عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّهُ قَالَ كَانَ النَّاسُ إِذَا رَأَوْا أَوَّلَ الثَّمَرِ جَاءُوا بِهِ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَإِذَا أَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ
من فوائد الحديث:
1- حرص الصحابة - رضي الله عنهم - على أخذ أول الثمر، رجاء بركة النبي - صلى الله عليه وسلم.
2- محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - للصغار، وحرصه عليهم، واهتمامه بهم.
3- تعتبر هذه العطية من النبي - صلى الله عليه وسلم - هدية لهذا الغلام الذي يدعوه
المصطفى - صلى الله عليه وسلم - من دون الصغار الآخرين، فلا شك من تأثير ذلك ووقعه
على نفسية الصغير حيث إنه لن ينس هذا الموقف.
4- الهدية تبعثه في النفس الفرحة، والسرور، وتزيد في المحبة.
5- حب النبي - صلى الله عليه وسلم - للمدينة، لذلك دعا لها بالبركة.
6- أهمية الدعاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] مسلم 1372.
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان.