الرايةُ الحمراءُ

الرايةُ الحمراءُ

الرايةُ الحمراءُ أنوثتي كالفراشةِ تتراقصُ على صوتِ نايٍ ملتهبٍ بسمفونيةٍ مغلولةٍ منْ شفاةِ اللهفةِ تشتهىْ التَّحليقَ بشراسةٍ فتشعلهُ بنارِ الشَّوقِ وَفِي رحمِ الهَوىظ° يندلقُ الحديثُ شغفا بأبجديةٍ مسحورةٍ فيتورطَ عشقاً فى أضلعِي ويتلاطمَ موجاً فى شراييني لتُفْتَحَ ازرارُ النهرِ فتتساقط عناقيدُ الرمَّانِ الثَّائرةُ وتغرقُ فى ريقِ الحنينِ وتهتزُّ الكأسُ على اطرافِ شفتي وتنفجرُ قنبلةٌ على فمِ الإشتهاءِ لتسلبَك كلَّ أشيائي فأنا إثمُك الذى لن تتوبَ عنه ومطرُ اللقاءِ يغسلُك لتعودَ ثانياً فتحتَ اقدامِكَ تُسرعُ الأرضُ بالدورانِ : تعالَ وتسللْ نحوي واغفِ على شُطآني فاقتربْ ..؛ وفكَّ القيودَ سيدي من أناملي وساقي ودعني ارسمُكَ دونَ خجلٍ .. لترفعَ الراياتِ الحمراءَ احتلالاً وتحدثني هل مازلتي تشتاقي #نص_جديد الكاتبة نفين علم الدين حقوق النشر محقوظة https://a.top4top.io/p_2032thsu11.jpg

حـُـلم ,ساقي الورد ,سليدا و 1 آخرون معجبون بهذا

سلطان الزين

المصدر: منتديات أحاسيس الليل - من قسم: • •₪• نــاي شــاعر •₪•

---

hgvhdmE hgplvhxE