وفي نفس العام تم تنصيبه إماما للكتاب والأدباءالرومانسيين.
وفي عام 1862 نشرت أروع وأعظم رواياته الأدبية وهي رواية ((البؤساء))..
ونشرت بعد ذلك رواية
((الرجل الضاحك)).
وفي عام
1876 اختير عضوا في مجلس الشيوخ الفرنسي.
من أقواله
لا قوة كقوة الضمير ولا مجد كمجد الذكاء
ليس هناك جيش أقوى من فكرة حان وقتها.
أعظم سعادة في الدنيا أن نكون محبين
فن العمارة هي المرآة التي تنعكس عليها ثقافات الشعوب ونهضتها وتطورها
الحب هو أجمل سوء تقدير..
بين الرجل والمرأة !
في قلبي زهرة.. لايمكن لأحد أن يقطفها
قد يكتب الرجل عن الحب كتاباً..
ومع ذلك لا يستطيع أن يعبر عنه..
ولكن كلمة عن الحب من المرأة تكفي لذلك كله.
عندما تتحدث إلى امرأة.. أنصت إلى ما تقوله عينيها.
من الممكن مقاومة غزو الجيوش، ولكن ليس من الممكن مقاومة الأفكار.
إن أجمل فتاة هي التي لا تدرى بجمالها.
وكان يصف الشرق بقوله:
"الشرق عالم ساحر مشرق وهو جنة الدنيا، وهو الربيع الدائم مغمورا بوروده،
وهو الجنة الضاحكة، وأن الله وهب أرضه زهورا أكثر من سواها،
وملأ سماءه نجوما أغزر، وبث في بحاره لآلئ أوفر"
قال أيضا:
كل صخرة هي حرف وكل بحيرة هي عبارة وكل مدينة
هي وقفة فوق كل مقطع وفوق كل صفحة لي هناك دائما شيء من ظلال السحب أوزبد البحر".
أعماله
أحدب نوتردام
البؤساء
قديماً عندما يعود معي سبتمبر دامعاً..
كُنت أمضي وأغادر..
كل من يعرفني..
كنت أهرب، وكانت باريس تختفي. لاشيء. لا أحد ..!
كنت أمضي، ولم أكن غير ظل يرتجف..
كنت أمر هارباً، وحيداً، دون أن أنظر..
ودون أن أفكر، ودون أن أتكلم..
مدركاً أنني ذاهب إلى حيث عليّ أن أذهب..
وا أسفاه، لم يكن باستطاعتي حتى أن أقول: أنا أتألم!
وكما لو أنني ضحية جذب من هوى ما..
وحتى وإن كان الطريق جميلاً، ممطراً، بارداً، سيئاً..
فإني كنت أجهل ذلك، وكنت أمشي أمام نفسي، وأصل..
آه.. أيتها الذكريات! آه.. أيها الشكل المرعب للهضاب!
…فيكتور هيجو…
من أعظم الكتاب على الإطلاق…
بكل تلك الإنسانية الفائضة من كلماته العميقة…
فيكتور ماري له وقعاً على النفس أشد قوة من ضرب السيف على العنق..
واحد من أقوى أعمدة الحركة الرومانسية في فرنسا..
الكتابة عن فيكتور لا تعد كتابة…
فلا توجد كلمات تفيه حقه….
شاعر المنفى…
صوت الضمير والحب والحق…
كما كان قريبا من الفقر والجياع والمحرومين في حياته…
كان قريبا من البؤس في مماته…
قد تتعجبون في البداية من قرآءه الكلمة ولكن لا تخافوا فهي ليست وهيمة
وحتى لو فكرتم ان تحضروا نظاراة جدكم لتقرأوا الكلمة من جديد فهي كذلك..
فيكتور كان اسمه أبو بكر ؟
حقاً ّ!!
ما السبب يا ترى ؟
لماذا غير إسمه فيكتور هوجو إلى أبو بكر.. الأمر ببساطة
اختار اسم أبو بكر تيمنا واقتداء بخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
أبي بكر الصديق !!
لقد كان فيكتور كان مسلماً وقد أخفى إسلامه عن العالم أجمع..
طمس حقيقته وراء جدار بيته كي لايتم إعتقاله وقتله
والسبب يعود لكونه وسط الفرنسيين..
إلتجأ إلى الشرق ورأى معاملها من قرب.. تعرف على الإسلام وأعجب به..
كتب قصائد كثيرة عنه ..
من ضمنها :-
"الشرق عالم ساحر مشرق وهو جنة الدنيا،
وهو الربيع الدائم مغمورا بوروده، وهو الجنة الضاحكة،
وأن الله وهب أرضه زهورا أكثر من سواها،
وملأ سماءه نجوما أغزر، وبث في بحاره لآلئ أوفر"
"الجمال قبس من نور الله،
أرسله إلى الأرض ليعلم الناس الحق،
ويهذب نفوسهم
ويطبع قلوبهم بطابع الحب والشعور، فمن يحب الجمال يرى النور."
من كتاباته :
أبو بكر هوجو عن أبي بكر الصديق هذا المقطع في أكتوبر 1883 فقال :
"لا أعرف اروع ولا أعظم في تاريخ الإنسانية من هذه الأقوال التي وجهها
أبو بكر الصديق للمؤمنين: أيها المؤمنون،
من كان يعبدا محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت"..
بالعودة إلى أشعار فيكتور هوجو
سوف نكتشف أنه كان مسلما قبل أن ينطق بالشهادتين
وقد استلهم هوجو بعض السور والآيات القرآنية
مثل سورة الزلزلة التي تبدو معانيها
وتركيبتها واضحة في هذه القصيدة التي سماها آية من القرآن إذ
يقول:
سوف تزلزل الأرض زلزالا شديدا
وسيقول الناس يومئذ مالها؟
وسيخرج الناس من الظل ومن قلب الأرض أفواجا
صفرا سيأتي الأموات ليروا أعمالهم
ومن يعمل شرا في وزن النملة
سوف يرونه ولن يكون الله معهم
ومن يعمل خيرا في وزن ذبابة
سوف يرونه ولن يؤثر الشيطان فيهم أبدا
أين كانت كل هذه الأشعار ؟
بالطبع لن نستطيع ان نجدها..
لأن الفرنسيين أخفوا كل تلك الأشعار وأخبروا العالم أن فيكتور هو بمثابة رجل مجنون..
أراد ان ينشر الفساد في الأرض..
الإسلام هو عدونا..
فكيف لواحدٍ منا أن يعترف بهكذا ديانة ؟
لا تصدقوا كل ما قيل
من الشاهد على إسلام فيكتور هوجو :
أسلم فيكتور هوجو وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأن محمدا رسول الله يوم 6 سبتمبر 1881 في منزله بباريس
بحضور الشيخ إبراهيم من تلمسان الجزائرية ..
واتخذ فيكتور هوجو لنفسه اسماً جديداً هو أبو بكر ومات مسلماً ..
أصيب بمرض الوفاة يوم 15 مايو
وصعدت روحه إلى الرفيق الأعلى
يوم الجمعة 22 مايو 1885..
ولكن الماسونيين الفرنسيين الذين كانوا يسيرون الجمهورية الثالثة
نظموا له جنازة ماسونية ضخمة قرروا فيها محاولة إخفاء دينه الإسلامي ..
وحضر الجنازة أكثر من مليون شخص وهو رقم قياسي إلى يومنا هذا في فرنسا ..
فيكتور هوجو رغم موته
ما زال يستقطب الزوار في قبره إذ يزوره 8 من 10 زوار للمتحف الفرنسي " البانتيون " ..
الكنسية اعتبرته من جهتها رجلاً مجنوناً ..
فقد كتبت صحيفة لا كروا يوم 23 مايو 1885،
أي بعد يومين على وفاة الشاعر أبو بكر هوجو ، "
إنه كان مجنونا طيلة ثلاثين سنة " !!
وصيته قبل موته :
أعطي خمسين ألف فرنكاً إلى الفقراء.
أتمنى أن أنقل إلى المقبرة في تابوت الفقراء.
أرفض تأبين كل الكنائس ورجال الدين، وأطلب الصلاة من كل الناس.
أومن بالله…